مراقبون لـمصر اليوم مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما أعلن عن تشكيل لجنة وطنية عليا للإشراف على المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية

مراقبون لـ"مصر اليوم": مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراقبون لـ"مصر اليوم": مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل

صورة للاستيطان في فلسطين
رام الله- نهاد الطويل

كشف الدكتورعبدالله في تصريحات صحافية، الاثنين، لـ"العرب اليوم"، أن القيادة الفلسطينية بأعلى مستوياتها ستجتمع، الثلاثاء، للنظر في القرار الإسرائيلي، ومطالبة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، والتأكيد على الموقف الفلسطيني بعد المضي إلى الحلول الانتقالية وطرح جميع الملفات المصيرية على طاولة المفاوضات وعلى رأسها الحدود والقدس واللاجئين والمياه والمستوطنات وأضاف أن القيادة الفلسطينية أعلنت عن تشكيل لجنة وطنية عليا للإشراف على المفاوضات مع الإسرائيليين، وكشف أن اللجنة تضم الرئيس محمود عباس، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية أحمد قريع، وعضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات، ومستشار الرئيس أكرم هنية، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله ووصف قرار الحكومة الإسرائيلية بإعطاء أولوية الدعم والتطوير للمستوطنات في القدس والضفة الغربية المحتلتين بـ"العقبة" المستمرة في وجه تقدم محادثات السلام الوليدة، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا حقيقياً للمفاوضات والعودة إلى الجمود السياسي ورفض اتهامات بعض الأوساط السياسية بخروج حركة "فتح" عن الإجماع الوطني والذهاب وحدها إلى المفاوضات، مشيراً أن المعارضين للمفاوضات يعارضونها فقط من حيث المبدأ، وأن معارضتهم ناجمة عن عدم ثقتهم بالحكومة الإسرائيلية من جهة، ونزاهة الإدارة الأميركية من جهة أخرى. مبديًا في الوقت ذاته احترام حركته لكل وجهات النظر السياسية في الشارع الفلسطيني واعتبر عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا"، محمد حمارشة، أن تجاهل حكومة الاحتلال للمطلب الفلسطيني بوقف الاستيطان على الأراضي الفلسطينية كافة التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وتماديها في تجاهل هذا المطلب عبر إصدارها تراخيص لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة، بالصفعة في وجه القيادة الفلسطينية التي وافقت على المفاوضات وجدد حمارشة  لـ"مصر اليوم"، عدم قبول "فدا" دعوة الرئيس الفلسطيني المشاركة في لجنة الإشراف على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أميركية، معتبرًا الهدف من تشكيل اللجنة هو الالتفاف على موقف الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تعنتها وإصرارها على عدم وقف الاستيطان وبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وعدم اعترافها بحدود الـ 4 من حزيران/يونيو كحدود فاصلة بين دولتي فلسطين وإسرائيل، وإفراغ الموقف الرافض لهذه المفاوضات وإظهار موقف الفصائل والقوى الرافضة للمفاوضات على الطريقة الأميركية والإسرائيلية بأنه موقف ناتج عن مصالح فئوية خاصة وحذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير"، تيسير خالد، لـ"العرب اليوم"، من تداعيات العودة للمفاوضات قبل وقف الاحتلال لجميع الأنشطة الاستيطانية باعتبارها غير شرعية  ورفضت عدد من القوى الوطنية والشخصيات الفلسطينية المستقلة المشاركة في لجنة الإشراف على المفاوضات، التي دعت إليها القيادة الفلسطينية الأحد، كحزب "الشعب" و"فدا" وشخصيات مستقلة، لأنها ترفض بالأساس العودة للمفاوضات وفق التعنت الإسرائيلي والانحياز الأميركي  وكذلك، رفض الأمين العام لحزب "الشعب" الفلسطيني، النائب بسام الصالحي، تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، التي أكد فيها بقاء 85% من المستوطنات والكتل الاستيطانية في يد إسرائيل وقال إن هذا المفهوم المسمى بتبادل الأراضي، هو وصف مضلل لحقيقة فرض الأمر الواقع للاستيطان والاحتلال على الشعب الفلسطيني رغم مخالفته الصريحة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ودعا الصالحي إلى التمسك بإنهاء الاحتلال بكل تجلياته عن كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وهي أراضي الدولة الفلسطينية كما اعترفت بها الأمم المتحدة، وطالب بالتمسك بالصيغة التي طرحها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا في تمييزه الواضح لهذه الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية ورفض التعاطي مع الاستيطان والمستوطنات فيها ويرى مراقبون أن ملف الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلتين يعتبر الركيزة الأساسية أو ربما الحاسمة في محادثات السلام المباشرة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، فالجانب الفلسطيني يواجه استياء شديد ومتزايد من قبل الشارع بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي إلى جانب الانقسام الداخلي والخلافات بشأن العديد من القضايا الرئيسية بين "فتح" و"حماس".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون لـمصر اليوم مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل مراقبون لـمصر اليوم مصير أي محادثات في ظل مواصلة الاستيطان محكوم عليها بالفشل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates