الحرية والعدالة يؤيد الحل العسكري لتحرير الجنود المصريين والوسط يرفض
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بينما تحفظ "السلفيون" و"الجماعة الإسلامية" على القرار

"الحرية والعدالة" يؤيد الحل العسكري لتحرير الجنود المصريين و"الوسط" يرفض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الحرية والعدالة" يؤيد الحل العسكري لتحرير الجنود المصريين و"الوسط" يرفض

استعدادات عسكرية لحا أزمة الجنود المختطفين
القاهرة ـ علي رجب

أبدى حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر تأييده لحل "الحسم العسكري" لإنهاء أزمة الجنود المختطفين في سيناء، فيما أبدى حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسي للجماعة الإسلامية و"حزب النور" الذراع السياسي للدعوة السلفية  تحفظهم على الحل العسكري مؤكدين على أن الحسم العسكري قد يهدد حياة الجنود المختطفين، ومن جانبه أكد حزب "الوسط" على أهمية كشف حقائق  اختطاف الجنود في شمال سيناء للرأي العام المصري, فالشعب من حقه أن يعرف ماذا حدث وما هو الوضع الأمني في سيناء. هذا و قال عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة" محمد إبراهيم, "إن الحزب لم يقم على الإطلاق بأي جهود للإفراج عن الجنود المختطفين في سيناء، تاركًا الأمر برمته إلى الجهات المسؤولة سواء الجيش أو المخابرات العامة للانتهاء من عملية الاختطاف والإفراج عن الجنود سريعاً". وأكد على أن "الحرية والعدالة" يؤيد استخدام "الحسم العسكري" كحل سريع وعاجل لوضع حد لكل الهجمات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة والإرهابية في سيناء من أجل ردعها وعودة الجنود،مشددًا على أن سيناء تعاني من الإهمال منذ 30 عاماً, وليس بعد وصول محمد مرسي إلى الحكم فحسب, وأن الفترة المقبلة ربما تشهد بعد التحسينات في الوضع، خاصة أن هناك محاولات من مرسي لتنمية الإقليم. ورفض إبراهيم المطالبات التي تطالب بتعديل "معاهدة كامب ديفيد", قائلاً "موقفنا معلن من الاتفاقية؛ وهو احترامها وعدم الرغبة في تعديلها, لأننا لا نريد فتح جبهات جديدة ضد مرسي في الوقت الحالي, في ظل انشغال الرئيس بالمشاكل الداخلية". و على جانب آخر أكد الأمين العام لحزب "النور السلفي" الدكتور جلال المرة ،على أنه لا يحبذ الحل العسكري في تحرير الجنود حفاظًا على أرواح الجنود المختطفين، مشددًا على أن الجميع يأمل في إنهاء هذه الأزمة والحفاظ على الأرواح. وأوضح " المرة"إلى"مصر اليوم"  أن الحزب يجري اتصالات مكثفة من أجل تحرير الجنود مع المختطفين عبر وسطاء من أجل عودتهم إلى أسرهم في أقرب فرصة. وانتقد الأمين العام لحزب النور عدم تلبية الأحزاب والقوى السياسية لدعوة الرئيس محمد مرسي من أجل النقاش والتحاور بشأن أزمة الجنود المختطفين، واصفًا موقف القوى والأحزاب الرافضة بـ"السلبية" وعدم تنحية الخلافات السياسية والتناقش بشأن أمر وطني، وهو أمن الجنود المختطفين إضافة  إلى مناقشة الوضع في سيناء . واتفق ،عضو شورى الجماعة الإسلامية الدكتور صفوت عبد الغنى، على استخدام العقل في تحرير الجنود المختطفين ،مؤكدًا على أهمية الحل التفاوضي لحل أزمة اختطاف الجنود بشكل عقلاني يحفظ دماء الجنود المصريين، و نبه أن "لهم حقًا علينا ولا يصح التصرف بشكل يمس حياتهم". وأضاف عبد الغني "خاصة بعدما أصبح كل جندي منهم في مكان مختلف وليس الجنود في مكان واحد وهو ما يصعب الحل العسكري"، مضيفًا  إن "التدخل العسكري قد يودى بحياة بعض الجنود ويفتح الباب للفعل ورد الفعل"، لافتًا إلى أن "كل من يطالب بالتدخل العسكري يبعد كثيرًا عن الصواب". و من جانبه شدد المتحدث الرسمي باسم حزب "الوسط"  وعضو مجلس الشورى المهندس عمرو فاروق على ضرورة كشف حقائق اختطاف الجنود والوضع في سيناء للشعب المصري، من أجل معرفة من وراء تلك الواقعة وما سبقها من أحداث، مؤكدًا أنه يجب إعطاء الفرصة أكبر للتفاوض من أجل إنهاء أزمة المختطفين، بحيث يكون الخيار العسكري آخر الخيارات التي تلجأ إليها الدولة لتحرير الجنود. و أكد على ضرورة هدم جميع الأنفاق الحدودية مع غزة تحقيقًا للسيطرة على الحالة الأمنية بمصر وسيناء ومنعًا لزيادة القلق الناتج من جراء استمرارها . واستبعد فاروق ما تم الترويج له من وجود خلافات بين مؤسسة الرئاسة والجيش بخصوص  حرص الجيش على هدم الأنفاق، مؤكدًا على أن العلاقة بين الرئاسة والجيش متينة ولا يشوبها شائبة .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرية والعدالة يؤيد الحل العسكري لتحرير الجنود المصريين والوسط يرفض الحرية والعدالة يؤيد الحل العسكري لتحرير الجنود المصريين والوسط يرفض



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates