وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية ببناء سد النهضة

وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا

وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أعرب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو عن رفضه لاتهام سفراء مصر في الخارج بـ "التجسس" واصفا إياه بـ "الخطير" والتي ترفضه وزارة الخارجية بأكملها. وقال عمرو في مؤتمر صحافي في القاهرة فور عودته من أديس أبابا الثلاثاء، إن إثيوبيا حريصة على عدم الإضرار بمصر وتوجهها هو ألا يكون هناك فائز وخاسر في قضية بناء سد النهضة، ويخرج الجميع فائزين. وأضاف عمرو أنه اتفق مع الجانب الإثيوبي على عقد اجتماع قريب يضم وزراء الري في مصر وإثيوبيا والسودان ، لدرس آثار سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل وتخشى القاهرة أن يؤثر على حصتها من مياه النيل.
وأشار إلى أن إثيوبيا أكدت أن المرحلة الحالية من بناء السد تسمح بإجراء تعديلات عليه إذا ما تطلب الأمر ذلك، معتبراً أن زيارة إلى أديس أبابا خطوة في طريق الوصول لحلول تخدم الجميع، وأن الهدف الرئيسي لصانع القرار هو الحفاظ على حقوق مصر المائية.
 وأوضح وزير الخارجية أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا عادت إلى مجاريها بعد السحب التي اعترت العلاقات في الفترة الأخيرة، وقال "هذه الزيارة أزالت السحب التي اعترت العلاقات المصرية الإثيوبية خلال الفترة الماضية وهناك نية صادقة للتعاون في المرحلة المقبلة".
 وأوضح أن أديس أبابا أكدت أنها لا ترغب في الإضرار بمصالح مصر المائية، وقال "ونحن أكدنا أننا لسنا ضد تنمية أي دولة أفريقية، خاصة إثيوبيا، بل وأبدينا استعدادنا للمشاركة في هذه التنمية".
  وأشار إلى أن هذه زيارة أولى، وجاءت بعد صدور التقرير الفني عن آثار بناء سد النهضة من اللجنة الفنية الثلاثية، وسيعقبها زيارات واجتماعات أخرى.
 وأوضح أن زيارته لأديس أبابا كانت لها أهداف عدة، منها بحث الشواغل المصرية من بناء السد بشكل مباشر، وقال "نهدف إلى ضمان بدء عملية تفاوضية سريعة تشترك فيها الجهات المعنية في الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) لدراسة توصيات التقرير الفني"، وأضاف "إننا حققنا كل هذه الأهداف".
  وأشار إلى أن التقرير الفني أوضح أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات بشأن آلية بناء السد، حتى يمكن تقدير الآثار المترتبة على بنائه ثم تحديد كيفية التعامل معها.
  وأكد عمرو قائلا "أعدنا الاتفاق على عدم الإضرار بحقوق مصر المائية، واتفقنا على البدء الفوري في دراسة توصيات التقرير الفني الذي أصدرته اللجنة الثلاثية".
  وكان وزير الخارجية محمد كامل عمرو اتجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قبل يومين لإجراء مباحثات بشأن أزمة بناء سد النهضة والتأثير على حصة مصر من المياه، بصحبة وفد مصري رفيع المستوى.
  كما اتهم النائب في مجلس الشورى إبراهيم متولي، سفراء مصر بالتجسس لصالح بعض الدول والعمل لمصالحهم خلال اجتماع لجنة الشؤون العربية في مجلس الشورى الاثنين، مما أثار الغضب داخل وزارة الخارجية.     

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates