قيادات جهادية مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتهمت "حزب الله" والشيعة بدعم الطائفة العلوية مقابل السُنّة

قيادات "جهادية" مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قيادات "جهادية" مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد

الصراع في منطقة القصير
القاهرة ـ أكرم علي

دعا عدد من القيادات "الجهادية" المصرية إلى شن معارك داخل البلدان والجهات الداعمة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بيان مشترك صادر عن عدد من قيادات الحركات الجهادية في مصر، من بينهم محمد الظواهري، "إن ما يجري في منطقة القصير السورية الهدف منه تقسيم المنطقة إلى دويلات نصيرية (الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد)، ورافضية (الشيعة الإثنى عشرية)  ويهودية ودرزية (طائفة دينية يقول أتباعها إنهم مسلمون) تحاصر أهل السنة". ويأتي البيان ردًا على خطاب زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، السبت، أقر خلاله بخوض عناصر الحزب قتالاً في سورية، إلى جانب القوات السورية الحكومية في مواجهة من وصفهم بـ"التكفيريين". واتهمت القيادات الجهادية، في بيانهم الذي تلقى "مصر اليوم" نسخة منه، "حزب الله" وإيران والشيعة الإثنى عشرية، بأنهم "دخلوا هذه الحرب ليس لهدف دعم الطائفة النصيرية العلوية، باعتبارها جزءًا منهم، ولكن لأمرين هما: تقسيم المنطقة إلى دويلات تتبع في عمومها الشيعة الإثنى عشرية في إيران وجنوب لبنان، والحقد الدفين على أهل السنة، وأن كل من يدعم بشار في القصير يتعين قتالهم، لأنهم من العدو الصائل الذي لا يندفع إلا بالقتل". وأضاف البيان، "ندعو أهل السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة عمومًا والمجاهدون منهم بخاصة، إلى استهداف هذه البلاد ونقل المعركة داخل بلادهم، ليعلموا أن فعلهم هذا عقابه أليم، حيث إنهم جماعة مترابطة يساند بعضها بعضا، ولم يتبرأ أحد من فعل الباقين". وتعهد حسن نصر الله، بتحقيق "النصر" في الصراع المسلح الدائر في سورية بين حليفه الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بحكمه، في حين انتقد زعيم "حزب الله" في خطاب متلفز، السبت، "من قال إنهم ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" وتنظيمات تكفيرية. وخلص نصر الله إلى أن "سيطرة هذه الجماعات على سورية أو على محافظات سورية محددة، وبخاصة تلك المحاذية للبنان هي خطر كبير على لبنان وعلى كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين"، مؤكدًا أن "جماعته لا يمكن أن تتخذ صف المعارضة السورية التي يرى أنها مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل"، فيما دافع نصر الله عن قيادة الأسد، قائلاً "إنها على طول الخط كانت تقبل بالجلوس إلى طاولة الحوار والتوصل إلى تسوية سياسية، وكانت تقبل بإجراء إصلاحات جوهرية في الحكومة، ولكن المعارضة إلى اليوم لا تزال ترفض الحوار".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات جهادية مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد قيادات جهادية مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates