البشير يصل الخرطوم ويؤكد مع سلفاكير تنفيذ الاتفاقات دون شروط
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كوَّنا لجنة وزارية عليا لمعالجة القضايا العالقة لاسيما ترسيم الحدود

البشير يصل الخرطوم ويؤكد مع سلفاكير تنفيذ الاتفاقات دون شروط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البشير يصل الخرطوم ويؤكد مع سلفاكير تنفيذ الاتفاقات دون شروط

صورة تجمع بين الرئيسان السوداني عمر البشير (يمين) والجنوبي سلفاكير ميار ديت
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

عاد الرئيس السوداني عمر البشير إلى الخرطوم، مساء الجمعة، بعد زيارة استغرقت يومًا واحدًا إلى جوبا، اختتمها البشير بمؤتمر صحافي مشترك مع سلفاكير ميار ديت، أكدا من خلاله استمرار الحوار المشترك، وتنفيذ الاتفاقات بين البلدين دون شروط مسبقة.وكشف وزير الخارجية السوداني علي كرتي، في تصريحات في مطار الخرطوم، عن اتفاق بين الخرطوم وجوبا على تكوين لجنة وزارية عليا، برئاسة نائبي الرئيسين في البلدين علي عثمان طه والدكتور رياك مشار، تنحصر مهامها في النظر في استكمال ما تبقى من تنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما، ومعالجة  القضايا العالقة، لاسيما قضية منطقة أبيي المتنازع على تبعيتها بين الدولتين، وتنفيذ ترتيبات ترسيم الحدود، مشيدًا بالاستقبال الكبير، والحفاوة البالغة، التي حظيت بها زيارة البشير في الاستقبال والوداع، إضافة إلى الاستقبال الكبير الذي قام به المسلمون في جنوب السودان، أثناء أداء البشير لصلاة الجمعة، في المسجد الكويتي في مدينة جوبا، الذي شيده سفير دولة الكويت لدى جنوب السودان الدكتور عبد الله السريع، ضمن مشروعات كويتية في جنوب السودان.وفي الخرطوم قال عضو المكتب السياسي في حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم الدكتور ربيع عبد العاطي، في تصريحات خاصة لـ "مصر اليوم"، أن "الزيارة عبارة عن تطبيع كامل لعلاقات البلدين، بعد إعلان البشير عن فتح الحدود والمعابر مع الجنوب"، مشيرًا إلى أنها ستؤدي إلى نهايات إيجابية، وأضاف أن "القصف الصاروخي الذي تعرضت له مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، تزامنًا مع زيارة البشير، قصدت به الحركة الشعبية قطاع الشمال إثبات أنها لا تزال موجودة في السودان، وليس الجنوب"، مشيرًا إلى أن الحركة الشعبية في قطاع الشمال حاولت بالقصف أيضًا إحداث ضجة إعلامية، والتشويش على زيارة البشير إلى الجنوب، ونتائجها".وفي جوبا قال الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان وزير الإعلام الدكتور برنابا مريال بنجامين أن "الزيارة قوبلت بارتياح رسمي وشعبي في جنوب السودان"، مشيرًا إلى أن "زيارة البشير سيكون لها آثار إيجابية كثيرة، لاسيما بعد اتفاق البشير وسلفاكير على مواصلة اللقاءات بينهما، ورعاية الحوار بين بلديهما، حتى يكتمل بناء هذه العلاقات على الوجه المطلوب".وقال الرئيس البشير في المؤتمر الصحافي في جوبا أن "السودان حريص على تنفيذ اتفاقات التعاون مع دولة الجنوب، وإنجاز تنفيذ المصفوفة، لعودة الاستقرار والسلام للدولتين"، نافيًا وجود حشود عسكرية على الحدود مع دولة الجنوب، مشيرًا إلى أن حشودًا من القوى المعارضة لحكومته تخطط للقيام بأعمال تخريبية في مناطق البترول داخل الأراضي السودانية، الأمر الذي دعا حكومته للاستعداد لمثل هذه المحاولات للمتمردين، وإبلاغ رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بذلك".وأضاف أن "الحوار سيستمر لحل القضايا المتبقية، بجانب تحرك مشترك بين الخرطوم وجوبا في المحافل الإقليمية والدولية، بشأن الديون الخارجية، وأن التطبيق الإيجابي لإتفاق التعاون سيسرع حل القضايا المتبقية، في ضوء توفر الثقة، والإرادة للطرفين"، مشددًا على "حرص بلاده على عدم إيواء أي مجموعات متمردة لدولة أخرى، حتى يتعزز الاستقرار في دول الجوار، والتي سارت على النهج ذاته"، مؤكدًا أن تنفيذ الحريات الأربع يسير بصورة سلسلة.من جانبه، قال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في المؤتمر الصحافي، أن "زيارة الرئيس السوداني ستدفع بالعلاقات بين البلدين في إتجاه التطبيع الكامل، وأنه تم الإتفاق على تكوين لجان للمتابعة والإشراف على تنفيذ الإتفاقات، وأن البشير وافق على فتح الحدود بين البلدين"، مؤكدًا أنه والبشير عند التزامهما بتنفيذ اتفاقات التعاون بين البلدين، دون شروط مسبقة، وأن بترول بلاده سيتم تصديره إلى الخارج عبر الأراضي السودانية قريبًا.وكان الرئيس السوداني قد وصل إلى جوبا، صباح الجمعة، في زيارة تسغرق يومًا واحدًا، هي الأولى من نوعها منذ انفصال الجنوب عن الشمال العام قبل الماضي، في حين رحبت حكومة الجنوب بزيارة البشير، واعتبرتها خطوة مهمة في إطار تنفيذ اتفاق التعاون بين البلدين، بينما يؤكد محللون أنه على الرغم من تحسن العلاقات بين الخرطوم وجوبا أخيرًا، إلا أن هناك ملفات عالقة ظلت محل جدل وخلاف، من بينها ملف منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع على تبعيتها بين البلدين، وملف الديون الخارجية التي يسعى البشير إلى تجاوزه بمساعدة جوبا.وبدأت المحادثات بين الجانبين السوداني والجنوبي فور وصول البشير، حيث عقد اجتماعًا مغلقًا مع الرئيس سلفاكير، وأعلن البشير عن زيارة سيقوم بها رئيس دولة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت إلى الخرطوم قريبًا، لاستكمال المحادثات بين البلدين، فيما أدى الرئيس السوداني صلاة الجمعة في مسجد الكويت في جوبا، حيث خاطب المصلين مؤكدا أنه "لا رجعة للحرب بين البلدين"، وجدد التزام الخرطوم بإنفاذ ما تم الاتفاق عليه مع جوبا في المجالات ذات الصلة بدفع العلاقات بين البلدين. وقال البشير "إن مسوؤليته التاريخية عن بلاده وشعبه، تُحتم عليه رعاية مصالح المواطنين في السودان والجنوب، وأن زيارته بداية لتطبيع العلاقات والتعاون، وأنه أصدر تعليمات بفتح الحدود والمعابر مع جنوب السودان أمام حركة التبادل التجاري وتنقل المواطنين".وأكد الرئيس الجنوبي سلفاكير، أنه اتفق مع نظيره السوداني على استكمال الحوار بين البلدين، وينتظر أن يعقد الرئيسان البشير وسلفاكير مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا خلال الساعات المقبلة، يستعرضان فيه أبرز ما تناولته المباحثات التي جرت بينهما.وتناول البشير وسلفاكير العديد من القضايا العالقة بين الجانبين، وسبل إنفاذ اتفاقات التعاون المشترك بين الدولتين، وتعزيز العلاقات بينهما في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية، ورحب سلفاكير بزيارة البشير وبوفد السودان، مؤكدًا أن هذه الزيارة محطة مهمة وتشريف للبلدين، وكذلك رحب وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم دولة جنوب السودان بنيامين برنابا، بالوفد الزائر، وقال "إنكم في بلدكم الثاني جنوب السودان"، في حين أكد مجلس وزراء حكومة الجنوب برئاسة سلفاكير ميارديت، في اجتماعه الطارئ، الخميس، أن زيارة البشير، خطوة مهمة في إطار تنفيذ اتفاق التعاون بين البلدين، وأن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا ملحوظًا وإيجابيًا في علاقات البلدين.ونفى وزير الدولة في رئاسة الجمهورية السودانية، الدكتور أمين حسن عمر، في حديث لبرنامج "مؤتمر إذاعي" الذي بثته الإذاعة السودانية الرسمية، الجمعة، وجود أي ضغوط أو إملاءات وراء الزيارة المهمة التي يقوم بها البشير إلى جوبا، مضيفًا أن "الزيارة تعتبر الفرصة الأولى لعمل سياسي بين الطرفين، وأنها تمثل علامة ثقة كبيرة جدًا، ستحرك ثقة الجهة الأخرى للتيار الواقعي، ولذلك سنشهد تحركًا سريعًا جدًا في الملفات كافة، موضحًا أن "البشير يرافقه إلى جوبا نصف أعضاء حكومته، حملتهم إلى جوبا 3 طائرات، وتعد أكبر رحلة رئاسية خارجية بهذا الحجم، وأن الاتفاق بين البلدين يلزم جنوب السودان بإطلاق سراح السجناء، وإطلاق سراح اللواء تلفون كوكو المعتقل في جوبا، ويحمل كوكو رتبة اللواء في "الجيش الشعبي"، ويعد من أقدم وأبرز المؤسسين للحركة الشعبية في جبال النوبة، وعقب اتفاق السلام الشامل الموقع بين الشمال والجنوب في العام 2005م، ظل يطالب الحركة الشعبية بإعطاء أبناء جبال النوبة حقوقهم ودفع فاتورة نضالهم.وقال الوزير السوداني، "إن إدراك حكومة الجنوب لمصالحها، وتغليب التيار الواقعي في السودان والجنوب على التحديات، جعل العلاقات بين الدولتين تمضي إلى الأمام، غير آبهة بالحملات التي تحاول إثناء قيادة الدولتين عن السير في درب التصالح الرسمي والشعبي". وتأتي زيارة البشير إلى جوبا تلبية لدعوة من رئيس جنوب السودان سلفاكير لإجراء محادثات مشتركة مع كبار المسؤولين في الجنوب، تتناول ضمن أمور أخرى العديد من القضايا، بما فيها تعزيز العلاقات، وإزالة الكثير من ما علق من مشاكل بين الدولتين الجارين، ويرافق الرئيس البشير وفد سوداني رفيع المستوى، يضم مساعداه جلال يوسف الدقير والعقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، ووزراء رئاسة الجمهورية الفريق بكري حسن صالح، ومجلس الوزراء أحمد سعد عمر، والدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين، والخارجية على كرتي، والداخلية إبراهيم محمود حامد، والنفط الدكتور عوض أحمد الجاز، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق محمد عطا. وأكد وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان في حديث إلى الصحافيين، أن "زيارة البشير إلى جوبا تأتي في توقيت سياسي مناسب، بعد توقيع اتفاقات التعاون المشتركة بين الدولتين في أديس أبابا أخيرًا، وأن الزيارة تهدف إلى كسر حاجز عدم الثقة وإظهار الإرادة السياسية على تنفيذ ما اتفق عليه البلدان، وتأكيد لما قاله البشير يوم استقلال دولة الجنوب، "بأننا نسعى إلى تعاون وتكامل بين البلدين، يرقى إلى اتحاد الدولتين" . وأوضح عثمان قائلاً "نحن نستبشر خيرًا بهذه الزيارة، كون أنها ستسهم في تعزيز العلاقات، وإزالة الكثير مما علق من مشاكل بين الدولتين، والتي هي في طريقها إلى الحل، وتحرص الحكومة السودانية على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ولن يسمع منا الإخوة في الجنوب إلا خيرًا، ونحن معًا نسعى إلى تضييق مساحات الاختلاف، وتوسيع مساحات الاتفاق، ومنع كل ما هو سالب من الطرفين، وإذا ما نفذ الجانبان ما اُتفق عليه، سيكون هذا خيرًا للجنوب والشمال". ووصل إلى جوبا، الخميس، وفد مقدمة زيارة الرئيس السوداني إلى الجنوب، حيث خصصت الحكومة السودانية 3 طائرات لإتمام الزيارة، وأقلّت طائرة الخميس وفدًا إعلاميًا وفريقًا للتأمين والمراسم، مستخدمين للمرة الأولى بعد انفصال الجنوب جوازات سفرهم السودانية بعد الحصول على تأشيرات دخول إلى الدولة الوليدة، في حين ستخصص طائرة أخرى للوفد الوزاري السوداني، وسيغادر الرئيس البشير، عبر طائرة رئاسية، حيث يكون في استقباله في مطار جوبا، الرئس سلفاكير وأعضاء حكومته وأعضاء السلك الدبلوماسي في جنوب السودان. واستبعد مدير جهاز المخابرات السوداني السابق، اللواء حسن عثمان ضحوي، في تصريحات لـ"مصر اليوم"، مساء الخميس، أي تآمر خارجي خلال زيارة الرئيس عمر البشير إلى جوبا التي تُعتبر الأولى بعد انفصال الجنوب العام قبل الماضي، معربًا عن "تفاؤله بالزيارة التي تأتي في ظل التطور والتحسن الأخير في علاقات البلدين، ورحبت به غالبية دول العالم، بما في ذلك دول الاستكبار العالمي"، مضيفًا أن "حكومة الجنوب تبدو حريصة على إتمام وإنجاح الزيارة، حفاظًا على المكاسب التي تحققت والتي ستتحقق في المستقبل، على خلفية البدء في تنفيذ اتفاق السلام الشامل بين البلدين". وحصل "مصر اليوم" على برنامج الرئيس البشير إلى جوبا، حيث من المقرر أن يعقد فور وصوله الجمعة، اجتماعًا مغلقًا مع الرئيس سلفاكير، يعقبه ترأسهما لاجتماع مشترك يضم الوزراء من الجانبين، ويؤدي الرئيس السوداني صلاة الجمعة في مسجد الكويت في جوبا، ثم يزور مبنى السفارة السودانية في الجنوب، ويعقد في ختام زيارته التي تستغرق يومًا واحدًا، مؤتمرًا صحافيًا مع سلفاكير في القصر الرئاسي في جنوب السودان. وفي جوبا، قال وزيرا الإعلام برنابا مريال بنجامين والنفط استيفن ديو، إن الزيارة ستدفع بالعلاقات بين البلدين في الاتجاه الصحيح، فيما أكد وزير الدولة في وزارة النفط السودانية فيصل حماد، أن الزيارة خطوة إيجابية، وأنها ستضع حدًا للاقاويل والإشاعات بشأن مستقبل علاقات البلدين، وأن الزيارة ستعزز العلاقات والمصالح المشتركة، وأن تسوية خلافات البلدين بشأن النفط هو أحد عوامل التعاون وبخاصة بعد إتمام تنفيذ الاتفاق، وفق المواقيت الزمنية التي حددتها مصفوفة تنفيذ اتفاقات البلدين. وقالت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى جنوب السودان، هيلدا جونسون، في وقت سابق، إن التوترات بين السودان والجنوب تتراجع، وأرسلت تهانيها إلى البلدين إزاء اتفاقاتهما بشأن فتح الحدود المشتركة لنقل النفط، معربة عن أملها بأن يفتح هذا صفحة جديدة للبلدين، وذلك حسبما ذكر نائب المتحدث باسم المنظمة إدواردو ديل بوي، في بيان من مقر الأمم المتحدة في الجنوب. وأفاد محللون أنه على الرغم من الأجواء الإيجابية التي تمم فيها الزيارة، إلا أن هناك ملفات عالقة ظلت محل جدل وخلاف، من بينها ملف منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع على تبعيتها بين البلدين، والخلاف بشأن تبعية بعض المناطق الحدودية (دبة الفخار وكاكا التجارية وحفرة النحاس ومنطقة جبل المقينص)، كما يتوقع البعض أن يبحث البشير مع سلفاكير الدور الجنوبي بشأن ما يُعرف بـ"الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال" التي تقود الصراع المسلح في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ويعتقد هؤلاء أن الجنوب يمكن أن يمارس ضغوطًا على القطاع بالنظر إلى علاقاته القديمة مع قياداته، وهناك أيضًا ملف الديون الخارجية، التي من المتوقع أن تصل بنهاية عام 2013م حوالي 45.6 مليار دولار، وتُشكل تحديًا اقتصاديًا تسعى الحكومة السودانية إلى تجاوزه بعد الاتفاق مع الجنوب على تشكيل لجنة مشتركة تقود مساعي في اتجاه إعفاء الديون مع الأطراف الدائنة، إلا أن تصريحًا صادمًا أطلقه في الخرطوم رئيس وفد صندوق النقد الدولي، نائب رئيس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إدوارد الجميل، ربما يُعرقل هذا المسعى، حيث أكد أنه لن يتم إعفاء السودان من ديونه الخارجية التي بلغت نهاية العام الماضي 42 مليار دولار، إلا بعد إقناع جميع دول "نادي باريس" الـ 55 دولة، مضيفًا أن موافقة النادي هي الخطوة الأولى والأساسية لإعفاء ديون السودان والاستفادة من مبادرة الهبيك "الدول الفقيرة المثقلة بالديون"، مشيرًا إلى صعوبة الموقف، لارتباطه بأمور سياسية تحتاج من السودان تحسين علاقاتها مع هذه الدول.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يصل الخرطوم ويؤكد مع سلفاكير تنفيذ الاتفاقات دون شروط البشير يصل الخرطوم ويؤكد مع سلفاكير تنفيذ الاتفاقات دون شروط



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates