الإنقاذ تنظم إفطارًا جماعيًا أمام التأسيسي لمنفذي اعتصام الرحيل
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ودعوة الداخلية الفصل بين المتظاهرين

"الإنقاذ" تنظم إفطارًا جماعيًا أمام "التأسيسي" لمنفذي "اعتصام الرحيل"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الإنقاذ" تنظم إفطارًا جماعيًا أمام "التأسيسي" لمنفذي "اعتصام الرحيل"

جبهة الإنقاذ التونسية في افطارها الجماعي
تونس ـ أزهار الجربوعي

  نظمت جبهة الإنقاذ التونسية الداعية إلى إسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التأسيسي مساء الأحد، إفطارا جماعيا لمنفذي "اعتصام الرحيل" أمام المجلس الوطني التأسيسي بحضور أبناء المعارض التونسي محمد البراهمي الذي اغتيل الخميس الماضي، ووسط مشاركة شعبية واسعة من سياسيين وفنيين، في حين أكد النواب المعتصمون لـ"مصر اليوم" أنهم ماضون في اعتصامهم ولن يتراجعوا قبل تحقيق  مطالبهم، فيما دعت وزارة الداخلية المجموعتين المعتصمتين من أنصار الحكومة ومعتصمي المعارضة إلى الانفصال عن بعضها والتحاق إحداهما بساحة أخرى تفاديا للتصادم وتسهيلا لمهمة رجال الأمن ،خشية إزهاق أرواح بشرية خلال المواجهات بين المتظاهرين.  وأفادت بلقيس البراهمي ابنة الفقيد محمد البراهمي بأنها ستلتحق رفقة شقيقها عدنان باعتصام الرحيل أمام المجلس الوطني التأسيسي للمشاركة في الإفطار الجماعي الذي نظمته قوى وأحزاب جبهة الإنقاذ الوطني.    وشهدت ساحة المجلس الوطني التأسيسي، مشاهد تضامنية لعدد من المواطنين وأفراد الشعب التونسي الذين توافدوا للمشاركة في الإفطار استجابة لدعوة  المنظمين الذين ناشدوهم جلب موائدهم ومأكولاتهم لتقاسمها مع المعتصمين فيما أسموه " نخب تجذير المسار الثوري".  وجاءت هذه الدعوة في إطار التأكيد على تمسك أحزاب ونواب المعارضة بمواصلة اعتصام الرحيل إلى حين تحقيق مطالبهم في إسقاط المجلس الوطني التأسيسي وحل حكومة الائتلاف الحاكم، وذلك ردا على قيام قوات الأمن بفض الاعتصام فجر الأحد وفك الخيام، بسبب احتدام المواجهات ونشوب مناوشات بين فريقي الحكم والمعارضة.   وفي حركة إنسانية رمزية، قام عدد من رجال الأمن بالتنسيق مع جمعية العمل من أجل أمن جمهوري بتوزيع الورود على المتظاهرين والمحتجين أمام المجلس الوطني التأسيسي، في بادرة ضمنتها الجمعية رسالة اعتذار للمحتجين الذين تعرضوا السبت إلى الاعتداء من قبل بعض أعوان الأمن والذين وقعوا ضحية الاستعمال المكثف لقنابل الغاز المسيل للدموع.  ودعت النائبة المنسحبة من المجلس الوطني التأسيسي كريمة سويد المواطنين للحضور بأعداد غفيرة إلى ساحة باردو أمام المجلس الوطني التأسيسي، مساء الأحد، للمشاركة في الاعتصام الذي ينفذه النواب المنسحبون والذين ناهز عددهم الستين نائبا.   وأكد النواب المستقيلون من المجلس الوطني التأسيسي لـ"مصر اليوم" أنهم مصرون على مواصلة اعتصامهم السلمي أمام مقر المجلس، وأنهم لن يتراجعوا ولن يعودوا إلى منازلهم قبل تحقيق مطالبهم وإسقاط الحكومة التي خذلت الشعب وفشلت في حماية أمنه، على حد قولهم، محملين وزارة الداخلية مسؤولية سلامة النواب والمعتصمين.   وأمام إصرار فريقي الحكومة والمعارضة على اتخاذ ساحة المجلس الوطني التأسيسي معقلا للاعتصام والاحتجاج،  أصدرت وزارة الداخلية مساء الأحد بيانا  تدعو فيه إلى تحوّل شقّ من الموجودين في ساحة باردو إلى إحدى الساحات الأخرى وذلك لصعوبة التعامل الأمني مع المجموعتين في ساحة واحدة.   وقالت وزارة الداخلية إنّها تكبّدت خلال اليومين الماضيين مشقّة في الفصل بين المجموعتين المعتصمتين في ساحة باردو مما جعلها تلجأ إلى استعمال الغاز المسيل للدموع للفصل بينهما للحيلولة دون الالتحام والتصادم والتقاتل وما يمكن أن ينجر عنه من إزهاق للأرواح، وحذرت الوزارة من مغبة تواصل اعتصام واحتجاج المجموعتين وما يرافقها من تبادل للسباب وتراشق بالحجارة في ساحة لا تتسع إلا لمجموعة واحدة.   كما شددت الداخلية التونسية على التزامها بالحياد والوقوف على المسافة نفسها من الأطراف السياسية كافة واستعدادها لتأمين كل تحرك سلمي، داعية الأطراف كلها إلى التعقّل في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد.   كما طالبت الوزارة الأطياف السياسية ومكونات المجتمع المدني إلى إيجاد حلول عاجلة وسريعة للوضع الراهن في البلاد والخروج من الأزمة، لهدف "تجنيب المؤسسة الأمنية التورط في مسؤوليات قانونية هي في غنى عنها". وأمام تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في تونس وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يشرف عليها شخصية وطنية محايدة وتكوين لجنة خبراء لاتمام الدستور وعرضه على الاستفتاء، يعقد مجلس الوزراء التونسي الاثنين جلسة عاجلة للنظر في التطورات الأخيرة التي عاشتها البلاد بعد حادثة الاغتيال الثانية في أقل من 6 أشهر بعد مقتل المعارض محمد البراهمي رميا بالرصاص في بيته، الخميس الماضي، وسط حالة من الترقب لمقترحات الترويكا الحاكمة التي لاذت بالصمت ولم تبادر إلى طرح أي بديل لتجاوز الأزمة في انتظار ما ستفصح عنها اجتماعاتها السرية والمكثفة المنعقدة في أروقة مغلقة.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنقاذ تنظم إفطارًا جماعيًا أمام التأسيسي لمنفذي اعتصام الرحيل الإنقاذ تنظم إفطارًا جماعيًا أمام التأسيسي لمنفذي اعتصام الرحيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates