أسرار تُعرَض للمرة الأولى بشأن هُوية نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كان أحد المسؤولين عن تأمين "التحرير" خلال ثورة "25 يناير"

أسرار تُعرَض للمرة الأولى بشأن هُوية نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسرار تُعرَض للمرة الأولى بشأن هُوية نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية

الضابط الشاب يسمى محمود عبدالفتاح السيسي
القاهرة - صوت الإمارات

كشف مصادر صحافية أسرارا كبيرة وخطيرة تعرض للمرة الأولى عن نجل الرئيس المصري محمود السيسي، الضابط في المخابرات.

وقال موقع مصري انفرد بالأسرار وسمحت الجهات المصرية بنشرها لإنهاء الجدل بشأن هوية نجل الرئيس المصري، إن الضابط الشاب يسمى محمود عبدالفتاح السيسي، أكبر أبناء الرئيس المصري، ويعمل ضابطا في المخابرات المصرية.

وأشار الموقع إلى أن الجدل يعود إلى صيف عام 2019، حين تعالت الهمهمات بخصوص وضع الضابط الشاب الذي أشاع عنه خصوم والده أنه رقى من رتبة مقدم إلى رتبة عميد، وشغل منصب وكيل جهاز المخابرات المصرية.

وأوضح الموقع أن الجدل الذي تمت إثارته حول نجل الرئيس المصري هو أنه تم نقله إلى السفارة المصرية في موسكو، ليعمل مسؤولا عن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين مصر وروسيا.

وأشار الموقع إلى أن محمود السيسي خريج الدفعة 97 حربية عام 2003، ومر عام واحد على حصوله على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا. وسار محمود على نهج أبيه فانضم إلى سلاح المشاة ميكانيكا، إلا أن حظه قاده إلى الجيش الثاني الميداني، وتحديدا تأمين الخط الملاحي لقناة السويس.

ونوه الموقع بأن نجل الرئيس المصري واصل رحلته داخل القوات المسلحة المصرية، حتى خدم في سيناء في معسكرات المقذوفات في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأشارت مصادر عسكرية للموقع إلى أن نجل السيسي يمتلك خبرات ميدانية على الأرض في التعامل داخل سيناء، كونها أثناء خدمته هناك، ولديه علاقات بعدد من شيوخ القبائل وشباب سيناء تعامل معهم، ويتواصل مع عدد منهم حتى الآن.

وأكد الموقع أن نجل السيسي تقدم للعمل في جهاز المخابرات العامة لدى فتح بابي الترشيح والتقدم، غير أن المحاولة فشلت، ولم يتم قبول نجل نائب مدير المخابرات الحربية وقتها ضابطا في الجهاز، لكن بعد فترة وجيزة تمكن من التقديم مجددا في عام 2009، وانتقل من الجيش الثاني الميداني إلى جهاز المخابرات العامة بقيادة اللواء عمر سليمان.

وعمل محمود السيسي في ملف النشاط الخارجي، وتحديدا مقاومة التجسس، والأنشطة الخارجية، حتى قامت ثورة 25 يناير فكان أحد الضباط المسؤولين عن تأمين ميدان التحرير، وارتبط بعلاقات مع مجموعة النشطاء والثوريين تحت اسم مستعار بشخصية وهمية، وساعد الكثير منهم.

وتابع الموقع: "بعد أقل من شهرين على سقوط مبارك، ورحيل عمر سليمان، وتولي المجلس العسكري زمام الأمور في البلاد، كان الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي مديرا للمخابرات الحربية وقتها، وكان لمحمود السيسي دور كبير في قضية خطيرة ساهمت في دفعه خطوات إلى الأمام، حيث كان مكلفا ضمن أحد أطقم مراقبة لأحد الجواسيس الأجانب، الذي تم كشفه، وهو ما وصفه البعض بانتصار سياسي وعسكري كبير آنذاك في ظل حالة الوضع الهش في مصر آنذاك".

ونوه الموقع بأنه في أواخر 2011 ومع بداية برلمان الإخوان، انتقل محمود السيسي من ملف النشاط الخارجي ومقاومة التجسس إلى ملف النشاط الداخلي، وتحديدا مقاومة الإرهاب في سيناء، وما لا يعرفه الكثيرون أنه كان أحد الضباط المكلفين من جهاز المخابرات العامة وقتها، برئاسة اللواء مراد موافي، في حادث مذبحة رفح الأولى، والتي أدت إلى نتائج مختلفة في السنة التي قضاها الرئيس السابق محمد مرسي رئيسا للبلاد.

وقــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

السيسي وولي عهد أبوظبي يبحثان جهود وقف انتشار "كورونا"واحتواء تداعياته

أول تعليق من الجيش الليبي على خطاب الرئيس المصري السيسي

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار تُعرَض للمرة الأولى بشأن هُوية نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية أسرار تُعرَض للمرة الأولى بشأن هُوية نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates