الخرطوم - صوت الإمارات
تستمر أعمال العنف التي شهدتها ولاية النيل الأزرق اليوم الإثنين، رغم إعلان النائب العام السوداني تشكيل لجنة تحقيق. واحتجاجاً على مقتل أهلهم في النيل الأزرق، أغلقت مجموعة من قبيلة الهوسا، اليوم الاثنين، الطريق الواصل بين منطقة القضارف والعاصمة الخرطوم. كما أغلق المحتجون أيضاً جسر القاش في كسلا الذي يربط القادمين من خارج الولاية إليها، بالإضافة إلى حرق جزء من أمانة الحكومة ومكاتب المحلية في كسلا.
وكانت مجموعات من قبيلة الهوسا وضعت أمس حواجز في عدة شوارع بكسلا مع دعوات للاعتصام بالمدينة تضامناً مع أبناء القبيلة في النيل الأزرق
فقد بدأت الأحداث عندما اندلعت اشتباكات منذ عدة أيام بين قبيلتي الهوسا وألبرتي في مناطق الروصيرص وقيسان وود الماحي في الولاية.
وبدأت بمقتل مزارع في منطقة قيسان قبل أن تتسع رقعة العنف وتدمير الممتلكات في الولاية، حيث اندلع النزاع القبلي بعد خلاف حول إنشاء إدارة محلية الهوسا. فيما قُتل ما يزيد على 60 شخصاً، وأصيب 150 آخرون في الاشتباكات في الولاية الجنوبية الشرقية الواقعة بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، وفقا لمسؤولين سودانيين والأمم المتحدة.وقالت السلطات أمس الأحد إنها ستعزز الوجود الأمني في الولاية وستحقق في الاشتباكات، معلنة حظر تجول في بلدتين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
انتشار أمني كثيف في الخرطوم قبيل احتجاجات ضد السلطة ولجان المقاومة تدعو لمليونية
أميركا تدعو للحوار في السودان والتحقيق في العنف المُرتكب ضد المتظاهرين عقب قرار البرهان
أرسل تعليقك