خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما يواجه المرشد الأعلى عقبة كبيرة في اختياره

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين
طهران ـ مهدي موسوي

يواجه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عقبة كبيرة في دعم خليفة الرئيس الإيراني الحالي، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية ويحظر عليه الدستور الترشح لفترة ولاية ثالثة، إذ من الصعب إقناع الناخب الإيراني بأن مرشح الرئاسة المدعوم من الرئيس الحالي والمرشد الأعلى من الممكن أن يغير الأوضاع المتردية الحالية على المستويات كافة، إذ تنحسر شعبية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد منذ توليه الرئاسة في المدن الرئيسة في إيران، بينما تزداد في المناطق  الأقل تحضرًا في المناطق والأحياء الفقيرة وقرى الريف. ووسط هذا المناخ من انعدام الثقة واليقين، ظهر محمد باغر غاليباف الذي يصفه العامة بأنه رجل الله، وأنه ينحدر من نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه يعرف احتياجاتهم، ويمكنه العمل على تلبية تلك الحاجات. ويعتقد البسطاء أيضًا أن غاليباف سيبلي بلاءً حسنًا في إدارة البلاد بصفة عامة، استنادًا إلى تميزه في إدارة شؤون العاصمة طهران، إذ يعمل كعمدة للعاصمة. هذا بالنسبة لما يراه قطاع من الناخبين الإيرانيين، بينما يرى آخرون أن غاليباف ينتمي إلى دائرة النظام، وأنه لص مثله مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والرئيس السابق أكبر هاشمي رافسانجاني ووزير التجارة حبيب الله أصغرولادي، إذ يرى الفلاحون على سبيل المثال أنهم عاجزون عن بيع محاصيلهم الزراعية على رأسها التفاح بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه نتيجةً للارتفاع الهائل في معدل التضخم. ويضيف بعض الفلاحين في إيران أنه برغم توفير الموارد المائية للزراعة، إلا أن أسعار المخصبات الزراعية والأسمدة والكهرباء والوقود أدى إلى ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار المحاصيل الزراعية ومن ثَمَ تراجع المبيعات من تلك المحاصيل. فيما يتمنى الكثير من البسطاء خاصةً كبار السن في إيران أن يعود إلى حكم البلاد الأب الراعي لإيران الذي يراعي الجميع ويعدل في حكمه ويسيطر على الفقر، وهو الأب الذي يقصد به البسطاء الشاه الأخير لإيران قبل الثورة الإسلامية رزا بهلفي. ومن أهم مبررات العودة إلى الملكية التي يروج لها البعض أن أحمدي نجاد وحكومته وجميع المسؤولين في نظامه كاذبون. أما غاليباف، المرشح الرئاسي الجديد الذي خاض انتخابات 2005 من قبل ولم ينجح في الوصول إلى كرسي الرئاسة وهو حاليًا يشغل منصب عمدة العاصمة طهران، فلديه الكثير من المميزات التي يتم الترويج لها في الوقت الحالي في إطار حملته الانتخابية. وتروج حملة غاليباف أنه رجل سياسة من الدرجة الأولى، إذ يشغل منصب عمدة طهران، إضافة إلى أن لديه دكتواره، فهو رجل أكاديمي من الدرجة الأولى والرتبة العالية التي كان يتقلدها أثناء عمله في الحرس الوطني وسجله العسكري الحافل بالإنجازات وخبرته كطيار، إضافةً إلى انتمائه لأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما تركز عليه الدعاية الدينية لحملته الانتخابية. ويرى قطاع كبير من الناخبين الإيرانيين أن كل هذه المؤهلات من الممكن أن توفر رئيسًا يصلح أحوال البلاد بخلفيته العسكرية وعقليته العلمية.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates