مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا

إيمانويل ماكرون
كييف - نديم ياسين

إنتقد وزير خارجية أوكرانيا  تصريحات  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أن أكّد  الأخير أنه من الضروري ألا تتعرض روسيا  للإذلال بسبب غزوها.وقال ماكرون إنهمن المهم أن يكون لدى الرئيس فلاديمير بوتين مخرج مما سماه "خطأ جوهريا".لكن دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، قال إن على الحلفاء "التركيز بشكل أفضل على كيفية وضع حد لروسيا" لأنها "تذل نفسها".وتحدث ماكرون مرارا إلى بوتين عبر الهاتف في محاولة للتوسط في وقف إطلاق النار والتفاوض مع أوكرانيا.
وتتناقض المحاولات الفرنسية للحفاظ على الحوار مع زعيم الكرملين مع موقفي الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال كوليبا في تغريدة على تويتر إن "الدعوات لتجنب إهانة روسيا لن تؤدي إلا إلى إهانة فرنسا وكل دولة أخرى قد تطالب بهذا المطلب".

و تقول كييف إن روسيا يجب ألا تحصل على تنازلات في أراضي أوكرانيا، بعدما تم إدانة الغزو الروسي دوليا باعتباره "عدوانا وحشيا".
في وقت سابق، قال ماكرون لوسائل الإعلام الفرنسية إن الزعيم الروسي "عزل نفسه".
وأضاف "أعتقد، وقلت له، أنه ارتكب خطأ تاريخيا وأساسيا لشعبه، لنفسه وللتاريخ".
انضم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى ماكرون، مشيرا إلى أن أوروبا تريد "بعض المفاوضات الموثوقة".
وقد إستمر  القتال العنيف  سيفيرودونتسك الشرقية مركزا للقتال في أوكرانيا، حيث تشتبك القوات الأوكرانية بشدة مع الدبابات الروسية والمشاة وتتعرض لقصفف مدفعي مكثف.
ستؤدي السيطرة على المدينة إلى تسليم منطقة لوهانسك للقوات الروسية وحلفائها الإنفصاليين المحليين، الذين يسيطرون أيضا على جزء كبير من منطقة دونيتسك المجاورة.
وقال حاكم المنطقة الأوكراني سيرهي هايداي إن قواته استعادت نحو خمس سيفيرودونتسك ويمكنها الصمود.
وأضاف "بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الأسلحة الغربية بعيدة المدى، سنقوم بدفع مدفعيتهم بعيدا عن مواقعنا. وبعد ذلك، صدقوني، المشاة الروس، سوف يفرون فقط".
تخطط الولايات المتحدة لمنح قوات كييف أنظمة صواريخ دقيقة، حتى تتمكن من ضرب المواقع الروسية من مدى أطول. وسترسل لهم بريطانيا أيضا عددا من بطاريات الصواريخ المتعددة الكبيرة.
تقع ليسيتشانسك في مواجهة سيفردونيتسك عبر نهر سيفيرسكي دونتس. وكلتا المدينتين لهما أهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا، إذ تمتلك سيفيرودونتسك مصنع آزوت الكيماوي العملاق، الذي ينتج الأسمدة القائمة على النيتروجين، وليسيتشانسك لديها ثاني أكبر مصفاة نفط في أوكرانيا.
وترك القتال الآن معظم سيفيرودونتسك في حالة خراب، لكن الآلاف من المدنيين ما زالوا يحتمون في الأقبية هناك.
وقال الحاكم هايداي إن القوات الروسية نسفت الجسور على النهر لمنع أوكرانيا من جلب التعزيزات العسكرية وإيصال المساعدات للمدنيين.

قــــــــــد يهمك أيضأ :

الرئيس الفرنسي يعلق على جرائم الشرطة بحق الجزائريين عام 1961

ماكرون يقر بـ"الجرائم" التي ارتكبت بحق الجزائريين بعد 60 عاماً على وقوعها

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates