مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ الوطني الإتحادي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ "الوطني الإتحادي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ "الوطني الإتحادي

ابوظبي - صوت الامارات

اعتبر مركز «صوت الحكمة»، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، دولة الإماراتنموذجاً للتسامح، مشيداً بما يحظى به المقيمون على أراضيها من حسنمعاملة، ما جعلها تصنع مجتمعاً عالمياً للتسامح، حيث قال في تغريداتنشرها، أخيراً، على صفحته في موقع «تويتر»، إن الإمارات استطاعت أن توفرمناخاً فريداً للتعايش لمقيمين جاؤوا من 200 بلد، وتصنع بهم مجتمعاًعالمياً للتسامح، يصعب تحقيقه سوى في بلد يؤمن بالمساواة بين الجميع،ويعرف المعنى الحقيقي للإسلام.وأكد أن «وثيقة المليون متسامح»، التي أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية، بمناسبة عام التسامح في الإمارات، مبادرة تستحق الإشادة، مشيراً إلى أهمية التوقيع عليها لتبني ثقافة التسامح، حيث يتعهد من يوقع على الوثيقة بالتسامح مع النفس والآخرين والمجتمع، لأن في التسامح حياة.  ونوه المركز بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة، أخيراً، بالإجماع، وبمشاركة 90 بلداً تمثل كل المجموعات الدينية والثقافية، قراراً قدمه المغرب، حول تعزيز الحوار بين الأديان ومحاربة خطابات الكراهية، قائلاً إنه «خطوة طيبة على قدر كبير م الأهمية، نتمنى أن نرى ثمارها في القريب العاجل». وذكر أن الدراسات تشير إلى أن اتجاه الشباب نحو التطرف والانضمام للجماعات الإرهابية، يعود في كثير من الأحيان إلى أسباب مرتبطة بفترة الطفولة، وما واجهوه خلالها من أزمات. وقال: «شاهدنا على مدار سنوات العديد من الألعاب التي تحض على العنف وحمل السلاح، وتنشر ثقافة الاعتداء بين الأطفال»، متسائلاً: «متى نرى لعبة تشجع الأطفال على التسامح والمحبة، ويكون الفائز فيها هو أكثر من يقدم العون للآخرين»؟ وأكد المركز أن «العنف أصبح سمة أساسية لعصرنا، إذ نجده في كل شيء حولنا، سواء على شاشات التلفزيون والسينما، أو في مواقع الإنترنت وعلى الهواتف، وحتى ألعاب الأطفال وبرامجهم»، مشدداً على أن «مكافحة هذه الظاهرة تحتاج تحركاً دولياً صادقاً وعاجلاً، لوقف هذا الخطر في مهده قبل خروجه عن
السيطرة». وأشار إلى أن «التعايش وقبول الآخر ليسا رفاهية نتفضل بها على المختلفين معنا، بل هما ضرورة حتمية يفرضها علينا المصير المشترك للإنسانية، لضمان صنع مناخ آمن للبقاء، واستمرار البناء الحضاري، ذلك أن التعايش ضرورة
حضارية». وقال إن فريضة الحج هي خير وسيلة لنشر التعايش وقبول الآخر بين شعوب الأرض، حيث يجتمع المسلمون من كل بلدان العالم في زي موحد، على اختلاف ألوانهم وأجناسهم، ليطوفوا معاً ويصلوا معاً ويرددوا هتافاً واحداً معاً «لبيك اللهم لبيك». وأوضح أن «الأسرة هي صاحبة الدور الأكبر في تنشئة أجيال تعرف قيم التسامح، وتقدّر معنى الإخاء»، مشيراً إلى ضرورة تعليم الأبناء التعايش والحب، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم بصنع مستقبل أجمل في مجتمع آمن. وأضاف أنه مركز مهتم بنشر قيم التسامح والحوار والسلام والتفاهم، ويعمل على توظيف وسائل وآليات الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتعرية وتفكيك الخطاب المتطرف، وكشف المنطلقات الفكرية والدينية التي تستند إليها هذه الظاهرة. ومن بين مهام المركز نشر ومناقشة القضايا الفكرية والعقائدية الملتبسة على الشباب المسلم، لتصحيح المفاهيم السائدة والمنتشرة، التي تشكّل عتبة أولى للخطاب المتطرف، يستند إليها في تبرير توجهاته وأعماله، والتصدي للفتاوى المتطرفة والقائمة على نفي الآخر، واستحلال الدماء، بعرض فتاوى نقيضة تكرس روح الإسلام وتعاليمه، القائمة على حرمة ووحدة النفس البشرية، وعرض فلسفة الإسلام السمحة في القضايا الملتبسة، التي يساء فيها فهم التصور الإسلامي من طرف غير المسلمين، كقضايا الجهاد، وأخلاقيات الإسلام في الحرب، وقوانين معاملة الأسرى، والقيم العائلية، وقضايا التعدد
الثقافي وفلسفة الإسلام مع الآخر.

قد يهمك ايضا

عمليات ثأر تطال قياديين وكوادر داخل "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في لبنان

عبدالله حمدوك رئيسًا للحكومة الانتقالية وعبدالفتاح البرهان لمجلس السيادة السوداني

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ الوطني الإتحادي مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ الوطني الإتحادي



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates