خبراء مصريون يطالبون بالتمهل قبل اللجوء إلى الحل العسكري في أزمة إثيوبيا
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدوا لـ"مصراليوم" أن التحرك الدبلوماسي له الأولوية في الوقت الراهن

خبراء مصريون يطالبون بالتمهل قبل اللجوء إلى الحل العسكري في أزمة إثيوبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء مصريون يطالبون بالتمهل قبل اللجوء إلى الحل العسكري في أزمة إثيوبيا

مشروع سد النهضة
القاهرة ـ عمرو والي

أكد عدد من الخبراء العسكريين والإستراتيجيين المصريين، أن فكرة اللجوء للحرب ضد إثيوبيا يجب أن يكون القرار الأخير، وأن التفاوض الدبلوماسي هو الحل الأمثل في الوقت الراهن، وذلك بعدما أعلنت أديس أبابا تحويل مجرى النيل إيذانًا ببدء بناء "سد النهضة"، والذى أجمع خبراء المياه أنه سيؤثر على مصر سلبًا. وشهدت الساعات الأخيرة، عددًا من الدعوات تطالب باللجوء إلى الحل العسكري لحل الأزمة الإثيوبية، بعد البدء فعليًا في تنفيذ مشروع "سد النهضة".
وقال الخبير الأمني والإستراتيجي، اللواء أحمد عبدالحليم، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، إن الحل الدبلوماسي هو الأمثل الآن في التعامل مع قضية "سد النهضة" الذي تعمل إثيوبيا على إنشائه على النيل الأزرق، وأن ضرب السد لن يؤدي إلى النتائج المرجوة ولن يفيد مطلقًا، وأن الحل الآخر هو التوجه القانوني إلى محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، للحفاظ على الحق التاريخي لمصر في مياه النيل.
وأكد الخبير الإستراتيجي، اللواء حسام سويلم، لـ"العرب اليوم"، أنه "لا سبيل للتدخل العسكري حال فشل التحركات الدبلوماسية"، رافضًا ما يقترحه البعض من حلول عسكرية الآن، لوقف بناء "سد النهضة" الإثيوبي، مضيفًا "إسرائيل تسعى جاهدة إلى العبث بأمن مصر القومي، وعلى الإدارة السياسية الإسراع للتعامل مع المشكلة قبل تفاقمها".
ورأى الخبير العسكري، اللواء طلعت مسلم، أن "اللجوء للحرب ضد إثيوبيا من الممكن أن يكون الخيار الأخير، وأن احتمالية شن حرب ضعيفة، ولكنها ليست مستبعدة، وبخاصة إذا وصلنا إلى مرحلة الموت عطشًا فيكون الموت في الحرب أفضل"، مطالبًا بضرورة استمرار المفاوضات الدبلوماسية أولاً، وبخاصة أن "سد النهضة" لتوليد الكهرباء لن يكون تأثيره كبير على حصتنا، بالإضافة إلى أن إثيوبيا لديها غزارة في مياه الأمطار.
وطالب أستاذ العلوم الإستراتيجية، اللواء دكتور نبيل فؤاد، عبر "مصر اليوم"، بعدم التعجل في اتخاذ القرار، موضحًا أنه "إذا كان الهدف الحقيقي من إنشاء السد توليد الكهرباء فقط، فلن يكون هناك تأثير على مصر، أما إذا كان السد لغرض الزراعة، فسيكون تأثيره على الأمن القومي مباشر، وغاية في الخطورة".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي من المنتظر أن يعقد اجتماعًا، الخميس، في قصر الاتحادية في مصر الجديدة، مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، ووزير الري والموارد المائية محمد بهاء الدين، للبحث في المستجدات المرتبطة بقضية "سد النهضة" الإثيوبي، وكيفية التعامل معها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مصريون يطالبون بالتمهل قبل اللجوء إلى الحل العسكري في أزمة إثيوبيا خبراء مصريون يطالبون بالتمهل قبل اللجوء إلى الحل العسكري في أزمة إثيوبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates