المصرية للحقوق تطالب بالتحقيق في تقاعس الشرطة عن تأمين التظاهرات
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكثر من 165 قتيلاً في اشتباكات أهلية شهدتها 16 محافظة خلال يوليو

"المصرية للحقوق" تطالب بالتحقيق في تقاعس الشرطة عن تأمين التظاهرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المصرية للحقوق" تطالب بالتحقيق في تقاعس الشرطة عن تأمين التظاهرات

"المصرية للحقوق" تطالب بالتحقيق في تقاعس الشرطة عن تأمين التظاهرات
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي طالبت "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "الثلاثاء النائب العام بفتح تحقيق عاجل ومستقل في جرائم إخفاق وتقاعس وفشل قوات الأمن في النهوض بمسؤوليتها القانونية حيال  تأمين المظاهرات وحماية أرواح المواطنين، وهي الجرائم التي أسفرت عن مصرع وإصابة مئات المواطنين في اشتباكات أهلية أو اعتداءات مسلحة استهدفت متظاهرين وإعلاميين وسكانا ومواطنين تصادف وجودهم أثناء الاشتباكات. ووفقا لحصر مبدئي أجرته "المبادرة المصرية" فإن أكثر من 165 مواطنا ومواطنة قد قتلوا وأصيب مئات آخرون جراء أحداث العنف السياسي التي بدأت منذ 27 حزيران/يونيو الماضي وحتى نهاية شهر تموز/يوليو الماضي في 16 محافظة هي القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والدقهلية والشرقية وأسيوط والفيوم وبني سويف وكفر الشيخ والإسماعيلية والمنيا والسويس والبحيرة وبورسعيد والغربية. ولا يضم هذا الحصر ضحايا الاشتباكات والاعتداءات التي قامت بها قوات الشرطة والجيش في أكثر من حادث على رأسها أحداث نادي الحرس الجمهوري في 8 تموز/يوليو ومنصة شارع النصر في 26 تموز/يوليو. وأكدت "المبادرة المصرية "أن عدم تدخل قوات الشرطة لوقف الاشتباكات بين المتظاهرين من ناحية، والأهالي أو متظاهرين آخرين أو معتدين من ناحية أخرى يمثل إخلالا جسيما يعاقب عليه القانون؛ حيث تنص المادة 123 من قانون العقوبات على عقوبة الحبس والعزل لكل موظف عمومي امتنع عمدا عن أمـر إذا كان تنفيذ الأمر داخلا في اختصاص الموظف. وقد تصل مسئولية قوات الأمن في بعض الحالات إلى الاشتراك في القتل بالامتناع السلبي عن أداء واجبهم في حماية المواطنين من الاعتداء على حياتهم.  وقال الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية كريم عنارة،لـ"مصر اليوم" "إن القاسم المشترك بين جميع وقائع العنف السياسي على مدى الأسابيع الماضية  سواء كانت اعتداءات مسلحة على الأهالي قام بها مشاركون في بعض التظاهرات، أو اشتباكات عنيفة بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول، أو اعتداءات مسلحة على تظاهرات سلمية ــ هو الشهادات المتطابقة للمصابين والناجين وشهود العيان بأن قوات الشرطة اختفت تماما عن الأنظار طوال الاعتداءات، أو وصلت بعد ساعات من اندلاع العنف وسقوط الضحايا، أو وجدت بالقرب من مواقع الجرائم دون أي تدخل لحماية الأرواح ووقف العنف والقبض على المسلحين." وأضاف كريم عنارة "رغم السجل الدموي لقوات الأمن في الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة التظاهرات السلمية أو بدعوى حماية المنشآت، فإنها في المقابل تتقاعس عن الحد الأدنى من التدخل لحماية أرواح المواطنين والمتظاهرين عندما يكون هذا التدخل قانونيا بل وضروريا لإنقاذ الحياة ومنع الجرائم!" يذكر أن النيابة العامة تجري حاليا عددا من التحقيقات المنفصلة في بعض أحداث العنف وجرائم القتل التي شهدها الشهر الماضي، مثل إطلاق النار على المتظاهرين خارج مقر الإخوان المسلمين في المقطم في 30 حزيران/يونيو الماضي، واعتداءات أنصار الرئيس المعزول على أهالي بين السرايات في 2 تموز/يوليو الماضي والمنيل والإسكندرية في 5 تموز/يوليو، وقتل أربع مواطنات بالرصاص في مظاهرة مؤيدة للرئيس المعزول بالمنصورة في 19 تموز/يوليو وغيرها. غير أن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أكدت على ضرورة أن يصدر النائب العام قرارا بتوسيع نطاق هذه التحقيقات لتشمل المسؤولية الجنائية للشرطة عن منع هذه الجرائم إضافة إلى مسؤولية المحرضين عن العنف أو مرتكبيه. وبموجب المادة الثالثة من قانون الشرطة، فإن قوات الأمن تتحمل المسؤولية القانونية عن المحافظة على النظام والأمن العام والآداب، وحماية الأرواح والأعراض والأموال، وعلى الأخص منع الجرائم وضبطها، كما تختص بكفالة الطمأنينة والأمن للمواطنين في المجالات كافة، وبتنفيذ ما تفرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرية للحقوق تطالب بالتحقيق في تقاعس الشرطة عن تأمين التظاهرات المصرية للحقوق تطالب بالتحقيق في تقاعس الشرطة عن تأمين التظاهرات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates