مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - صوت الإمارات

عكست تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن مسار التفاوض بين القاهرة وأنقرة، تطورا إيجابيا في المباحثات التي عقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية، بين ممثلين دبلوماسيين من البلدين.وقال شكري خلال مداخلة تلفزيونية، الأحد، إن القاهرة "تنتظر حلولا مرضية للقضايا العالقة مع أنقرة من أجل استعادة العلاقات"، موضحا أن "هناك قدرا من التقدم في العلاقات مع تركيا نأمل البناء عليه".

وأضاف الوزير المصري أن "هناك مراجعة للسياسات على المستوى الإقليمي، والأمر لم يصل بعد إلى أي مدى أبعد، لكن هناك قدرا من التقدم ونأمل أن يتم البناء عليه، وسوف نرصد الأمر ونقيمه وفقا لما تنتهجه الحكومة التركية من سياسات، سواء في علاقاتها الثنائية مع مصر أو في إطار سياستها الإقليمية"، لافتا إلى أن "الاتصالات ما تزال تسير على الوتيرة نفسها لما تم في الجولتين الأولى والثانية".

وجرت الجولة الثانية من المباحثات بين مصر وتركيا يومي 7 و8 سبتمبر الماضي في أنقرة.وبحسب مصدر مصري مطلع تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية"، تجري المباحثات بين الجانبين بشكل إيجابي نسبيا، لكن لم يتم حتى الآن التوصل لاتفاق نهائي حول الملفات الثلاثة الخلافية، حيث تطالب مصر بسحب التواجد التركي من ليبيا، ووقف الاستفزازات في منطقة شرق المتوسط، ووقف دعم أنقرة لتنظيم الإخوان بشكل نهائي وتسليم المطلوبين منه للقاهرة.

وترى مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة داليا زيادة، أن "المؤشرات الإيجابية بشأن التفاوض بين البلدين أمر جيد".وتقول زيادة لموقع "سكاي نيوز عربية": "يجب قراءة الإجراءات التي تستهدف اتمام عملية المصالحة بين مصر وتركيا، في إطار الصورة الأكبر لما يجري الآن في منطقة الشرق الأوسط ككل".

وتوضح أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان بشكل فوضوي وغير محسوب، عرّض حياة مئات الآلاف للخطر وأودى بحياة المئات بالفعل، و"كان بمثابة ناقوس خطر دفع الدول الكبرى في المنطقة إلى التفكير بشكل براغماتي بشأن التعاون والتنسيق، للتعامل مع هذا الزلزال الذي سيخلفه اكتمال انسحاب أميركا من المنطقة خلال الأشهر القليلة المقبلة".

وتضيف: "من ثم، رأينا دولا كانت في حالة منافسة شديدة في الماضي القريب بدأت تتواصل وتتعاون، فمن كان يصدق أن يجتمع ممثلو هذه الدول في غرفة واحدة".

وتؤكد زيادة أنه "كان من المنطقي أن تعجل مصر وتركيا من إتمام عملية المصالحة فيما بينهما، خصوصا أن المحادثات بينهما قائمة بالفعل منذ شهر مارس الماضي، ولم يعد هناك داع أو سبب للتأخير أو التباطؤ في إتمام المصالحة، ليس فقط للمصلحة المباشرة بين البلدين، لكن أيضا لأن كلا من مصر وتركيا تمتلك الكثير من الأدوات التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة في مواجهة التقلبات المتوقعة، أو التي بدأنا نرى بوادرها بالفعل من جراء الانسحاب الأميركي. هذا أهم وأكبر من أي خلافات ثنائية بين البلدين على أي قضايا مهما كانت".

وبرز الخلاف بين مصر وتركيا منذ 2013 بعد إسقاط حكم الإخوان، وتقديم أنقرة دعما ماليا ولوجسيتا للتنظيم الذي تورط في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مؤسسات مصرية.وفي الآونة الأخيرة، أشار كبار المسؤولين الأتراك إلى تحسن العلاقات مع مصر، في تحول عن نهجهم النقدي الحاد السابق تجاه حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقبل أشهر، أوقفت أنقرة بث برامج معادية للقاهرة كانت تعمل على أراضيها بناء على طلب الأخيرة، وذلك بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إن البلدين أجريا اتصالات "استخباراتية ودبلوماسية واقتصادية"، مضيفا أنه يأمل في علاقات "قوية" بين تركيا ومصر.

قــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــأ

شكري يؤكد أن الخط الأحمر الذي أعلنته مصر أدى لتهدئة المعارك في ليبيا
 

اتفاق في الرؤى بين مصر وإسبانيا على حل سلمي للأزمة في ليبيا

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates