مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال كلمته في مسيرة جماهيرية حاشدة

مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر
غزة - صوت الامارات

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في غزة، جميل مزهر، أن مشروع القرار الأميركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل،مضيفًا: "فالمقاومة الفلسطينية مفخرة لشعبنا وهي حركة تحرر وطني تحظى بإجماع شعبنا وبتأييد أمتنا العربية وأحرار العالم وتمارس المقاومة حسب القوانين والشرائع الدولية وبموجب القانون الدولي، لذلك من حق شعبنا مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال والوسائل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".   وأضاف مزهر، خلال كلمة باسم لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها في غزة: " القرار الأميركي يمثل تطورًا خطيرًا في مواجهة شعبنا مع المشروع الأمريكي الصهيوني، كما ويفتح مواجهة أخرى مع المؤسسة الدولية التي ما زالت مرتهنة للاملاءات والشروط والضغوط الأميركية".    وقال مزهر: " نحتشد اليوم بعشرات الآلاف على امتداد قطاع غزة، لنقول لا كبيرة للعدو الأمريكي رأس الشر والإجرام في العالم، ولنعبّر عن رفضنا للمشروع الأمريكي الذي قدمته للجمعية العامة للأمم المتحدةـ والذي يندرج في سياق استهدافها المتواصل لشعبنا ومقاومته، فالجماهير الشعبية التي احتشدت اليوم في الميادين رفضاً لهذا القرار تؤكد على وحدة شعبنا في مواجهة القرار الأمريكي، وعلى تأييده المطلق وانحيازه الكامل للمقاومة".   وشدَد مزهر على أنه كان يجب على المؤسسة الدولية إدانة العدوان الأمريكي على شعوب العالم المضطهدة، ودعم الإدارة الأميركية الكيان الصهيوني بالمال والسلاح وبالغطاء السياسي، مشيراً أن المؤسسة الدولية تتعامل مع عدالة قضيتنا وشرعية مقاومة شعبنا بازدواجية في المعايير، وبمنطق شريعة الغاب. حيث تحاكم الضحية وتبرئ الجلاد والمجرم.   وأشاد مزهر بموقف الدول العربية والصديقة التي عبرت عن رفضها لهذا القرار، أما بعض البلدان التي يمارس عليها البلطجة الأميركية لكي تصوت لصالح القرار المجرم، دعاها ألا تخضع لهذا البلطجي والمجرم " ترامب".    وحذر مزهر من تداعيات هذا القرار وانعكاسه على الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيراً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الإجراءات الأمريكية التي تستهدف شيطنة المقاومة ووصمها بالإرهاب خدمة لمصالح وأمن الكيان الصهيوني.   وأشار مزهر في كلمته بأن المجرم " ترامب" يسعى من خلال هذا القرار إنقاذ " نتنياهو" وحكومته الفاشية من ورطتهم وفشلهم في مواجهة المقاومة التي حققت إنجازات تكتيكية وسياسية في التصعيد الأخير على قطاع غزة.   ودعا مزهر القيادة الفلسطينية لأن تواصل دورها ومسئولياتها بالتحرك الدبلوماسي من أجل التصدي لهذا القرار، والذي لا يستهدف المقاومة فحسب، بل يستهدف تجريم النضال الوطني الفلسطيني.    وأكد مزهر على ضرورة  عدم فصل هذا القرار الأمريكي والذي يستهدف مقاومتنا وشرعية نضال شعبنا عن المحاولات الأميركية والصهيونية المتسارعة وبتأييد من بعض البلدان العربية من أجل إمكانية شن عدوان على لبنان أو إيران أو قطاع غزة في سياق محاولة تركيع المقاومة وإضعاف الدول الداعمة للمقاومة.   وشدَد مزهر على أن القرار الأميركي والهجمة الأميركية والصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه والتي تستهدف كسر المقاومة لتمرير صفقة القرن لن تزيد الشعب والمقاومة إلا إصراراً على مواصلة النضال من أجل انتزاع حقوقه والدفاع عن أبناء الشعب، وستظل المقاومة جاهزة للتعامل مع أي سيناريو يستهدفها.   كما دعا لاستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وعلى استمرار المشاركة الشعبية الواسعة فيها، وذلك لإيصال رسائل للعدو الصهيوني ولكل أعداء شعبنا بأن الشعب بمختلف ألوانه السياسية والمجتمعية موحداً في خندق المواجهة حتى تحقيق أهدافه المنشودة.   وقال مزهر: " لا خيار أمام شعبنا إلا بناء الوحدة الوطنية المبنية على الاستراتيجية الوطنية وفي القلب منها التمسك بالمقاومة بكافة أشكالها وعلى قاعدة الشراكة الوطنية، كي نفشل كل المخططات والمشاريع التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية".   وجدَد مزهر الدعوة بضرورة مواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والمطبّعين، ما يستوجب من أحرار أمتنا العربية مواجهة هذا الخطر الكبير الذي يستهدف الأمة العربية جمعاء وفي الخاصرة منها القضية الفلسطينية.   وفي ختام كلمته، أكد على الثقة الكاملة بقدرة المقاومة على هزيمة وإفشال المؤامرات الأميركية التي تستهدفنا وبخاصة القرار الأخير في الأمم المتحدة، فعدالة قضيتنا ومشروعية مقاومتنا أكبر وأعلى من كل هذه المحاولات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates