القاهرة ـ أكرم علي
أطلق القصر الرئاسي في مصر موقعًا إلكترونيا وصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وتويتر"، يعلن فيها تفاصيل ما قام به الرئيس محمد مرسي وفريقه خلال عام من وجوده في الحكم، فيما قال القصر الرئاسي على الموقع الإلكتروني "إن العام الأول من حكم الرئيس محمد مرسي، شهد 5821 مظاهرة وصدام، و7709 وقفة احتجاجية وفئوية، و24 دعوة لمظاهرة مليونية، و50 حملة تشويه ضد الرئيس، هذا
وقامت الرئاسة بإعداد هذه الورقة من واقع المعلومات والبيانات التي تلقتها من بعض الوزارات بشأن عدد من القطاعات والملفات التي تعاملت معها الدولة بمُختلف أجهزتها الحكومية على مدى العام الماضي.
هذا وتستعرض الورقة بعض المشكلات والخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن، والجهود المبذولة من أجل استكمال الخطوات المُتبقية، وتناولت الورقة 5 ملفات رئيسية هي الأمن ومُكافحة الجريمة، والكهرباء، والعدالة الاجتماعية، والتحول الديمقراطي، والعلاقات الخارجية، وذلك كمرحلة أولى.
ومن جانبه قال القصر الجمهوري في بيان صحافي الخمس، "إن ذلك يأتي في إطار حرصها في إطلاع الرأي العام على طبيعة التحديات والعقبات التي تُواجه أجهزة الدولة، وكذلك الخطوات التي اتخذتها لمُعالجتها أو مُعالجة بعضها، وأين تقدمت؟، وأين تعثرت مع إبراز الأسباب في كل حالة في إطار من الشفافية".
وعرضت الصفحة إنجازات القصر الرئاسي وجهوده، وفي الوقت نفسه خصصت فيها ملفًا بعنوان "365 يومًا من الشائعات والأخبار الكاذبة ضد الرئاسة" جمعت فيه كل الأخبار والشائعات التي صدرت عن الرئاسة والرئيس محمد مرسي منذ توليه رئاسة البلاد، وعرضت الرئاسة خلال هذه الملفات جميع الانتقادات التي وجهت للرئيس على أنها شائعات وأكاذيب، ومنها الانتقاد الموجه له بتعيين النائب العام الحالي، ووصف المعارضة له بأنه اعتداء على استقلال القضاء".
وتضمن هذا الملف تكذيبًا لكل ما قيل عن الرئيس مرسي بعد إصداره الإعلان الدستوري في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، وأيضًا كذبت الرئاسة ما قيل عن أن الرئيس ضغط على "حماس" بتوجيه أميركي للقبول بهدنة وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
كما كذب القصر الرئاسي خلال هذا الملف جميع الانتقادات التي وجهت لمرسي بعد حوار "سد النهضة" الذي أذيع على الهواء، وكذلك الأخبار والانتقادات التي وجهت للرئيس في أزمة خطف الجنود ووصفتها بـ "الشائعات".
ووصف القصر الرئاسي أيضًا ما قيل عن أن خوف الرئيس من مواجهة الناس هو سبب غيابه عن جنازة الجنود شهداء مجزرة رفح، بأنه "شائعات وأكاذيب".
أرسل تعليقك