القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عشرات القتلى في معارك ضارية ضد فصائل المعارضة في إدلب

القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية

دمشق - صوت الامارات

أكدت مصادر سورية أن القوات الحكومية السورية حققت مزيدا من التقدم في المعارك الضارية الدائرة ضد فصائل المعارضة، بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، بشمال غربي البلاد، مقتربة بذلك أكثر من مدينة خان شيخون الاستراتيجية، وجاء ذلك في ظل تقارير عن حشود لفصائل المعارضة تتجه إلى المنطقة، للمشاركة في صد هجوم القوات السورية.
وأوضحت أن عدد قتلى المعارضة المسلحة في الاشتباكات مع قوات النظام في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ارتفع إلى 18، بينما ارتفع عدد قتلى القوات السورية إلى 13، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وارتفع إلى 53 عدد الغارات التي نفذتها طائرات القوات السورية الحربية على كل من التمانعة وخان شيخون والركايا وكفرسجنة وترعي والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وحيش، ومحاور التماس جنوب إدلب، بينما ارتفع إلى 58 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، والشيخ دامس وحيش ومحيط خان شيخون، والشيخ مصطفى ومعرة حرمة والركايا، ومحاور التماس في ريف إدلب الجنوبي، حسب ما ذكر تقرير الوكالة الألمانية نقلاً عن «المرصد».
وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن القوات الحكومية السورية تمكنت من استعادة السيطرة على قرية مدايا وتلة في محيطها جنوب إدلب، بعد اشتباكات مع فصائل معارضة ومجموعات تُسمّى «جهادية»، كذلك أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن القوات السورية استعادت الخميس السيطرة على عدد من القرى في محافظة إدلب، مقتربة أكثر من مدينة خان شيخون. وذكرت الوكالة الفرنسية أن القوات الموالية للنظام تتقدم ميدانياً منذ أيام، وباتت على مسافة ثلاثة كيلومترات من خان شيخون من الجهة الشمالية الغربية، وذلك بعدما سيطرت الخميس على خمس قرى قريبة منها. وتقع هذه المدينة على طريق سريعة رئيسية، تمر بإدلب وتربط بين دمشق وحلب.
وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «هدف التقدم هو محاصرة خان شيخون والوصول إلى الطريق السريع».
وأعلن ناشطون أمس أن فصائل معارضة مدعومة من تركيا تستعد لإرسال آلاف المقاتلين إلى جنوب إدلب، بهدف المشاركة في صد هجوم قوات النظام. ونقلت «رويترز» مساء الخميس عن محمد أبو شرفو، المتحدث باسم «الفيلق الأول» بـ«الجيش الوطني»، أن هذه الجماعة المعارضة المتمركزة شمال مدينة حلب قرب الحدود التركية والمدعومة من أنقرة، اتخذت قرار إرسال الدعم لصد هجوم النظام خلال اجتماع مع «الجبهة الوطنية للتحرير»، وهي تحالف منفصل معارض ينشط في منطقة إدلب. وأضاف أبو شرفو أن قراراً اتخذ «بالبدء بإرسال قوات من (الجيش الوطني) لريفي حماة وإدلب». وتابع: «تم رفع الجاهزية واستقطاب المقاتلين من كافة ألوية (الجيش الوطني)».
وقررت «الجبهة الوطنية للتحرير» و«الجيش الوطني» أيضاً إنشاء غرفة عمليات مشتركة، بحسب «رويترز». ويمثل شمال غربي سوريا آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة المناهضة للرئيس بشار الأسد. وأشارت «رويترز» إلى أنه يعتقد على نطاق واسع أن «هيئة تحرير الشام» المتشددة هي أقوى جماعة معارضة في منطقة إدلب.
وأعلنت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) الأربعاء، إسقاط طائرة حربية سورية، كانت تحلق شرق خان شيخون، وألقت القبض على قائدها، في حدث هو الأول من نوعه منذ بدء التصعيد في هذه المنطقة، وفق «المرصد». ونشرت «هيئة تحرير الشام» الخميس مقطع فيديو يظهر الطيار الأسير الذي عرّف عن نفسه بأنّه المقدم محمد أحمد سليمان، من القوات الجوية السورية.
وقال مصدر عسكري سوري إن الدفاعات الجوية السورية رصدت صاروخاً أطلق باتجاه مدينة مصياف بمحافظة حماة في ساعة متقدمة مساء الخميس ودمرته قبل أن يصيب هدفه، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وقال المصدر: «كشفت وسائط دفاعنا الجوي هدفاً معدياً قادماً من شمال لبنان باتجاه مدينة مصياف وعلى الفور قامت بالتعامل معه وتدميره قبل الوصول إلى هدفه».
وتحدث التلفزيون السوري من قبل عن صوت انفجار قوي قرب مصياف، لكن لم ترد أنباء فورية عن حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

قد يهمك ايضا

اجتماع بعبدا الخماسي يطوي أزمة الحادث المُسلَّح الذي وقع في قرية قبرشمون

ارتياح دولي عقب حلّ أزمة قرية قبرشمون ومصالحة وليد جنبلاط وطلال أرسلان

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates