محامي أبو قتادة ينفي عبر مصر اليوم إقامته في زنزانة انفرادية
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن معنوياته مرتفعة بعد زيارة والدته في سجن الموقر الأردني

محامي "أبو قتادة" ينفي عبر "مصر اليوم" إقامته في زنزانة انفرادية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محامي "أبو قتادة" ينفي عبر "مصر اليوم" إقامته في زنزانة انفرادية

القيادي السلفي الأردني عمر عثمان المعروف بـ"أبو قتادة"
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أكد دفاع القيادي السلفي الأردني عمر عثمان المعروف بـ"أبو قتادة"، تيسير ذياب، في تصريحات خاصى إلى "مصر اليوم"، أن المتهم موقوف في سجن الموقر جنوب العاصمة عمّان، في زنزانة تضم 15 شخصًا غيره، وليست انفرادية كما يُشاع.وأضاف ذياب، أن "أبو قتادة" مرتاح للمعاملة التي يتلقاها من إدارة السجن، وأن والدته  ووالده وشقيقاته وأشقاءه زاروه الثلاثاء في سجنه، وأكدوا أن معنوياته مرتفعة، ومن المتوقع  أن يقوم ذياب بزيارته في سجنه الأربعاء، مشيرًا إلى أن والدته التي لم تراه منذ 11 عامًا، استطاعت التحدث معه بحرية من دون مضايقات. وعن عودة أسرة السلفي المتشدد إلى الأردن، أشار محاميه إلى أن الأمور غير واضحة الآن على الأقل، إلا أنه اتصل من بريطانيا للاطمئان على والده فقط، ولم يحدد موعدًا لعودة العائلة. وأكد تيسير، "ارتياحه للإجراءات القانونية التي اتخذت في محكمة أمن الدولة الأردنية بحق (أبو قتادة)، وأنه اختار العودة إلى الأردن برغبته وبمحض إرادته، ولم يتعرض لضغط من أية جهة كانت". وعبر شقيق المتهم السلفي إبراهيم عثمان، لـ"مصر اليوم"، عن سعادته برؤية شقيقه، الذي وصف معنوياته بالمرتفعة ويتمتع بصحة جيدة. وقد تقدم المحامي ذياب بطلب رسمي لتكفيل "أبو قتادة" الموقوف في سجن الموقر في الأردن، ومن المتوقع أن يتلقى الرد الأربعاء، وقال "أبو قتادة" وكلني بالتصريح عنه في القضايا كافة، ولا علاقة له بأي تنظيمات في الأردن. وقرر المدعي العام لمحكمة أمن الدولة في الأردن، توقيف "أبو قتادة" في سجن الموقر ابتداءً من الأحد الماضي، لمدة أسبوعين، بعد أن نفى المتهم التهم الموجهة إليه وقال إنه "غير مذنب". وقد تسلمت السلطات الأردنية "أبو قتادة"، صباح الأحد ،من الحكومة البريطانية، بعد أن وصل إلى مطار ماركا العسكري على متن طائرة عسكرية بريطانية، حيث لا طواقم أردنية رسمية ترافقه. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن السلطات المختصة قامت باستلامه تمهيدًا للتحقيق معه وإعادة محاكمته على التهم التي سبق وأن أُدين بها عن جرائم إرهابية في العامين 1999 و 2000 ، وذلك تطبيقًا لأحكام القانون التي تعتبر الأحكام الغيابية ملغاة حكمًا وتُعاد المحاكمة وفقًا للأصول العادية المتبعة، وأن إعادة المحاكمة ستتم وفقًا للأصول والقواعد المنصوص عليها في النظام القانوني الأردني، وبما يكفل ضمانات المحاكمة العادلة والمعايير التي نصت عليها الاتفاقات الدولية، بما في ذلك اتفاقات حقوق الإنسان التي تُعد المملكة الأردنية طرفًا فيها، ولا سيما الحق في محاكمة عادلة وعلنية أمام محكمة مختصة ومستقلة، والحق في الاستفادة من قرينة البراءة حتى تثبت الإدانة بحكم قضائي بناء على الأدلة التي يحددها القانون، ومنح الوقت والتسهيلات الكافية لإعداد الدفاع والاتصال مع محام، والحصول على المساعدة القانونية في حال عدم القدرة على توكيل محام، وإجراء المحاكمة من دون تأخير لا مبرر له، والحق في مناقشة الشهود، فضلاً عن الحق في الطعن في أي حكم يصدر لدى محكمة التمييز. وكانت القنوات التلفزيونية البريطانية قد بثت مشاهد ظهر فيها "أبو قتادة" مرتديًا ثوبًا أبيض أثناء دخوله الطائرة، بعد أن نقل من السجن إلى المطار ضمن موكب مؤلف من شاحنة مصفحة تابعة للشرطة وسيارتين وجيب "رانج روفر"، وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية  تيريزا ماي، أن الأردني المتشدد الذي وصفه في السابق قاض إسباني بأنه "سفير بن لادن في أوروبا" قد غادر أراضي المملكة المتحدة، وتم ترحيله إلى بلده الأردن لكي تتم محاكمته هناك بتهم إرهاب. وتعود خلفية قضية "أبو قتادة" لعام 1997 عندما وجهت محكمة أمن الدولة تهمًا له بالإرهاب، وهو ما نظرت فيه محاكم بريطانية عامي 1997 و2000، وسافر المتهم إلى بريطانيا بجواز سفر إماراتي مزور عام 1993، حيث طلب اللجوء السياسي بدعوى الاضطهاد الديني، ليتعرض عام 2001 للاستجواب لصلته بخلية إرهابية ألمانية، ثم يتم الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة، وسجن مرة أخرى في سجن بلمارش جنوب لندن، وهناك بدأ معركة قانونية طويلة ضد ترحيله من بريطانيا، مبديا خشيته من تعرضه للتعذيب إذا أبعد إلى الأردن التي سبق أن أصدرت عليه حكما بالسجن في قضيتين نظرت فيهما محكمة أمن الدولة الأردنية عامي 1997، 2000، وظل في السجن للفترة من العام 2002 وحتى 2005، حيث أُطلق سراحه بموجب شروط كفالة صارمة، ثم أعيد اعتقاله بعد ذلك بخمسة أشهر وبقي في السجن حتى 2008، وتم الإفراج عنه في 2012 بموجب شروط كفالة صارمة بقرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، قضى بعدم جواز إبعاده إلى الأردن، لكنه اعتقل مجددا في 17 نيسان/أبريل 2012 وواجه احتمال ترحيله إلى الأردن، وبدأت بريطانيا في المعاملات الرسمية لترحيله عام 2005، في معركة قضائية، أكدت الحكومة أنها كلفتها أكثر من 1,7 مليون جنيه إسترليني (2,7 مليون دولار).  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي أبو قتادة ينفي عبر مصر اليوم إقامته في زنزانة انفرادية محامي أبو قتادة ينفي عبر مصر اليوم إقامته في زنزانة انفرادية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates