القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في مشروع النهضة
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قبل شهر من إتمام مُرسي عامه الأول في الحكم

القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في "مشروع النهضة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في "مشروع النهضة"

نائب المرشد العام لـ"الإخوان" خيرت الشاطر (يمين) والرئيس محمد مرسي
القاهرة ـ أكرم علي

كشف نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر أن القصر الرئاسي في مصر سيعلن رؤيته لمشروع النهضة الذي كان ضمن برنامج الرئيس محمد مرسي قريباً، مضيفاً أن حزب الحرية والعدالة أصبح لديه دراسة موثقة للتجارب الاقتصادية كلها خلال الفترة الماضية وعرضها على القوى السياسية جميعها، وذلك قبل شهر تقريباً من إتمام العام الأول لحكم الرئيس محمد مرسي.وقال الشاطر خلال مؤتمر صحافي لعرض التجربة الماليزية في حضور رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، "إن حزب الحرية والعدالة أرسل مجموعة من الوفود واستقبل وفوداً أخرى من دول عدة بهدف التعرف على تجاربهم وكيف تمكنت هذه الدول من بناء نفسها، مؤكداً أنهم تعرفوا على تجارب اليابان والدول الغربية وأنهم ركزوا على الدول التي أقامت اقتصادها في آخر 30 عاماً وبخاصة تركيا واليابان والهند والبرازيل وسنغافورة".
وأكد الشاطر أنهم من خلال تلك التجارب لا يسقطون على الواقع المصري بل يعرضون لرؤى الدول الأخرى وأن هدفهم التوافق على رؤية للنهوض بمصر مؤكداً أن الرئاسة تسعى لهذا الأمر وأنه سيتم طرحه قريباً.ووصف الشاطر، خلال المؤتمر الذي جاء تحت شعار "تجارب النهضة فى العالم.. ماليزيا نموذجاً"، الواقع في مصر بالمؤلم مقارنة بدولة ماليزيا، مؤكدا أن 78% من ميزانية مصر تُنفق على بنود المرتبات والدعم وسداد الدين، مشيرًا إلى أن الدين الخارجى وصل لتريليون و330 مليون جنيه، في حين أن ماليزيا تنفق 25% من ميزانيتها على التعليم، وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة أرسل وفودًا إلى عدد من الدول التى حققت نجاحات اقتصادية خلال الـ50 عاما الأخيرة مثل البرازيل وفيتنام والهند وسنغافورة وتركيا.فيما قال مهاتير محمد، "إن التجربة الماليزية أصعب من مصر نظرا لتعدد العرقيات هناك"، مشيراً إلى أن خطط التنمية الماليزية اعتمدت على الزراعة ثم امتدت للصناعة ثم شملت السيارات والبترول، مؤكدا أن بلاده تسير وفق خطة تنمية 2020 حتى تصبح من مصاف الدول المتقدمة.وأكد محمد أن بلاده رفضت التعامل مع صندوق النقد الدولي نظراً للتخبط والتناقض في تقييم الصندوق للاقتصاد ومطالبته بتعويم العملة، قائلاً "الوضع في مصر اختلف الآن بسبب حرية التعبير"، مشدداً على ضرورة أن يكون للإعلام دور في الفترة المقبلة وأن يكون مطلعا على التفاصيل لأن هذا حقه .
وذكر الشاطر أن مهاتير محمد عندما جاء ظل معهم في ورشة مغلقة لمجموعة من الخبراء والمتخصصين قرابة الـ6 ساعات للإجابة على أسئلتنا في الحوار الذي تم بينه وبين أكثر من 30 متخصصاً، لافتاً إلى أن خلاصة الحوار أن التجربة الماليزية كانت الأولى في دول العالم الإسلامي التي تضع لنفسها موضع قدم في مصاف الدول المتقدمة وتتحول من التخلف إلى التقدم في وقت ملحوظ ووضح من التجربة دمج الأساليب الحديثة والخصوصية الاجتماعية والتاريخية.
وأوضح الشاطر أن ماليزيا ركزت على وضع رؤية وحصلت على توافق مجتمعي بشأن تلك الرؤية ووضعها متخصصون وتكنو قراط ثم عرضوها على القوى السياسية وأنهم اهتموا فى البدء بإصلاح منظومة التعليم وأن ربع الميزانية كان مخصصا للتعليم.
وأضاف الشاطر "بعد ذلك ركزت ماليزيا على القطاع الصناعي والتعدين واهتموا بالقطاع السياحي ومن الأمور المتميزة أنهم وضعوا هدفا لبرنامج 2020 بأن يصلوا لمرحلة سائح لكل مواطن وبالفعل وصلوا إلى هذا وعددهم 28 مليون ولديهم28 مليون سائح وتعرفنا على تجربتهم في محاربة الفساد واهتمامهم بقطاع التمويل بشكل كبير وماليزيا من الدول الكبرى المهتمة بالتمويل الإسلامي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في مشروع النهضة القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في مشروع النهضة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates