القاهرة – عمرو والي
القاهرة – عمرو والي
أعربت اللجنة "التنسيقية لـ"30يونيو" عن تمسكها بالدكتور محمد البرادعي رئيسًا للحكومة الانتقالية المصرية، معلنة رفضها لما أسمته تهديدات من حزب "النور" وضغوطه من أجل إبعاد البرادعى، مؤكدة أنها لا ترغب في إقصاء أي فصيل إلا أنها في الوقت ذاته ترفض أن يملى عليها شروطه، فيما أعلنت
اللجنة في مؤتمر صحافي لها، ظهر الأحد، لتوضيح موقفها من الأحداث رفضها تهديدات حزب "النور"، ورفضها كذلك أن يتصور أي تيار أنه صاحب اليد العليا، وأنه قادر على الحشد لفرض شروطه على الشعب، مؤكدة أن الشعب المصري أثبت منذ" 30 حزيران/ يونيو أنه الوحيد القادر على الحشد، وأنه سيفرض إرادته على الجميع، كما أن الشعب لن يكرر غلطته ويترك الميادين.
وأضافت اللجنة: "لسنا إقصائيين، ولكننا نرفض أن يملى علينا حزب "النور" شروطه، ولن نقبل بأن يتم استبدال الإخوان بالسلفيين، كما حدث في الموجة الأولى من الثورة عندما تم استبدال نظام مبارك بـ"الإخوان"، وتبين أن النظام مازال قائمًا، فلن نكرر الخطأ ذاته مرتين".
وطالبت "تنسيقية" 30 يونيو" رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، بألا تكون بدايته بهذه الصورة المهتزة أمام السلفيين كتيار سياسي بعينه، حتى لا يكرر نفس الخطأ الذي وقع فيه المجلس العسكري مع الإخوان فور توليه إدارة البلاد عقب تنحى الرئيس المخلوع مبارك في الموجة الأولى من الثورة، معتبرة أن هذا هو ما أدى بالبلاد لعامين من التخبط والانحراف عن مسار الثورة، مؤكدة أن الثورة يجب أن تحكم الآن بعدما نجحت موجة 30 حزيران/ يونيو في تصحيح مسار ثورة 25 يناير.
ومن جانبها دعت جبهة "الإنقاذ الوطني" في مصر المواطنين إلى الخروج للتظاهر السلمي الأحد في كافة ميادين مصر في "مليونية الدفاع عن الشرعية الشعبية"، ودعم عملية التحول الديمقراطي، وبدء مرحلة انتقالية تقود نحو تحقيق أهداف الثورة عيش، حرية، وعدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية.
واهابت جبهة "الإنقاذ" عبر بيان صحافي لها بكل أبناء الوطن من كافة الاتجاهات الامتناع عن استخدام العنف، وتؤكد أن الخلاف السياسي يجب أن يتم تسويته من خلال الحوار فقط، وليس الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد. كما تؤكد جبهة "الإنقاذ" مجددًا إدانتها القاطعة للعنف والاعتداء على أرواح وممتلكات المصريين والمؤسسات الوطنية.
أرسل تعليقك