القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
قال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أحمد المسلماني، إن الضغوط الأجنبية تجاوزت الأعراف الدولية، ومصر قادرة على حماية الثورة والدولة.
وأعلن المجلس المصري للشؤون الخارجية أنه يشعر أن الاهتمام الإقليمي والدولي بالأوضاع في مصر تعدى الحدود المقبولة.
وقال المجلس في بيان صحافي له، الثلاثاء، "إن هذا الاهتمام قد ينال من سيادة مصر واستقلالية قرارها الوطني وتضفى الشرعية على بعض الشخصيات التي تشارك و تحرض على العنف والإرهاب". مشدداً أنه "قد آن الأوان بعد كل هذه الوفود الأجنبية التي زارت مصر،
أن يسمح للشعب المصري أن يتخذ قراره بنفسه وأن يتصرف بالشكل الذي يراه متفقًا مع مصالحه الوطنية العليا، موضحاً أن هذا ما أكده الضيوف بأن القرار في النهاية في يد الشعب المصري".
وأشار "أن وضع مصر الدولي والاستراتيجي هو ما جعل من الطبيعي أن يهتم العالم الخارجي بالتطورات المصرية ولذلك تدفقت الوفود الأجنبية منذ 3 تموز/يوليو الماضي للتعرف على الأوضاع والاستماع لمختلف القوى السياسية". وجدد المجلس ترحيبه بهذا الاهتمام الإقليمي والدولي حيث التقى بوفد الحكماء الأفارقة، كما تواصل مع مراكز البحث العالمية.
وأكد المجلس أن مصر ستظل منفتحة ومتفاعلة مع العالم وقواه الإقليمية والدولية بشرط أن يكون الإيقاع مصري مع رجاء أن يدرك العالم أن صفحة الماضي طويت وأن لا سبيل للعودة إلى الوراء.
ودعا الجهود الدبلوماسية والأجهزة الإعلامية المصرية للتواصل مع العالم الخارجي وشرح حقائق الموقف للرأي العام الدولي.
فيما رفض الروائي المصري، علاء الأسواني، ما يحدث من توافد دبلوماسيين وسياسيين أميركيين، وقال "تفتح لهم السجون ويتحدثون كما يشاءون فهذا أمر غير مسموح به وتدخل سافر في الشؤون المصرية".
وأوضح الأسواني في كلمة له في مؤتمر صحافي للقوى الوطنية، الثلاثاء، أن السياسية الأميركية استثمرت ما أرادت في جماعة "الإخوان"، ولكن فوجئت بخلع الشعب لهم، معتبرًا أن الوفود التي تجيء من الخارج تسعى لإبقاء "الإخوان" في الحكم حتى تتمكن السياسية الأميركية من الوجود في مصر وتنفيذ خططتها.
واستقبلت مصر وفود دبلوماسية طيلة الأيام الأخيرة، التقت نائب مرشد جماعة "الإخوان المسلمين"، خيرت الشاطر، في محبسه في محاولة للوصول إلى حل للازمة المتعثرة في البلاد.
أرسل تعليقك