إصابة العشرات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في اشتباكات في بيروت
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعوات لتظاهرات مركزية وسط حديث عن إعادة تكليف الحريري بتشكيل الحكومة

إصابة العشرات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في اشتباكات في بيروت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إصابة العشرات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في اشتباكات في بيروت

االمظاهرات في لبنان
بيروت - ميشال صوايا

ساد هدوء حذر، صباح الأحد، بعد تجدد المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن وسط بيروت، التي شهدت أعنف ليلة منذ السابع عشر من أكتوبر /تشرين الأول الماضي، في اليوم الستين على التحركات الاحتجاجية في لبنان، لجأت خلالها قوة مكافحة الشغب إلى إطلاق كميات هائلة من الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفرقة المتظاهرين.

وقامت مجموعات مدنية تابعة لشرطة المجلس بالاعتداء على المتظاهرين بالعصي والهراوات، فيما وصلت حصيلة الجرحى في صفوف المتظاهرين إلى تسعين جريحَا، بعضهم تمت معالجتهم في المكان، والبعض الآخر نقٌلوا إلى مستشفيات المنطقة.

واستنكرت جمعيات حقوقية العنف المفرط المستخدم ضد المتظاهرين وصمت وزارة الداخلية وتسلل جماعات حزبية بلباس مدني من أصحاب القمصان السود إلى ساحة التظاهرات للاعتداء على المتظاهرين السلميين، أمام أعين الجيش وقوى أمن الداخلي ووسائل الإعلام.

وأفادت تقارير بأن التوتر في بيروت تجدّد بعد أن اعتدى أشخاص يرتدون ملابس سوداء على المتظاهرين، مما أدى إلى تجدد المواجهات مع قوات مكافحة الشغب، وقال شاهد عيان إن شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن انتشرت بشكل مكثف في بيروت مساء السبت، ولاحقت المتظاهرين في الشارع وضربت واحتجزت بعضهم.

وتصاعدت أعمدة من الدخان الأبيض من عبوات الغاز المسيل للدموع ودوت أبواق سيارات الإسعاف في الوقت الذي استمرت فيه عمليات كر وفر بين الجانبين بشوارع وسط بيروت حتى ساعة متأخرة من الليل، بينما رشق المحتجون الشرطة بالحجارة وحاول آخرون اختراق الحواجز الحديدية التي تغلق الطرق المؤدية إلى البرلمان ومقر الحكومة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغاز المسيل للدموع تسبب في إغماء عدة أشخاص. وقال الدفاع المدني اللبناني إنه عالج 54 مصابا ونقل أكثر من نصفهم إلى مستشفيات، فيما قالت قوات الأمن الداخلي إن ما لا يقل عن 20 شرطيا أصيبوا.

وكان قد شهد وسط بيروت بعد ظهر السبت مواجهات بين شبان مناوئين للمتظاهرين ضد الطبقة السياسية، وقوات الأمن التي تعرض عناصرها للرشق بالحجارة والمفرقعات المشتعلة، قبل أن ترد بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وهاجم عشرات الشبان القادمين سيرا من منطقة الخندق الغميق وسط بيروت القريب، حيث عملوا على تخريب لافتات رفعها المتظاهرون في وقت سابق وحرقها في وسط الطريق، ثم حاولوا دخول خيم موضوعة في ساحة الشهداء، مرددين هتافات طائفية، وفق ما نقلت شاشات تلفزة محلية.

وإثر ذلك، تدخلت قوات الأمن لمنعهم من التخريب، قبل أن تشهد الساحة عمليات كر وفر بين الطرفين، تطورت ببدء الشبان رمي عناصر الأمن بالحجارة ومفرقعات نارية ثقيلة وإطلاق الشتائم، وفق ما أفاد مصور وكالة فرانس برس.

وعشية الاستشارات النيابية المقررة صباح الاثنين في قصر بعبدا ووسط حديث عن إعادة تكليف سعد الحريري، وجهت الدعوات لتظاهرات مركزية رفضا لعودة الحريري إلى رئاسة الحكومة.

من جهتها، قالت مجموعة "لحقي" في بيانها "في الوقت الذي تزداد فيه أعداد الجرحى والمعتقلين جراء القمع الوحشي الذي تمارسه قوى الأمن من حرس مجلس النواب ومكافحة الشغب والجيش، وتقاعس قوى الأمن عن حماية المتظاهرين بوجه شبيحة أحزاب السلطة، تزداد عزيمتنا ويزداد يقيننا بأحقية الثورة".

ودعت "لحقي" إلى المشاركة في التظاهرات اليوم الأحد وتركيز الضغط في العاصمة بيروت، حيث تتعرض ساحات الثورة لأبشع أنواع القمع والتنكيل.

وفي وقت سابق السبت، حاول شبان موالون لحركة أمل (التي يرأسها رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري) وحزب الله اقتحام ساحة الشهداء وجسر الرينغ وسط بيروت.

أوضحت تقارير أن عددًا من أنصار الحزبين أقدموا على رمي الحجارة على بعض السيارات المتوقفة عند جسر الرينغ (جسر أساسي يؤدي إلى وسط العاصمة) وباتجاه القوى الأمنية المتواجدة هناك، ما دفع قوات مكافحة الشغب إلى رمي القنابل المسيلة للدموع.

إلى ذلك أعلن الصليب الأحمر على تويتر عن إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي تم نقله إلى المستشفى

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا

الحكومة الإسبانية تستضيف قمة المناخ بداية الشهر القادم بدلًا من تشيلي

الليرة اللبناني ينخفض 40% عن سعر الصرف الرسمي في تعاملات

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة العشرات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في اشتباكات في بيروت إصابة العشرات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في اشتباكات في بيروت



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates