القوات المسلحة تؤكد أن عقيدتها وثقافتها لا تسمح بانتهاج الانقلابات العسكرية
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما أعربت الإنقاذ عن تقديرها لبيان الجيش وتكليف البرادعي بالتواصل معه

القوات المسلحة تؤكد أن عقيدتها وثقافتها لا تسمح بانتهاج الانقلابات العسكرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات المسلحة تؤكد أن عقيدتها وثقافتها لا تسمح بانتهاج الانقلابات العسكرية

المتحدث العسكري أحمد علي
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أعلن المتحدث العسكري أحمد علي أن المؤسسة العسكرية تؤكد أن عقيدة القوات المسلحة لا تسمح بالانقلابات. وقال علي في بيان صحافي مساء الاثنين، ردا على ما قيل بأن بيان القوات المسلحة "انقلاب عسكري"، "إن عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بانتهاج سياسة الانقلابات العسكرية، وقد سبق أن نزلت القوات المسلحة للشارع المصري في أعوام (1977 - 1986 – 2011)، ولم تنقلب، بل كانت دائماً تقف مع إرادة الشعب المصري العظيم وطموحاته نحو التغيير والإصلاح".
وأضاف المتحدث العسكري "جاء بيان القوات المسلحة بغرض دفع الأطراف السياسية في الدولة لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة والتوصل إلى صيغة من التوافق الوطني الذي يلبي متطلبات الشعب المصري".
وأكد المتحدث العسكري أن "بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يعد تفاعلاً مع نبض الشارع المصري، وأن القوات المسلحة لن تكون طرفاً في دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل النابع من إرادة الشعب".
وكانت القوات المسلحة أمهلت السلطة والمعارضة 48 ساعة، لتلبية مطالب الشعب وإلا الإعلان عن خارطة طريق تحددها هي وتشرف على تنفيذها.
فيما أعربت جبهة الإنقاذ الوطني عن تقديرها لبيان القوات المسلحة، معتبرة أن مُهلة الـ48 ساعة خاصة بضرورة التوافق على مطالب الشعب، وهي "ضرورة خروج الرئيس مرسي وسقوط نظام الإخوان".
وأضافت الجبهة، في بيانها الذي أعلنته خلال المؤتمر، أنه تم الاتفاق داخلها على أن يتولى رئيس حزب الدستور، محمد البرادعي "الترتيب مع القوات المسلحة فيما يتعلق بالمشهد السياسي".
ودعت الجبهة إلى مواصلة الاحتشاد والاعتصام السلمي في الميادين، مُعربة عن ثقتها الكاملة في القوات المسلحة
وقرر المتظاهرون في ميدان التحرير البقاء في الميدان، حتى انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي أعطاها الجيش للقوى السياسية من أجل التوافق، في الوقت الذي أعرب فيه متظاهرو رابعة العدوية عن استيائهم الشديد من بيان القوات المسلحة.وفى أول رد فعل لبيان القوات المسلحة، تقدم الرئيس المحامي سمير صبري ، ببلاغ للمستشار المحامي العام الأول لنيابات الأموال العامة، يطالب بمنع الرئيس محمد مرسي وخيرت الشاطر ومحمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وأعضاء مكتب الإرشاد والمسؤولين في جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من مغادرة البلاد والتحفظ على مقرات مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة.
وقال صبري في بلاغه "خرج الأحد الملايين من الشعب المصري إلى الشوارع والميادين هاتفين يسقط حكم المرشد ويسقط محمد مرسى ووضح للعالم كله نجاح المظاهرات وقرب سقوط محمد مرسي ونظامه ودستوره ومجالسه النيابية بالكامل، مما يخشى معه مقدم البلاغ من هروبه وهروب باقي المبلغ ضدهم على مستوى الجهات القضائية كافة إلى الخارج مما يصعب معه ملاحقتهم لأي محاكمات جنائية قد تنتهى إليها تلك البلاغات هذا من جانب ومن جانب آخر فإن مقدم البلاغ يتمسك بإصدار الأمر بالتحفظ على مقار الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لحين انتهاء التحقيقات، حيث قد تنتهى إلى تقديمهم للمحاكمات الجنائية وما قد يترتب على ذلك من إلزامهم جميعا بالتعويضات.
وطلب البلاغ بإصدار أمر بمنع كل من "محمد مرسي وخيرت الشاطر ومحمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وأعضاء مكتب الإرشاد كلهم من مغادرة البلاد والتحفظ على مقر مكتب الإرشاد في المقطم ومقرات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لحين انتهاء التحقيقات في البلاغات المقدمة ضدهم والبلاغات الأخرى المقدمة من الغير.
وأعلن عمرو موسى ترحيبه ببيان القوات المسلحة وانحيازها لمطالب الشعب، لافتا إلى أن هذا هو الدور الذي تتعلق به آمال الجماهير للحفاظ على وحدة الوطن وسلامته.
وأضاف موسى في بيان له "إن ضياع مزيد من الوقت سيزيد الأمور سوءاً، وإن الدعوة لتلبية مطالب الشعب فى خلال الساعات القليلة المقبلة هي فرصة تاريخية لا يجب إضاعتها"، مشيرا إلى أن القوات المسلحة اتخذت موقفاً وطنياً في اللحظة المناسبة.
فيما أعرب متظاهرو رابعة العدوية عن استيائهم من بيان الجيش واعتبروه محاولة للانقلاب على الشرعية.
 وقال المنسق العام لحركة تجرد المؤيدة للرئيس محمد مرسي، "إن الجيش فاجأ الجميع بموقفه المتسرع وحسم القضية لصالح طرف معين، وأخطأ في تقدير الوضع".
وأضاف حسني لـ"مصر اليوم" أن التيار الإسلامي يرفض هذا البيان جملة وتفصيلا، وستكون هناك ردود فعل عنيفة تجاهه.
  ودعت منصة رابعة العدوية المتظاهرين للاحتشاد أمامها، مرددين الهتافات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، وجماعته، والمناهضة للتحرير عقب إلقاء بيان القوات المسلحة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المسلحة تؤكد أن عقيدتها وثقافتها لا تسمح بانتهاج الانقلابات العسكرية القوات المسلحة تؤكد أن عقيدتها وثقافتها لا تسمح بانتهاج الانقلابات العسكرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates