مصر تُصدِر حقائق وتنبيهات قبل حلول شهر رمضان المبارك
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهمّها أنّ مجرد الخوف مِن "كورونا" ليس مبرّرًا للإفطار

مصر تُصدِر "حقائق وتنبيهات" قبل حلول شهر رمضان المبارك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تُصدِر "حقائق وتنبيهات" قبل حلول شهر رمضان المبارك

مجلس الوزراء المصري
القاهرة - صوت الامارات

نشرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري عبر موقع "فيسبوك"، الإثنين، مجموعة من "الحقائق والتنبيهات" بشأن شهر رمضان، نقلا عن وزارة الأوقاف.

وتطرق البيان الذي نشر عبر صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري، إلى مجموعة من النقاط، هي:

1- "مجرد الخوف من الإصابة بكورونا ليس مبررا للإفطار (في نهار رمضان)"، موضحا: "بعد أخذ رأي وزيرة الصحة أن فريضة الصيام قائمة على الأصحاء المستطيعين، ولا أثر لفيروس كورونا على الصيام على الإطلاق لغير المصابين بالفيروس، وأصحاب الأعذار المرضية الأخرى، وقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن مجرد الخوف من الإصابة بكورونا ليس مبررا للإفطار، وهو ما ندعمه ونؤكد عليه، إنما يكون الإفطار للمرضى وأصحاب الأعذار المعتبرة شرعا".

2- لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات، بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقا أصيلا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.

وتابع البيان في هذا الصدد: "فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا دون مصلين، فالساجد قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد... من كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعا كتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص، وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة".

3- التأكيد على أن الخطر يكمن في التجمعات، إذ قالت وزارة الأوقاف في البيان: "أكدنا على ضرورة التباعد الاجتماعي والأخذ بجميع الإجراءات الوقائية، و مراعاة عدم التجمع حفاظا على الأنفس، وهي مصلحة معتبرة شرعا".

وأضافت أن "إقامة الجمعة أو الجماعة بالمخالفة لقرارات وزارة الأوقاف، سواء كانت المخالفة في المسجد أم خارجه بمحاولة إقامة الجمعة أو الجماعة أمام المساجد أو على أسطح المنازل أو في البدرومات أو في الطرقات، كل ذلك إثم ومعصية، فضلا عن أن الجمعة لا تنعقد دون إذن الجهة المختصة في الدولة بذلك باعتبارها نائبة عن ولي الأمر".

ولفتت وزارة الأوقاف المصرية إلى "أمرين"، داعية الناس للالتزام بهما، هما "التزام جميع المواطنين بما تقرره مؤسسات الدولة، كل في مجاله، وبيان أن الخروج على هذه التعليمات بما يعرض حياة الناس للخطر ويساعد على انتشار الوباء إثم ومعصية، قد يصل إلى حد الجريمة إذا ترتب عليه هلاك النفس البشرية أو تعريضها للخطر أو الهلاك"، وأن "على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف، الالتزام الحرفي التام بتعليق الجمع والجماعات".

4- التأكيد على أن "التدين المبني على الجهل أو الهوى والمتاجرة بالدين أخطر أدواء العصر".

5- إعفاء المتحدث باسم وزارة الأوقاف من كونه متحدثا باسم الأوقاف، "إن كان لإدلائه بتصريحات غير مدروسة لا تمثل الوزارة، أو تصادم موقفها الثابت في تعليق الجمع والجماعات وعدم فتح المساجد نهائيا لحين زوال علة الغلق ، وهي انتشار فيروس كورونا".

6- التأكيد على أن شهر رمضان "شهر خير.. وأن أبواب الرحمة ما زالت مفتوحة وسبل الخير واسعة لمن يريد العمل لا الجدل، ويبحث عن المتاح والميسور، ويأخذ بيسر الإسلام وسماحته، ولا يقف عند حدود المتعذر مضيِّعا المتيسر".

قد يهمك ايضا 

مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية

وزارة الأوقاف المصرية تُقرِّر نشر خطبة الجمعة بعشر لغات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُصدِر حقائق وتنبيهات قبل حلول شهر رمضان المبارك مصر تُصدِر حقائق وتنبيهات قبل حلول شهر رمضان المبارك



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates