الدقهلية - رامي القناوي
واصل الآلاف من أهالي محافظة الدقهلية والقوى السياسية والثورية احتشادهم أمام ديوان عام محافظة الدقهلية للإعلان عن دعمهم للقوات المسلحة و الشرعية الثورية، وللحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو/حزيران.
وردد المتظاهرون هتافات "الشعب أسقط الإخوان"
، "الإخوان إرهابين" ، "حلوا يا حلوا الإخوان خلاص اتحلوا".
وحمل المتظاهرون لافتات باللغة الإنجليزية، لتبين أن ما حدث في مصر ثورة وليس انقلاباً، كما شارك في المظاهرة أهالي مدينة "بلقاس"، رافعين صورة للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ولافتات مؤيدة لهما.
وأكد المشاركون حرصهم على المشاركة في التظاهرات والمسيرات المؤيدة للقوات المسلحة التي حافظت على الإرادة الشعبية ووقفت بجانب الشعب.
ونصب المتظاهرون منصة شعبية في ميدان الثورة، وقاموا بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان المسلمين والحكم عليهم بالإعدام داخل الميدان، ونصبت لهم المشانق وتم وضع صورهم به، متمنين أن يحدث ذلك على أرض الواقع، لما قاموا به من جرائم - على حد تعبيرهم -.
من ناحية أخرى وقعت اشتباكات عنيفة أمام ستاد جامعة المنصورة، والتي يقبع بجانبة المئات من أعضاء جماعة الأخوان المسلمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، بعد إعلان أهالي المنطقة رفضهم لوجود الأخوان وقيام أعضاء الجماعة بإغلاق الشوارع واحتلالها بحجة دعم الشرعية.
وتسببت الاشتباكات في قيام أعضاء الجماعة بالاعتداء على الشباب وسط إطلاق كثيف للخرطوش، الأمر الذي استدعى قوات الأمن المركزي للتدخل وإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم وفض الاشتباكات.
وأصيب خلال المواجهات شخصين تم نقلهم إلى مستشفى الطوارئ في المنصورة.
وأكد مدير مستشفي الطوارئ الدكتور وائل خفاجي، أن المستشفى استقبلت حالتين فقط في الاشتباكات في منطقة جامعة المنصورة أصيب أحدهما بجرح قطعي بالوجه والآخر بخرطوش في اليد.
وأضاف أن المستشفى استقبل 4 حالات أخرى مصابين باختناق في المظاهرة المؤيدة لقرارات الجيش في ميدان الشهداء في المنصورة ولم نستقبل أي حالات أخرى.
أرسل تعليقك