مركز حقوقي مصري يرصُد حالة الديمقراطية في الوطن العربي
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن الثورات لم تُلَبِّ الطموحات الداخلية للشعوب

مركز حقوقي مصري يرصُد حالة الديمقراطية في الوطن العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مركز حقوقي مصري يرصُد حالة الديمقراطية في الوطن العربي

مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي كشف تقرير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عن حالة الديمُقراطية في الوطن العربي، مشيرا إلى أنه ورغم أن مصر كانت في مُقدمة البلدان العربية في مُؤشر الديمُقراطية، إلا أن الثورة لم تُلب الطموحات الداخلية بالارتقاء بالحالة الديمُقراطية الشاملة إلى مستويات أفضل، بسبب عدم القدرة على استعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي.   وأصدر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، التقرير السنوي بشأن التحول الديمُقراطي في الوطن العربي للعام 2012، ولم تحصل فيه أي دولة عربية على أكثر من 6 درجات على مُؤشر الديمُقراطية، حيث تساوى الترتيب الذي حصلت عليه مصر مع كل من ليبيا وتونس والمغرب ولبنان.
 وقال التقرير إن كلاً من قطر وعُمان والبحرين والإمارات والسعودية وفلسطين والعراق والجزائر والسودان، حصلوا على أقل من 4 درجات على مُؤشر الديمُقراطية، وصُنّفوا ضمن الدول الديكتاتورية، فيما حصلت كل من اليمن، الكويت، الأردن، موريتانيا على درجات تقع بين 4 إلى 4.9 على المُؤشر، وبالتالي تم تصنيفهم ضمن الدول الديكتاتورية الجزئية.
وأضاف التقرير أن مصر حصلت على 5.3 درجة على مُؤشر الديمُقراطية، وأن التقرير يستهدف رصد وتحليل لأهم التطورات التي حدثت في المُجتمعات العربية على امتداد العام المُنصرم، وشمل التقرير 19 دولةً عربيةً، بهدف تبيان مظاهر التقدم أو الارتداد في مسيرة هذه المُجتمعات في الانتقال والتحول من نظم حُكم سلطوية إلى نُظم ديمُقراطية.
  وأكد تقرير ابن خلدون استمرار ظاهرة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي طيلة العام 2012 في مصر، إذ شهد الجانب السياسي قدراً من التخبط في العديد من القرارات السياسية، بالإضافة إلى مُؤشرات عدم الرضا السياسي من جانب بعض فئات الشعب، سواء على أداء المجلس العسكري أو على أداء الرئيس المُنتخب محمد مرسي.
   أما على الجانب الاقتصادي، فلعب عدم الاستقرار الأمني دوراً في إبعاد المُستثمرين، وسجلت البورصة أعلى خسارة لها في فترات مُتقطعة في هذا العام.
   واجتاحت موجة من المُظاهرات والاحتجاجات أرجاء البلاد جميعها، فقد سجل هذا العام مستوى غير مسبوق من الاحتجاجات والمُظاهرات، كما شهد هذا العام العديد من الأحداث المُهمة المُرتبطة بعملية التحول الديمُقراطي وعملية بناء الدولة، منها أربعة انتخابات كانت أولها انتخابات مجلسي الشعب والشورى في بداية العام، ثم انتخابات الرئاسة في مُنتصف العام،وأخيرا وفي نهاية العام 2012 كان الاستفتاء على الدستور المصري الجديد.
  وكشف التقرير أيضاً بقاء الفساد مُستشرياً في أرجاء الدولة المصرية، ولم يظهر حتى الآن أي دور للثورة المصرية، في اتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد والرشاوى، حيث تراجعت مصر في مُؤشر مدركات الفساد للعام 2012، ست مراتب عن العام 2011، وحلت في الترتيب 118 عالمياً بين 176 دولةً والعاشر عربياً، بعد أن كانت تحتل الترتيب 112 عالمياً في العام 2011، وذلك مع استفحال مستويات الرشاوى واستخدام السُلطة إلى جانب الفساد السياسي والإداري والأخلاقي.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز حقوقي مصري يرصُد حالة الديمقراطية في الوطن العربي مركز حقوقي مصري يرصُد حالة الديمقراطية في الوطن العربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates