30منظمة حقوقية توثق أساليب التعذيب التي تعرض لها الناجين من السجون السورية
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما اخضعوا للاغتصاب والصلب وقلع الأظافر والكرسي الكهربائي

30منظمة حقوقية توثق أساليب التعذيب التي تعرض لها الناجين من السجون السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 30منظمة حقوقية توثق أساليب التعذيب التي تعرض لها الناجين من السجون السورية

آثار التعذيب في السجون السورية
دمشق - جورج الشامي

وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أساليب التعذيب التي ترتكبها قوات الحكومة السورية ومخابراتها، بحق المعتقلين السوريين من مختلف الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً، عبر مئات الشهادات لناجين من التعذيب الذي تعرضوا له خلال فترة اعتقالهم. هذا وقالت الشبكة " من أوضاع التعذيب الأكثر شيوعاً في معتقلات دمشق، حيث يكون وضع  الشبح:" ربط المعتقل من يديه خلف ظهره، ويداه مكبلتان بأعلى السقف في الحمام وهو واقف على الكرسي ثم يسحب الكرسي من تحته ليقف على رأس أصبعيه  الكبيرين. ووضع إطار السيارة، يربط يدي المعتقل مع رجليه بشكل يصبح فيه مثل إطار السيارة وبعد ذلك تبدأ عملية الضرب على أنحاء مختلفة من جسده، ووضع بساط الريح، يوضع المعتقل على لوح خشبي مكون من قسمين ثم يربط، ويتم تحريك القسمين باتجاه بعض والمعتقل بينهما مما يسبب ألما فظيعا في العمود الفقري، كما يقوم عنصر آخر بضرب المعتقل بالتزامن مع ذلك.
وتابعت الشبكة بشأن وضع التعذيب وتحدثت عن وضع الصلب، حيث تربط يدا ورجلا المعتقل على وجه مماثل تماما لفكرة الصليب ثم تبدأ عمليات الضرب وبخاصة على الأعضاء التناسلية. ووضعية التعليق، يتم فيها ربط اليدين إلى خلف الظهر وتعليق المعتقل ثم ضربه بالعصي والأسلاك. ووضع التحطيم، يتم فيها وضع رأس المعتقل بين جدار وباب السجن المتحرك وإغلاق الباب على رأس المعتقل. والكرسي الكهربائي: مصنوع من المعدن يثبت عليه المعتقل ثم يوصل بالتيار الكهربائي. والصعق الكهربائي لمناطق مختلفة من الجسم. والكرسي الألماني: مصنوع من المعدن مع إمكانية إرجاع ظهره للخلف بحيث يتم الضغط على الرقبة والعمود الفقري للمعتقل.
و بشأن أساليب التعذيب قالت الشبكة "إن الحالات الأكثر استخداماً، استخدام كافة أساليب الضرب على مختلف أنواع الجسم، ويتم الضرب بأدوات مختلفة مثل العصي أو كابلات الكهرباء ويطلق عليه "الرباعي" بالعامية، إضافة إلى "الفلقة" وهي الضرب بالعصا أو بالكبل على أسفل القدمين، الضغط على الرأس وغير ذلك، وقلع الأظافر بالكامل. ونتف الشعر من أنحاء مختلف من الجسم. وانتزاع اللحم عبر ملاقط معدنية ومن مواطن حساسة. واغتصاب المعتقل ذكراً كان أو أنثى. وإجبار المعتقل على اغتصاب زميله في الاعتقال. وتقطيع بعض أعضاء المعتقل كقطع إصبعه أو قطع جزء من لحمه، وطعنه في ظهره أو معدته. وحرق الجلد بالأحماض الكيميائية أو بإطفاء السجائر بجلد المعتقل. وتعريض المعتقل للبرد القارس بحرمانه من اللباس أو الغطاء. وحرمان المعتقل من الرعاية الطبية بشكل تام وعدم توافر الرعاية الطبية في عدد كبير من المعتقلات. والحرمان من استخدام المرحاض إلا مرة أو مرتين في اليوم مما يضطر المعتقل إلى التبول على نفسه أحيانا، عدا عن أن المدة قصيرة لا تتجاوز الدقيقة والحرمان من الاغتسال ومن الخروج للساحات واستنشاق الهواء النقي.
وأضافت الشبكة أسابب أخرى منها: وضع أضعاف مضاعفة من المعتقلين عما يتسع له المكان (زنزانة في المخابرات الجوية في حلب 15 متر تحتوي على 45 شخص). وسكب الماء البارد على الجسد بعد الضرب وبعد جرح الجسد. وتكسير الأضلاع. وكميات قليلة من الماء والطعام لا تكفي ربع المتواجدين. والوقوف على الأرجل لأيام متوالية ليل نهار معلقا من الأيدي. والاحتجاز في زنزانات تحت الأرض لاتوجد فيها تهوية. وصب الزيت المغلي على الأرجل أو سكب الماء المغلي حتى يهترئ الجلد. وقص الأذن بمقص الذي يستخدم لتقليم الأشجار. وتكبيس الأذن والأنف بكباسة الخشب. والتعليق في الهواء ثم وضع ثقل ليتدلى من العضو الذكري. والصعق بالكهرباء خاصة عند الثديين والركبتين والمرفقين.
وعن أسليب التعذيب النفسي المتبع قالت الشبكة، "إجبار المعتقل على مشاهدة زميله يتعرض للاغتصاب. وتهديد المعتقل باغتصابه. وإجبار المعتقل على مشاهدة زملائه يتعذبون أمامه أو يموتون تحت التعذيب. وتهديد المعتقل باعتقال زوجته أو أمه أو أخته واغتصابها أو تعذيبها أمامه وذلك بعد جعله يشاهد فتيات عاريات داخل المعتقل. وتهديد المعتقل بتعذيبه حتى الموت أو بذبحه بالسكاكين. والتهجم على عقيدة المعتقل وإهانتها وشتمها وأمره بالاعتقاد بأمور أخرى. وإجبار المعتقل على التعري أمام زملائه. واحتجاز النساء مع الرجال في نفس الزنازين وفي بعض الحالات يتم تعريتهم أمام الجلادين. ووضع المعتقل في زنزانة فيها شخص يحتضر. ووضع المعتقل في زنزانة فيها شخص ميت. وشتم المعتقل وتوجيه ألفاظ نابية له ولأهله. والإجبار على الاعتراف بأمور لم يرتكبها المعتقل تحت تهديد مضاعفة التعذيب. وأمر المعتقل بالسجود لصورة بشار الأسد. وإيهام المعتقل بأنه سيخرج وفتح باب الزنزانة والمعتقل له ثم إعادته إلى التعذيب مرة أخرى. وأخذ المعتقل إلى طبيب السجن للعلاج فيقوم الطبيب بضربه على الجزء الذي يشتكي منه ثم يعاد للتعذيب عليه مرة أخرى فلا يطلب أحد أبدا الذهاب للطبيب.
كما أن هناك أساليب أفظع من ذلك بكثير مارستها قوات الجيش والأمن والشبيحة، كتقطيع للأعضاء التناسلية أو قطع للأذن والأوصال ولدى المركز أكثر من 100 جريمة مسجلة ومصورة بهذا الخصوص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30منظمة حقوقية توثق أساليب التعذيب التي تعرض لها الناجين من السجون السورية 30منظمة حقوقية توثق أساليب التعذيب التي تعرض لها الناجين من السجون السورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates