استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب

المظاهرات في ميانمار
رانغون - صوت الامارات

خرج متظاهرون مطالبون بالديمقراطية إلى الشوارع، اليوم (الاثنين)، في ميانمار رغم القمع الدموي في نهاية الأسبوع الذي نددت به المجموعة الدولية وأوقع أكثر من مائة قتيل بينهم أطفال السبت في اليوم الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري.وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد يعمد الجيش الذي أطاح في 1 فبراير (شباط) برئيسة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً أونغ سان سو تشي إلى قمع دموي للمظاهرات اليومية المطالبة بالعودة إلى النظام الديمقراطي والإفراج عن مسؤولين سابقين.

وقدرت الأمم المتحدة، أن 107 أشخاص قتلوا بينهم سبعة أطفال السبت خلال المظاهرات الحاشدة التي انطلقت ضد المجلس العسكري الذي نظم العرض التقليدي في «يوم القوات المسلحة»، لكنها تتوقع ارتفاع الحصيلة. وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى 114 قتيلاً.وأفادت شبكة «مياوادي» التلفزيونية التي يديرها الجيش عن 45 قتيلاً السبت مبررة القمع بالقول، إن المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية وقنابل ضد قوات الأمن.

من جهتها، أفادت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير حكومية تحصي ضحايا القمع، أن 459 شخصاً قتلوا منذ الانقلاب، و13 الأحد.واليوم (الاثنين)، ورغم كل شيء خرج متظاهرون ابتداءً من الفجر إلى الشوارع في كل أنحاء البلاد. وتظاهر مئات الأشخاص في بلاتي بمنطقة ماندالاي بوسط البلاد حاملين لافتات كُتب عليها «الشعب لن يهزم أبداً».
وأوقف صحافيان في مييتكينا عاصمة ولاية كاشين. وبحسب منظمة محلية، فإن إجمالي عدد الصحافيين الذين أوقفوا منذ الانقلاب بلغ 55 ولا يزال 25 قيد الاعتقال.

وتتواصل مراسم تشييع ضحايا القمع في نهاية الأسبوع. في منطقة ساغاينغ (وسط) وجّه مئات الأشخاص تحية إلى ثينزار هين، وهي طالبة تمريض تبلغ من العمر عشرين عاماً قتلتبالرصاص حين قدمت لمساعدة رجال الإسعاف في معالجة أحد المصابين.ودعت الصين اليوم كل الأطراف إلى ضبط النفس بعد توالي الإدانات الدولية المنددة بحمام الدم الذي ارتكب في نهاية الأسبوع.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن «العنف والصدامات الدامية لا تلبي مصالح أي طرف».من جهته، أعلن الكرملين، أنه يعارض القمع الدموي للمظاهرات في ميانمار، معرباً عن قلقه إزاء العدد «المتزايد» للقتلى المدنيين.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين «نحن قلقون للغاية من تزايد عدد الضحايا المدنيين»، مضيفاً أن روسيا تطور علاقاتها مع ميانمار، لكنها لم تتغاض عن العنف.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أدان أمس (الأحد) القمع الدموي «المشين جداً» للمتظاهرين في ميانمار. وقال في مسقط رأسه بولاية ديلاوير «إنّه أمر مروّع».وأضاف «إنه أمر مشين للغاية، وبناءً على التقارير التي تلقيتها؛ فقد قُتل عدد كبير من الأشخاص من دون أي داعٍ على الإطلاق».بدوره، أدان الاتحاد الأوروبي مساء الأحد «التصعيد غير المقبول للعنف» في ميانمار، واصفاً ما جرى السبت في هذا البلد بـ«يوم الرعب والعار».

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان «أكرّر إدانة الاتحاد الأوروبي للعنف الأعمى ضدّ شعب ميانمار، وأحضّ القادة العسكريين على التخلّي عن هذا المسار الجنوني. هذه المأساة يجب أن تنتهي».وجاء في بيان مشترك الأحد للمسؤولتين الكبيرتين في الأمم المتحدة ميشيل باشليه وأليس ويريمو نديريتو، أن «الأعمال المشينة والجبانة والوحشية التي ارتكبها الجيش والشرطة - وقد صوروا وهم يطلقون النار على متظاهرين أثناء فرارهم ولم يوفروا حتى الشباب والأطفال - يجب أن تتوقف على الفور».

وندد بيان مشترك غير معتاد لقادة هيئات أركان 12 دولة بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا واليابان، مساء السبت باستخدام الجيش البورمي القوة ضد مدنيين «عزّل».لكن يبدو أن كل هذه الإدانات لم تؤثر على الجيش البورمي. فقد حذر قائده الجنرال مين أونغ هلاينغ، السبت، من أن أفعال «الإرهاب التي يمكن أن تضر باستقرار وأمن البلاد» غير مقبولة. وقال، إن «الديمقراطية التي نرغب فيها ستكون غير منضبطة إذا لم يحترموا القانون وإذا انتهكوه».وبرر مجدداً الانقلاب متحدثاً عن عمليات تزوير شابت انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) التي فاز فيها حزب أونغ سان سو تشي ووعد بإجراء انتخابات.

قــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــا

راهبة تناشد شرطة ميانمار لعدم إطلاق النار على الأطفال
 

خروج آلاف المتظاهرين في شوارع ميانمار وسط سقوط جرحى

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates