آلاف المتظاهرين يعودون إلى الشارع اللبناني والضغط يتزايد على حكومة الحريري
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استكمالة لحركة غير عادية تنادي بسقوط النخبة السياسية المسؤولة عن الأزمة

آلاف المتظاهرين يعودون إلى الشارع اللبناني والضغط يتزايد على حكومة الحريري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - آلاف المتظاهرين يعودون إلى الشارع اللبناني والضغط يتزايد على حكومة الحريري

المتظاهرون اللبنانيون
بيروت- سليم ياغي

عاد المتظاهرون اللبنانيون إلى الشارع للضغط على الحكومة من أجل تنفيذ إصلاحات اقتصادية، وعد بها رئيس الوزراء سعد الحريري.

وجمعت الاحتجاجات، التي بدأت الخميس، جميع أطياف المجتمع اللبناني، في حركة غير عادية، تنادي بسقوط النخبة السياسية، التي يحملها المحتجون مسؤولية إدخال البلاد في أزمة اقتصادية خانقة.

وفي الصباح الباكر، بادرت مجموعات من الشباب، يحملون أكياسا للقمامة، بتنظيف شوارع بوسط العاصمة بيروت من آثار احتجاجات اليوم السابق. ثم ظهرت بعدها أفواج المتظاهرين الأولى، معلنة بدء الاحتجاجات الجديدة، بالطبول ومكبرات الصوت.

وفي يوم الجمعة، أمهل الحريري شركاءه في الحكومة 72 ساعة للاتفاق على إصلاحات تعالج الأزمة الاقتصادية في البلاد، ملوحا بالاستقالة إن هم لم يتوصلوا إلى حل.

واتهم الحريري منافسيه بعرقلة إجراءات من شأنها حصول لبنان على تعهدات غربية بمساعدات مالية قيمتها 11 مليار دولار، لحماية اقتصاد البلاد من الانهيار.

ويتمتع الحريري بدعم دول غربية ودول عربية بالخليج. وقد تؤدي استقالته إلى أزمة سياسية في البلاد، إذ قد يصعب على الأطراف الأخرى تشكيل حكومة بديلة.

كما أن استقالة الحريري ستمنح سلطة أوسع لجماعة "حزب الله" المدعومة من إيران. وسيكون حينها من المستبعد أن يحصل لبنان على مساعدات مالية غربية أو من دول الخليج المتخاصمة مع طهران.

ويتنظر رئيس الوزراء من شركائه في الحكومة تقديم مقترحات اقتصادية تتضمن رسوما على المصارف، وخطة تخفف العبء عن شركة الكهرباء الحكومية المتهالكة.

وأعلن زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أمس سحب وزراء حزبه الأربعة من الحكومة، مطالبا بتشكيل حكومة جديدة، وهو ما يزيد من الضغط على رئيس الوزراء.

دعم حزب الله

أما الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، فوقف إلى جانب الحكومة، قائلا إن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد لا تسمح "بتضييع الوقت الثمين" في تشكيل حكومة جديدة.

ولكنه نبه إلى أن فرض المزيد من الضرائب على الناس سيؤدي إلى "تفجير" الاضطرابات.

والمساعدات المالية الغربية مشروطة بإصلاحات، طال انتظارها، تحارب التبذير والفساد.

وكانت الاحتجاجات اندلعت بسبب مشروع رسوم على تطبيق واتساب، وهو إجراء اعتبره الكثيرون محاولة أخرى من الحكومة لامتصاص أموال الناس، دون أن يأخذوا شيئا من الدولة.

قد يهمك أيضًا :

الرئيسان المصري والعراقي يبحثان تعدي الجيش التركي على مناطق عدة في سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المتظاهرين يعودون إلى الشارع اللبناني والضغط يتزايد على حكومة الحريري آلاف المتظاهرين يعودون إلى الشارع اللبناني والضغط يتزايد على حكومة الحريري



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates