مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ الوطني الإتحادي
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ "الوطني الإتحادي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ "الوطني الإتحادي

ابوظبي - صوت الامارات

اعتبر مركز «صوت الحكمة»، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، دولة الإماراتنموذجاً للتسامح، مشيداً بما يحظى به المقيمون على أراضيها من حسنمعاملة، ما جعلها تصنع مجتمعاً عالمياً للتسامح، حيث قال في تغريداتنشرها، أخيراً، على صفحته في موقع «تويتر»، إن الإمارات استطاعت أن توفرمناخاً فريداً للتعايش لمقيمين جاؤوا من 200 بلد، وتصنع بهم مجتمعاًعالمياً للتسامح، يصعب تحقيقه سوى في بلد يؤمن بالمساواة بين الجميع،ويعرف المعنى الحقيقي للإسلام.وأكد أن «وثيقة المليون متسامح»، التي أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية، بمناسبة عام التسامح في الإمارات، مبادرة تستحق الإشادة، مشيراً إلى أهمية التوقيع عليها لتبني ثقافة التسامح، حيث يتعهد من يوقع على الوثيقة بالتسامح مع النفس والآخرين والمجتمع، لأن في التسامح حياة.  ونوه المركز بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة، أخيراً، بالإجماع، وبمشاركة 90 بلداً تمثل كل المجموعات الدينية والثقافية، قراراً قدمه المغرب، حول تعزيز الحوار بين الأديان ومحاربة خطابات الكراهية، قائلاً إنه «خطوة طيبة على قدر كبير م الأهمية، نتمنى أن نرى ثمارها في القريب العاجل». وذكر أن الدراسات تشير إلى أن اتجاه الشباب نحو التطرف والانضمام للجماعات الإرهابية، يعود في كثير من الأحيان إلى أسباب مرتبطة بفترة الطفولة، وما واجهوه خلالها من أزمات. وقال: «شاهدنا على مدار سنوات العديد من الألعاب التي تحض على العنف وحمل السلاح، وتنشر ثقافة الاعتداء بين الأطفال»، متسائلاً: «متى نرى لعبة تشجع الأطفال على التسامح والمحبة، ويكون الفائز فيها هو أكثر من يقدم العون للآخرين»؟ وأكد المركز أن «العنف أصبح سمة أساسية لعصرنا، إذ نجده في كل شيء حولنا، سواء على شاشات التلفزيون والسينما، أو في مواقع الإنترنت وعلى الهواتف، وحتى ألعاب الأطفال وبرامجهم»، مشدداً على أن «مكافحة هذه الظاهرة تحتاج تحركاً دولياً صادقاً وعاجلاً، لوقف هذا الخطر في مهده قبل خروجه عن
السيطرة». وأشار إلى أن «التعايش وقبول الآخر ليسا رفاهية نتفضل بها على المختلفين معنا، بل هما ضرورة حتمية يفرضها علينا المصير المشترك للإنسانية، لضمان صنع مناخ آمن للبقاء، واستمرار البناء الحضاري، ذلك أن التعايش ضرورة
حضارية». وقال إن فريضة الحج هي خير وسيلة لنشر التعايش وقبول الآخر بين شعوب الأرض، حيث يجتمع المسلمون من كل بلدان العالم في زي موحد، على اختلاف ألوانهم وأجناسهم، ليطوفوا معاً ويصلوا معاً ويرددوا هتافاً واحداً معاً «لبيك اللهم لبيك». وأوضح أن «الأسرة هي صاحبة الدور الأكبر في تنشئة أجيال تعرف قيم التسامح، وتقدّر معنى الإخاء»، مشيراً إلى ضرورة تعليم الأبناء التعايش والحب، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم بصنع مستقبل أجمل في مجتمع آمن. وأضاف أنه مركز مهتم بنشر قيم التسامح والحوار والسلام والتفاهم، ويعمل على توظيف وسائل وآليات الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتعرية وتفكيك الخطاب المتطرف، وكشف المنطلقات الفكرية والدينية التي تستند إليها هذه الظاهرة. ومن بين مهام المركز نشر ومناقشة القضايا الفكرية والعقائدية الملتبسة على الشباب المسلم، لتصحيح المفاهيم السائدة والمنتشرة، التي تشكّل عتبة أولى للخطاب المتطرف، يستند إليها في تبرير توجهاته وأعماله، والتصدي للفتاوى المتطرفة والقائمة على نفي الآخر، واستحلال الدماء، بعرض فتاوى نقيضة تكرس روح الإسلام وتعاليمه، القائمة على حرمة ووحدة النفس البشرية، وعرض فلسفة الإسلام السمحة في القضايا الملتبسة، التي يساء فيها فهم التصور الإسلامي من طرف غير المسلمين، كقضايا الجهاد، وأخلاقيات الإسلام في الحرب، وقوانين معاملة الأسرى، والقيم العائلية، وقضايا التعدد
الثقافي وفلسفة الإسلام مع الآخر.

قد يهمك ايضا

عمليات ثأر تطال قياديين وكوادر داخل "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في لبنان

عبدالله حمدوك رئيسًا للحكومة الانتقالية وعبدالفتاح البرهان لمجلس السيادة السوداني

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ الوطني الإتحادي مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ الوطني الإتحادي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates