الرئيس العراقي يصف ضرب المنشآت النفطية في السعودية بأنه تطوُّر خطير
آخر تحديث 13:27:55 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

طالَب ميشال عون بعودة النازحين السوريين ويتمسَّك بالقرار 1701

الرئيس العراقي يصف ضرب المنشآت النفطية في السعودية بأنه "تطوُّر خطير"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس العراقي يصف ضرب المنشآت النفطية في السعودية بأنه "تطوُّر خطير"

الرئيس العراقي
بغداد- صوت الامارات

وصف الرئيس العراقي برهم صالح، استهداف المنشآت النفطية وغيرها في المملكة العربية السعودية بأنه "تطور خطير"، مؤكدا أن أمن العراق "مرتبط بأمن الخليج"، وطالب بحل يقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، محذرا من أن الوضع الإقليمي «خطير ينذر بعواقب كارثية».
وشدد نظيره اللبناني ميشال عون على «العودة الآمنة» للنازحين السوريين إلى بلدهم، رافضا كذلك الدعوات إلى تقليص خدمات وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغليهم في الشرق الأدنى (الأونروا).
ويتحدّث الرئيس العراقي في اليوم الثاني من الاجتماعات الرفيعة المستوى للدورة السنوية الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ إذ عرض أولاً للأوضاع في العراق، حيث «استباح الإرهاب بلادنا»، قائلاً إن «مشروع تنظيم (داعش) الإرهابي كان مخططاً خبيثاً لتدمير العراق والمنطقة».
وأكد أن «العراق مقبل على تطورات إيجابية مهمة، أمنياً وسياسياً واقتصادياً»، مضيفاً أنه «يجب أن نقيم هذه التطورات الإيجابية ونؤسس عليها في ضوء الاستقرار الأمني المحقق حتى الآن، آخذين في الحسبان ما تعرّض له شعب العراق على مدى 40 عاماً مضت من الاستبداد وحملات الإبادة والأنفال والمقابر الجماعية، واستخدام الأسلحة الكيماوية في حلبجة، وتجفيف الأهوار، وتدمير البيئة والحروب والحصار، واستباحة الإرهاب وتخريب البنى التحتية والفساد»، لكنه أشار إلى أن «التحديات لا تزال ماثلة، واستحقاقات النصر الناجز بالقضاء التام على الإرهاب لا تزال تتطلب تكاتفاً إقليمياً ودولياً لمحاربة هذه الآفة الخطيرة ومعالجة الظروف التي ساهمت في إيجاد بيئة صالحة لنموها وتكاثرها».
وأفاد الرئيس صالح بأن «استهداف أمن الخليج والمملكة العربية السعودية الشقيقة، تطور خطير»، معبراً عن «القلق من هذا التوتر والتصعيد»، وأكد أن «أمننا مرتبط بأمن الخليج والمنطقة، والمجتمع الدولي يجب أن يساعد بجدية في تدارك هذا التصعيد؛ لما له من تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي».
ونبّه إلى أن «الوضع الإقليمي خطير ينذر بعواقب كارثية، علينا تداركها». ورأى أن «الحل يبدأ بتفاهم شامل يقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية لدول المنطقة». وجدد الدعوة إلى «بناء منظومة أمنية مشتركة في الشرق الأوسط، والتأسيس لنظام تكامل اقتصادي وتنسيق سياسي لاستئصال الإرهاب وضمان الاستقرار». وقال: «لا نريد لبلدنا أن يكون طرفاً في الصراع الإقليمي والدولي ولا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية»، مضيفاً أن العراق «لن يكون جزءاً من محور ضد آخر»، كما أنه «لن يكون منطلقاً للاعتداء على أي من دول الجوار». وشدد على أن «علاقتنا تتعزز مع عمقنا العربي والخليجي، ونحن مصرّون على الارتقاء بهذه العلاقات وتطويرها كركن مهم من أركان استقرارنا وأمننا، وكذلك علاقاتنا مع جوارنا في إيران... وكذلك مع جارتنا الشمالية تركيا».
وناشد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون زعماء العالم أن «يساهموا في العمل على عودة النازحين الآمنة» إلى سوريا، مضيفاً أن مسؤولية معالجة هذه الأزمة «لا تقتصر على لبنان وحده، بل هي مسؤولية دولية مشتركة تحتم تعاون الجميع على إيجاد الحلول لها، وبصفة عاجلة». واعتبر أن «شروط العودة أصبحت متوافرة (...) وأعلنت الدولة السورية ترحيبها بعودة أبنائها النازحين»، محذراً من تحويل النازحين إلى «رهائن في لعبة دولية للمقايضة بهم عند فرض التسويات والحلول». كذلك نبّه إلى «خطورة تقليص خدمات» وكالة «الأونروا» «مما تسبب بمزيد من الضغط الاجتماعي والمالي عليهم وعلينا»، معلناً «رفض لبنان القاطع كل محاولة للمس أو تعديل ولاية (الأونروا)». وأكد على أن الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 «لم تتوقف يوماً، وكذلك الاعتداءات المتمادية على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً»، مشيراً إلى «العمل العدواني السافر الذي حصل الشهر الماضي على منطقة سكنية في قلب بيروت هو الخرق الأخطر لهذا القرار»، موضحا أن «لبنان بلد محب للسلام، وهو ملتزم القرار 1701» غير أن «التزامنا هذا لا يلغي حقنا الطبيعي وغير القابل للتفرغ، بالدفاع المشروع عن النفس، بكل الوسائل المتاحة».
وجدد «تمسك لبنان بحقوقه السيادية على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال الغجر المحتلة»، ولاحظ أن «أزمة الشرق الأوسط تزداد تعقيداً؛ لأن كل مقاربات الحلول والممارسات الإسرائيلية تناقض المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة»، وشكر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي رعت مشروع «أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار» وصوتت لصالحها.

قد يهمك ايضا

الهيئة العليا المُستقلّة للانتخابات في تونس ت الاقتراع-البرلمانيكشف-أعداد-المُشاركين-في

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس العراقي يصف ضرب المنشآت النفطية في السعودية بأنه تطوُّر خطير الرئيس العراقي يصف ضرب المنشآت النفطية في السعودية بأنه تطوُّر خطير



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:07 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

"مهمة خاصة" للشرطة الصينية مع الحيوانات ضد وباء "كورونا"

GMT 16:13 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان الباستيل لفصل الصيف احدث صيحات خريف 2018

GMT 02:37 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

جمارك السيارة "بي إم دبليو X3" موديل 2018

GMT 14:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 03:06 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

"غربة الياسمين" و"في بلاط الخليفة" في معرض القاهرة للكتاب

GMT 22:38 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ألمانيا تقيم معرض لرسوم أطفال اللاجئين السوريين

GMT 13:02 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقّعات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في الرياض

GMT 16:21 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجل صغير يعتقد أنه كلب ويتصرف مثل الكلاب تمامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates