مصر اليوم يرصد ثورة الإسلاميين ضد تصريحات الداخلية بعدم عودة الضباط الملتحين
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتبروها تحديًا لـ"السنة والقانون" وطالبوا مرسي والدعاة والأحزاب بوقفة صارمة ضدها

"مصر اليوم" يرصد ثورة الإسلاميين ضد تصريحات "الداخلية" بعدم عودة الضباط الملتحين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مصر اليوم" يرصد ثورة الإسلاميين ضد تصريحات "الداخلية" بعدم عودة الضباط الملتحين

الضباط الملتحين
القاهرة ـ الديب أبو علي

أثارت تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، التي أكد فيه عدم السماح بعودة الضباط الملتحين إلى عملهم حتى لو اقتضى الأمر حبسه، استياء العديد من الحركات والتيارات الإسلامية.وقال المتحدث باسم التيار الإسلامي العام، الدكتور حسام أبو البخاري، "إن وزير داخلية محمد مرسي يتحدى سنة النبي أمام الملايين، ويعلن عن عدم سماحه بعودة الضباط الملتحين ويقول لن أسمح بعودة الضباط بلحاهم حتى  لو حبسوني، وأتساءل أي مشروع إسلامي هذا الذى يتبناه (الإخوان المسلمين)؟ أين تجلياته أو تطبيقاته؟"، مضيفًا أن الرئيس مرسي جاء على خلفية تبنيه للمشروع الإسلامي، وأن مؤتمراته الانتخابية كانت تتحدث عن الصرف الصحي الإسلامى، ثم يترك وزير داخليته يقول: لو حبسوني لن أسمح بعودة الضباط الملتحين، دولة رئيسها ملتح، ورئيس وزرائها ملتح، ثم يخرج وزير داخليتها يتحدى دخول ضباط ملتحين وزارته، أي كوميديا سوداء نراها، إن الأمر الآن غير متعلق بإمكان تنفيذ الحكم القضائي، بل متعلق بتحدي الوزير للسنة وللقانون". وعلق الكاتب الإسلامي، حسام عبدالعزيز، قائلاً "إن وزير الداخلية يتعهد بمنع الضباط الملتحين من دخول الوزارة رغم الأحكام القضائية التي حصلوا عليها، فعندما يرى قيادي في جماعة (الإخوان المسلمين) والتي منها رئيس الجمهورية، أن اللحية قضية هامشية، فماذا تنتظر؟ وعندما يقول وزير الداخلية إنه لا يأخذ تعليمات إلا من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية فماذا تنتظر منه؟ هل تطلب أن يُقدّر علماني إحدى سنن النبي؟ وبعض الإسلاميين يرونها قضية هامشية فلأنهم يعتزون بباطلهم، ويرفضون تطبيق قانون وضعي يحترمونه، طالما جاء هذا القانون بلحية لا يحترمونها، ومنا من يخجل من أمر رسول الله مخترعًا المعاذير تحت مُسمى التدرج والمصالح والمفاسد، بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره". وتساءل حسام: أين الرئيس الملتحب؟ أين المبرر السياسي ذو اللحية الكثة؟ وامرسااااااااه، أين الشيخ الملتحي الذي خصص برنامجه الفضائي للرد على من يتهمون الرئيس بالعلمانية؟ هل هؤلاء الفساق الذين تثق في صدقهم يا فضيلة الشيخ هم الذين سيحموننا من الشيعة؟ إن العدو العلماني يريد الإيقاع بيننا وبينهم، هل لا تزال تصدقهم؟ أين الحزب الذي يؤكد تغير ثقافة أمن الدولة؟". ووجه الشيخ أبو اسحاق الحويني نصيحة إلى الضباط الملتحين قائلاً، "أنتم الطليعة الأولى ولو فرطتم لذهبت القضية، واعلموا أنه لا يضيع حق وراءه مطالب، فاستعينوا بالله واصبروا"، فيما أشار القيادي السلفي الدكتور أحمد فريد، إلى أن تطبيق الشريعة التي أكد الرئيس وجماعة (الإخوان) عليها، وشعارهم الإسلام هو الحل، والرسول قدوتنا، يقتضي تسليم الضباط عملهم، لأنهم يحرصون على التمسك بتطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم". وقال عضو الجمعية التأسيسية للدستور، الشيخ محمد سعد الأزهري، "اسال الله العظيم أن يجعل هذا الوزير عبرة لكل من يعتبر، فهناك فرق بين المنع لمصالح ومفاسد، وبين المبالغة في المنع، لدرجة أنه على استعداد أن يصدر حكم بحبسه ولا ينفذ عودتهم إلى عملهم فهذا من الفجر الذي تعودت عليه الشرطة". واعتبرت صفحة "ألتراس الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل"، أن "التحدي السافر من وزير الداخلية في قضية الضباط الملتحين يتطلب وقفة صارمة من العلماء والدعاة والأحزاب الإسلامية وكل شريف"، مضيفة "إن لم تكن لرئيس الجمهورية ووزرائه الملتحين وقفة، فهذا دليل على أن الإدارة السياسية هي التي تمنع الضباط الملتحين وما الوزير إلا منفذ، وأن تلك الإدارة التي صدعوا بها الرؤوس أيام الانتخابات، لانتخاب الدكتور مرسي".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يرصد ثورة الإسلاميين ضد تصريحات الداخلية بعدم عودة الضباط الملتحين مصر اليوم يرصد ثورة الإسلاميين ضد تصريحات الداخلية بعدم عودة الضباط الملتحين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates