تسرّب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا يهيمن على لقاءات الوزاري العربي
آخر تحديث 20:24:26 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سيالة يدعو لوقف الحرب وشكري يبحث التداعيات مع بن علوي

"تسرّب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا" يهيمن على لقاءات "الوزاري العربي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تسرّب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا" يهيمن على لقاءات "الوزاري العربي"

جامعة الدول العربية
طرابلس ـ صوت الامارات

هيمنت الحرب في العاصمة طرابلس، ومخاطر "تسرب المقاتلين الأجانب من سورية" إلى ليبيا، على اللقاءات الثنائية لوزراء الخارجية العرب، التي انعقدت على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة أمس. وتمحورت النقاشات في جوانب منها على ضرورة البحث عن حل للأزمة المتصاعدة، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار "بشكل فوري ودائم".والتقى الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط وزير الخارجية في حكومة "الوفاق"، محمد الطاهر سيالة، الذي ترأس وفد ليبيا إلى اجتماع مجلس الجامعة. وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة في بيان، أمس، إن أبو الغيط "بحث مع سيالة تطورات الأوضاع في ليبيا، والجهود العربية والدولية المبذولة لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة"، مبرزا أن الأمين العام جدد "التزام الجامعة بالاستمرار في جهودها لدعم التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومرافقة الأطراف الليبية في مسارات الحوار الثلاثة (الأمنية والسياسية والاقتصادية)، التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى تسوية شاملة، ووطنية خالصة للوضع في البلاد".

كما التقى الأمين العام، أمس، وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الري، الذي يترأس وفد بلاده، وقال المصدر المسؤول في بيان إن أبو الغيط استهل اللقاء بالترحيب بالوزير التونسي، وتهنئته على توليه مهام منصبه في الحكومة التونسية الجديدة، التي شكلها رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ، متمنيًا له كل التوفيق والسداد.وبحث أبو الغيط مع الوزير التونسي أبرز القضايا المعروضة على جدول أعمال المجلس الوزاري للجامعة، ومن بينها الأزمة الليبية، وقال المصدر إن الري أكد في هذا الإطار "حرص تونس على مواصلة دورها الداعم للجامعة العربية، ولكل ما تقوم به في سبيل الارتقاء بمستوى العمل العربي المشترك، والدفاع عن مصالح الدول والشعوب العربية، بما في ذلك في سياق عضويتها الحالية في مجلس الأمن، والتي تمتد حتى نهاية عام 2021".وأشار المصدر ذاته إلى أن أبو الغيط والري اتفقا على أهمية تعزيز الدور العربي من أجل التوصل إلى "تسوية سياسية جامعة ووطنية خالصة للوضع في ليبيا، بعيدًا عن التدخلات الأجنبية، وعبر الوقف الفوري للعمليات العسكرية الدائرة حول العاصمة طرابلس، واستكمال مسارات الحوار الأمنية والسياسية والاقتصادية، التي ترعاها الأمم المتحدة".

واستبق وزير الخارجية المصري سامح شكري الاجتماع الوزاري، بالتباحث مع نظيره العماني يوسف بن علوي، مجددًا رفضه التدخلات في شؤون الدول العربية، وعدم السماح لتلك التدخلات بالتأثير سلبا على أمن واستقرار المنطقة. وقال المُستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الوزارة أمس، إن اللقاء تطرق إلى مواقف البلدين حيال عدد من القضايا الإقليمية، ومن بينها الأوضاع في ليبيا.كما التقى شكري مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية جير بيدرسون، وتطرق وزير الخارجية المصري إلى ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في سورية، والتصدي لمخاطر تسرب المقاتلين الأجانب من مناطق وجودهم، بما في ذلك انتقال بعض الفصائل السورية إلى ليبيا، وأهمية قيام الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية بدورها في هذا الصدد.وكان سيالة قد بحث مع وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، قبيل انطلاق الاجتماع الوزاري، الأوضاع المتردية في ليبيا، مطالبًا بـ"ضرورة توحيد الموقف العربي، والتنسيق الكامل لحل الأزمة الليبية، ووقف الاشتباكات في العاصمة طرابلس".

قد يهمك ايضا:

"أفروعربية الصحافيين" تنظم ندوة بمشاركة سفراء الاتحاد الأفريقي

أحمد أبوالغيط يؤكّد ترحيبه باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسرّب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا يهيمن على لقاءات الوزاري العربي تسرّب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا يهيمن على لقاءات الوزاري العربي



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates