القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت موسكو أنه لا استقرار في سورية إلا على أساس احترام وحدتها وسلامتها

القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما

قوات الجيش العربي السوري
دمشق - صوت الإمارت

في أول احتكاك عسكري بين قوات الجيش العربي السوري ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شمال شرق سورية، تصدت وحدات الجيش لمحاولات تسلل قامت بها تلك المجموعات باتجاه نقاطها في ريف الحسكة، لتعطي هذه الخطوة أول المؤشرات إلى استعداد الجيش عسكرياً لصد العدوان، واستعادة أراضيه المحتلة، في وقت لا تزال ردود الأفعال الدولية متواصلة حول اتفاق أنقرة واشنطن، ولتبرز خلال الساعات الماضية تصريحات لأردوغان بدت أنها تتخذ ذات الاتجاهات المتناقضة وغير المفهومة التي يصرح بها عادة نظيره الأميركي.

وأفادت وكالة «سانا» الرسمية، بأن «وحدة من الجيش العربي السوري تصدت لمحاولة مجموعة من مرتزقة النظام التركي التسلل باتجاه نقاطها في قرية الأهراس شمال غرب تل تمر بريف الحسكة»، مشيرة إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع المهاجمين وصدتهم.

وتابعت وحدات الجيش العربي السوري عملية انتشارها في عدد من قرى وبلدت ريف الحسكة، ودخلت أمس قصر يلدا شمال غرب بلدة تل تمر والذي كانت تتخذه قوات الاحتلال الأميركية قاعدة لها في المنطقة، وثبتت نقاطها في محور تل تمر- الأهراس بالريف الشمالي الغربي للمحافظة.

أقرأ أيضا :

 الجيش السوري ينشر وحدات جديدة في عين العرب

وجاء ذلك، في وقت واصلت قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية المسلحة الموالية لها عدوانهما على الأراضي السورية، واحتلت بعد قصف مكثف بسلاح المدفعية قرى أم العصافير وجان تمر شرقي والشكرية، بريف رأس العين وقطعت طريق تل تمر- رأس العين.

ورغم إعلان النظام التركي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بتعليق القصف لمدة 120 ساعة، فقد نفذت طائراته غارات على الأحياء السكنية والبنى التحتية في مدينة رأس العين، وعمد جيش الاحتلال التركي إلى إزالة جزء من الجدار الإسمنتي الذي بناه سابقاً تحت حجج وذرائع واهية مقابل قرية جان تمر، لتسهيل دخول قواته الغازية، للاعتداء على المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية.

وعلى صعيد سياسي مواز، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على احترام وحدة سورية وسلامة أراضيها.

وقال الكرملين في بيان أصدره أمس، "إن الرئيس بوتين بحث في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الوضع في شمال شرق سورية، مؤكداً أنه «لا يمكن التوصل إلى استقرار راسخ وطويل الأمد في سورية إلا على أساس احترام مبادئ وحدتها وسلامة أراضيها، مع مراعاة مصالح جميع أطياف المجتمع السوري".

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن إستراتيجية وأهداف الوجود الأميركي في سورية غير مفهومة، وقالت: «إنهم كما هو حالهم في أفغانستان، مرة يدخلون قواتهم، ومرة يسحبونها، وأخرى يمددون بقاءها، ثم يسحبونها».

وفي المقابل خرج رئيس النظام التركي بتصريحات متناقضة جديدة، أعلن في أحدها أنه سيناقش مع نظيره الروسي وجود قوات الحكومة السورية، في شمال سورية، خلال لقاء مقرر عقده بينهما الثلاثاء المقبل، فيما زعم بتصريحات أخرى أنه بمجرد اكتمال أعمال «صياغة» الدستور وضمان وحدة أراضي سورية فإن قواته المحتلة ستنقل جميع الأراضي إلى الحكومة السورية «الشرعية المقبلة» على حد تعبيره.

وإلى ذلك حذر المستشار الإعلامي السابق لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقة عفرين، ريزان حدو، قادة «قسد» من اتفاق أنقرة واشنطن، وقال: إن عليهم «ألا يقبلوا بالاحتلال التركي للأرض سلماً، بعد أن عجز عن احتلالها حرباً، وإن كان الانسحاب لا مفر منه فعليهم إكمال الاتفاق مع الجيش السوري، لينتشر في كامل جغرافية شمال شرق سورية، معتبراً أن الاتفاق هو حبل نجاة رماه الرئيس الأميركي لأردوغان، بعد أن قلب اتفاق دمشق مع «قسد» وتحرك الجيش السوري إلى الشمال الطاولة على عملية «نبع السلام» المتعثرة.

قد يهمك أيضًا :

الرئيسان المصري والعراقي يبحثان تعدي الجيش التركي على مناطق عدة في سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates