لبنانيون يصرخون أمام المصارف لعدم تمكّنهم مِن سحب أموالهم
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحوَّلت القاعات إلى ساحة اعتصام رفضًا لسياسة البنوك

لبنانيون يصرخون أمام المصارف لعدم تمكّنهم مِن سحب أموالهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لبنانيون يصرخون أمام المصارف لعدم تمكّنهم مِن سحب أموالهم

الاحتجاجات في لبنان
بيروت ـ صوت الامارات

تركَّزت الاحتجاجات في لبنان، الإثنين، على مصرف لبنان المركزي والمصارف الأخرى، في إطار الحراك الذي تشهدها البلاد منذ 17 أكتوبر الماضي، مع حالة من الغضب الشعبي لعدم تمكن الكثيرين من سحب أموالهم من البنوك.
وأفاد مراسل صحافي في بيروت بأن قاعات العديد من المصارف في أرجاء لبنان تحوّلت إلى ساحة اعتصام للمحتجين الرافضين لسياسة البنوك التي تفرض قيودا على سحب الأموال منها، وسط اتهامات لها بحجز أموال المودعين، وتزامنا مع هذه الاحتجاجات، يقوم ناشطون بتوقيع عريضة الكترونية تحت عنوان "بدي مصرياتي" (أريد أموالي).
وتتناول العريضة ذكر اسم المصرف الذي يرفض تسليم الأموال للمودعين، وتحديد عنوانه، ليصار بعد ذلك إلى تنظيم تحرك أمام كل مصرف لمساعدة المتضررين على الحصول على أموالهم، وفي بيروت نظم طلاب الجامعات والمعاهد مسيرة من مصرف لبنان في الحمرا وصولا إلى وسط بيروت اعتراضا على السياسات المصرفية، وفي منطقة صوفيل الأشرفية في العاصمة، دخل العشرات إلى أحد المصارف مطالبين إدارته بإعادة الأموال إلى أصحابها.
ومع تزايد أعداد المحتجين، أقفل المصرف أبوابه على المتظاهرين، وسط انتشار أمني للشرطة اللبنانية التي تحمي المصارف.
وتمكن عدد من المودعين من الحصول على الأموال التي طالبوا بها، بفعل ضغط المحتجين الذين رددوا شعارات بأن المصارف تحجز على أموال الناس و"تسرقها".
وأمام فرع المصرف المركزي في مدينة عاليه بجبل لبنان، تظاهر العشرات تحت الأمطار الغزيرة مرددين شعار "يسقط حكم المصرف".
وفي مدينة طرابلس شمال لبنان، نفذ محتجون اعتصاما أمام فرع مصرف لبنان في المدينة، ورددوا شعارات منددة بالسياسة المالية، وسط انتشار استثنائي للشرطة.
وجنوبا في مدينة صور، دخل محتجون عددا من المصارف مطالبين بالإفراج عن أموال المودعين الصغار وفك ما قالوا إنه "حصار مضروب على أموال الناس" التي أثقلتها الأعباء المعيشية في ظل القيود التي تفرضها البنوك، ويقول هؤلاء إن البنوك تفرض شروطا تعجيزية على المودعين للسماح لهم بأخذ جزء من أموالهم.
ورفض أحد المصارف تسليم بعض المودعين مبالغ من حساباتهم كانوا قد طلبوها، مما أدى إلى حدوث توتر بين الموظفين والمودعين الذين احتجوا على القرارات المصرفية، وأمام المصلحة المالية في مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان، تجمع عشرات المحتجين مرددين هتافات ضد السياسة النقدية المعتمدة، منتقدين ما يقول إنه "الفساد المستشري" في القطاع المالي والمصرفي اللبناني.
ويتخوف كثيرون من أن تعمد المصارف إلى إغلاق أبوابها كما حصل من قبل، بحجة الضغوط التي يتعرض لها الموظفون من الزبائن، مما سيترك هؤلاء من دون نقود

قد يهمك أيضًا:

بارزاني يُؤكّد أنّ برهم صالح يتعرَّض لضغوطٍ كبيرة ونائب يُؤكّد أنّ إيران تحكم الدولة

مصدر عراقي حقوقي يُعلن أعداد المُحتجِّين المُختطفين منذ بَدء المتظاهرات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنانيون يصرخون أمام المصارف لعدم تمكّنهم مِن سحب أموالهم لبنانيون يصرخون أمام المصارف لعدم تمكّنهم مِن سحب أموالهم



GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين

GMT 17:07 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

رجل وامرأة "أوزبكيان" يقضيان عقوبة الحبس لمدة عام

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"أسطورة القصر والصحراء" يتصدر إصدارات دار بتانة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates