جنح الإسماعيلية تستأنف جلساتها في قضية هروب سجناء ليمان وادي النطرون
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقرير "سري للغاية" يكشف تورط "حزب الله" و"حماس" في تهريب المعتقلين

"جنح الإسماعيلية" تستأنف جلساتها في قضية هروب سجناء ليمان وادي النطرون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "جنح الإسماعيلية" تستأنف جلساتها في قضية هروب سجناء ليمان وادي النطرون

صورة أرشيفية لسجن ليمان طرة
الإسماعيلية ـ يسري محمد

استأنفت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، الأحد، برئاسة المستشار خالد محجوب جلساتها في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، والذي كان في داخله أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، والجماعات الجهادية أثناء "ثورة يناير 2011".وطالب الدفاع من هيئة المحكمة استدعاء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ورئيس المخابرات العامة الحالي لسماع أقوالهم كما قدم الدفاع 6 حافظات مستندات جديدة إلى هيئة المحكمة.وقدم عضو هيئة الدفاع أمير سالم 6 حافظات لمستندات أكد أنها مهمة وتحتوي على معلومات ومستندات تكشف القضية وهي حافظة لتقرير عن أقوال مساعد وزير الداخلية السابق لأمن الدولة حسن عبد الرحمن في الجناية رقم 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل والخاصة بأقواله في قضية قتل المتظاهرين.وتضم الحافظات بتحقيقات النيابة العامة لأقوال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في القضية نفسها، كما تقدم بتقرير صادر من الإدارة العامة للأمن المركزي في شمال سيناء يوضح فيها العمليات التي شهدتها سيناء وخاصة المناطق الحدودية في أثناء الثورة، واقتحام 200 سيارة "دفع رباعي" محملة بمدافع الآر بي جي لمهاجمة قسم الشيخ زويد ومدينة العريش.وتقدم الدفاع لهيئة المحكمة بصورة ضوئية لتقرير صادر عن وزارة الداخلية يحمل عنوان "الأعمال التخريبية خلال فترات التحركات الاحتجاجية في مصر"، خلال "ثورة يناير 2011"، ومدون فيها تفاصيل عملية اقتحام عناصر جهادية لميادين التحرير. وتقدم الدفاع بمذكرة عن أقوال المختص بالتنظيمات السرية في أمن الدولة العميد محمد عبد الباسط يتضمن دور التنظيمات الجهادية في شمال سيناء، وضبط عناصر جهادية من قبل قوات الشرطة العسكرية.
كما تقدم الدفاع بتقرير يحمل عنوان "سري للغاية" عن الأحداث التي شهدتها البلاد خلال فترة اندلاع الثورة، وتورط عناصر من "حزب الله" و"حماس" في اقتحام السجون وتهريب السجناء.وطالب الدفاع من النيابة العامة التحقيق مع 34 قياديًا إخوانيًا كانوا داخل سجن وادي النطرون وهاربين منه.
واتهم أمير سالم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بتضليل العدالة،  وأنه أرسل كشوفًا مكتوبًا عليها "استرشادية" وغير مختومة بختم وزارة الداخلية، واتهمه بعدم التعاون مع القضاء للوصول إلى الحقيقة.
وأكد عضو هيئة الدفاع عبد القادر هاشم أنه مُصِرّ على حضور وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لسماع شهادته، وأنه قدم شهادته في قضية فرم المستندات، كما طلب سماع شهادة رئيس المخابرات الحربية والعامة.
وتساءل هل تعمل أجهزة المخابرات والأمن القومي في مصر لصالح ومصلحة مصر أم تعمل لمصلحة جماعة وتنظيم.
وقال رئيس المحكمة المستشار خالد محجوب إنه لا بد من الإيجاز في الطلبات من قبل الدفاع حتى يتم الانتهاء من القضية خلال 5 جلسات على الأكثر، وإنه في حالة الإصرار على حضور قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين أنه لا بد من المخاطبة الدبلوماسية بعد خطاب المدعي العام العسكري لأنه يعمل في القنصلية المصرية في دولة الصين.
وتقدم العقيد رئيس مكتب أمن الدولة في مدينة السادات التابع له سجن وادي النطرون وقت الأحداث محمد مصطفى أبوزيد بطلب للمحكمة يطلب فيه أنه يريد إضافة أقوال في القضية.
واستلمت المحكمة تقرير جهاز الأمن الوطنى الذي طلبته المحكمة فى جلسة سابقة.
وشاهدت هيئة المحكمة، الأحد، الأسطوانات المدمجة التي قدمها الدفاع والاطلاع على تحريات الأمن الوطني وتحريات المخابرات العامة الخاصة بالقضية.
ويُنتظر أن تشاهد المحكمة 9 أسطوانات مدمجة قدمها الدفاع لتسجيلات صوتية ومرئية فيها شهادات مساجين سجن وادي النطرون، وأخرى تتضمن أقوال أحد السجناء عن كيفية هروبهم من السجن، وأخرى عن أحد المساجين المصابين بقطع في ذراعه خلال عملية الاقتحام، وأسطوانة مدمجة لأحد الفلسطينيين التابعين لمحمد دحلان عضو المكتب التشريعي الفلسطيني اعترف فيها بمسؤولية "حماس" عن فتح السجون وإشاعة الفوضى في مصر، وأسطوانة مدمجة عن التليفزيون المصري توضح أضرار اقتحام السجون، وتتضمن شهادات عدد من الضباط والمساجين بعد عملية الاقتحام.
وتم تعزير الإجراءات الأمنية داخل وخارج مجمع الإسماعيلية وداخل قاعة انعقاد الجلسة نفسها.
وحضر جلسة، الأحد، عدد من النشطاء والحقوقيين لتأييد رئيس المحكمة بعد الهجوم الذي تعرض له من قبل جماعة "الأخوان المسلمين" بسبب إصراره على كشف حقيقة هروب السجناء.
وكشفت أوراق القضية تحقيقات النيابة أن المتهمين كانوا محبوسين في ليمان 430 في منطقة سجون وادي النطرون، وخلال الثورة تم اقتحام السجن من قبل ملثمين كانوا يتحدثون لهجة أعرابية، واستخدموا "لوادر" لهدم السجون وفتح الزنازين، وهددوا السجناء بأسلحة نارية لإجبارهم على الهروب، وأطلقوا النيران على قوة الحراسة، والسجناء الذين لقي بعضهم مصرعه، فقررت المحكمة فتح تحقيق بشأن الأحداث.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنح الإسماعيلية تستأنف جلساتها في قضية هروب سجناء ليمان وادي النطرون جنح الإسماعيلية تستأنف جلساتها في قضية هروب سجناء ليمان وادي النطرون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates