طهران ـ صوت الامارات
هدّد حشمت فلاحت بيشة، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بوضع الجيش الأميركي إلى جانب تنظيم “داعش” على "قائمة الإرهاب" في إيران.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن فلاحت بيشة قوله: “إذا وضعت الولايات المتحدة الأميركية الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، فإننا سنضع الجيش الأميركي إلى جانب داعش على قائمة الإرهاب في بلادنا”.
اقرا ايضا :
التحالف الدولي يُلاحق "خلايا داعش" المُختبِئة في كهوف وأنفاق شرق الفرات
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعتزم وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، ووفقا إلى الصحيفة فإن “وزير الخارجية مايك بومبو والمستشار الرئاسي للأمن القومي جون بولتون دعما مشروع القرار، بينما عارض القرار مسؤولو البنتاغون، بمن فيهم جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة”.
وذكرت صحيفة “ذي ناشيونال” أنّ الولايات المتحدة الأميركية تعدّ عقوبات ضدّ أنصار رئيس مجلس النواب نبيه بري، بسبب علاقاته الطويلة الأمد مع حزب الله وإيران.
ولفتت الصحيفة، الصادرة في أبوظبي باللغة الإنكليزية، إلى أنّ ”هذه الإجراءات يمكن أن تشمل مسؤولين في حركة أمل وكذلك مؤيديه الماليين، وفقاً إلى مصادر مطلعة على الخطط الأميركية”.
كان الإجراء المحتمل موضع نقاش خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى بيروت، وهو ما دفع بري خلال الأسبوع الماضي لمحاولة تجنب الرقابة الأميركية.
وأوضحت الصحيفة أنه “من المتوقع أن يصل اثنان من النواب والناطق باسم بري إلى واشنطن يوم الأحد، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين تستغرق أياما عدّة بهدف التخفيف من حدّة العقوبات”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: “الحقيقة هي أن حزب الله وحركة أمل هما واحد، ويجب أن يتوقف هذا، نبيه بري لا يزال رجل إيران في لبنان، إنه الخط الرئيسي للدعم السياسي لحزب الله، سيزداد استهداف الولايات المتحدة الاقتصادي وعقوباتها إلى أن يذهب بري أو يتغير، وهو أمر مستبعد.. طالما بقي بري في السلطة ستعاني البلاد”.
ولم يكشف المسؤول عن موعد الإعلان عن العقوبات، لكنّ مصدرا على دراية بالمناقشات الدائرة في واشنطن، قال إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب “لن تنخدع بالمواقف الدبلوماسية أو الخداع” من بري أو الأشخاص الذين تحدثوا عنه.
وأوضح المصدر، المقرب من كبار مستشاري الرئيس ترامب ومسؤولي وزارة الخزانة الأميركية المسؤولين عن تنفيذ سياسة العقوبات، أنّ “الإجراءات الأميركية قيد النظر تهدف إلى إجبار الزعماء اللبنانيين على الاختيار بين مصالحهم السيادية ومصالح إيران”.
قد يهمك ايضا
البنتاغون يخطط لإرسال 5 آلاف جندي إلى الحدود مع المكسيك
"المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص
أرسل تعليقك