بيروت-صوت الامارات
اندلع حريقان في مرفأ بيروت، الخميس، مطلقا عمودا ضخما من الدخان الأسود في سماء العاصمة اللبنانية، وذلك بعد أكثر بقليل من شهر على انفجار هائل دمر منشآت المرفأ والمنطقة المحيطة به.وسادت حالة من الهلع في المنطقة القريبة من المرفأ بين المواطنين، عقب مشاهدتهم لسحابة الدخان الناجمة عن الحريق.ويحاول الدفاع المدني السيطرة على الحريق الذي لم تعرف أسبابه حتى الآن، في الوقت الذي يبتعد فيه المواطنون عن الموقع خوفا من انفجار قد يتسبب به الحريق.ووصلت سيارات تابعة لفوج إطفاء بيروت والدفاع المدني إلى المرفأ للعمل على إخماد الحريق، هذا إلى جانب فرق من الصليب الأحمر.
وفي تصريحات لوسائل إعلام لبنانية، قال مدير عام الدفاع المدني اللبناني العميد ريمون خطار: "لم نسيطر بعد على النيران ونطلب من إدارة المرفأ تحديد طبيعة المواد الموجودة في المستودعات للمحافظة على سلامة العناصر، كما نطلب من أصحاب صهاريج الماء في بيروت التوجه إلى المرفأ لتزويد سيارات الإطفاء بالمياه".من جانبه قال الجيش اللبناني في بيان على "تويتر": "اندلاع حريق في مستودع للزيوت والإطارات في السوق الحرة في مرفأ بيروت، وقد بدأت عمليات إطفاء الحريق وستشارك طوافات الجيش في إخماده".
وبدوره أعلن رئيس الصليب الأحمر اللبناني، أنه لا مخاوف من حدوث انفجار بسبب حريق مرفأ بيروت، مشيرا إلى أنه "لا إصابات باستثناء بعض حالات ضيق التنفس".وطلب محافظ بيروت مروان عبود من المواطنين عدم التوجه إلى محيط مرفأ بيروت حفاظا على سلامتهم، ولعدم إعاقة عمل رجال الإطفاء الذين يكافحون نيرانالحريق.ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن المدير العام لمرفأ بيروت باسم القيسي قوله إن الحريق "حصل في السوق الحرة في مبنى إحدى الشركات التي تستورد زيت القلي وامتد إلى الإطارات المطاطية التي تسببت بالدخان الأسود الكثيف".
جدير بالذكر أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الفائت أدى إلى مقتل 191 شخصا وجرح أكثر من 7500 شخص، وتشريد أكثر من 300 ألف مواطن، وتدمير آلاف الوحدات السكنية.
قد يهمك أيضًا:
غزة تودع ضحايا الحريق والضفة الغربية تستكين خوفًا من "كورونا"
250 مغنياً يحيون السبت ذكرى 40 يوماً على انفجار بيروت!
أرسل تعليقك