ميليشيا الحوثي تزعم قدرتها على شنّ هجمات ضد عاصمتَي السعودية والإمارات
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعترفت بارتكاب 22 ألف عملية قنص و17 هجومًا في البحر الأحمر

ميليشيا الحوثي تزعم قدرتها على شنّ هجمات ضد عاصمتَي السعودية والإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ميليشيا الحوثي تزعم قدرتها على شنّ هجمات ضد عاصمتَي السعودية والإمارات

الميليشيات الحوثية
عدن ـ عبدالغني يحيى

زعمت الميليشيات الحوثية السبت، قدرتها على شن هجمات ضد عاصمتي السعودية والإمارات، وأنها تمتلك الصواريخ والتقنيات لتنفيذ ذلك، كما اعترفت بارتكاب 17 هجوما متطرفا في البحر الأحمر خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.

وتزامن هذا التهديد مع محاولات للأمم المتحدة لإنقاذ اتفاق هدنة في اليمن ينظر إليه على أنه أساسي للجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة هناك منذ 4 أعوام، وقال المتحدث باسم الانقلابيين الحوثيين يحيى سريع في مؤتمر صحافي في صنعاء: "أصبحت لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو"، مضيفا أن «دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية»، وأشار إلى أن «الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى الرياض وأبوظبي»، وقال: «لقد تم إنتاج وصناعة أجيال متقدمة من الطائرات الهجومية، وهناك منظومات جديدة ستدخل الخدمة مستقبلاً».

واعترفت الميليشيات الحوثية أيضا بارتكاب 17 هجوما في البحر الأحمر خلال أربع سنوات، مشيرة إلى استعدادها لشن المزيد من الهجمات في طريق الملاحة الدولية والجزر اليمنية.

إقرا ايضًا: 

 مسؤول أممي يعترف بأن الميليشيات الحوثية تعرض المدنيين إلى الموت

وزعمت الجماعة الحوثية التي تتلقى دعما إيرانيا غير محدود على صعيد إمدادات السلاح والوقود فضلا عن تقنيات الصواريخ وصناعة الألغام والمتفجرات أنها باتت قادرة على إنتاج صواريخ محلية الصنع نسبة 100 في المائة. وقال المتحدث باسم ميليشياتها إن عددا من المنظومات الصاروخية المتطورة دخلت إلى الخدمة، كما اعترف بأن ما أطلقته الميليشيات الحوثية خلال السنوات الأربع الماضية بلغ 890 صاروخاً داخل الأراضي اليمنية والسعودية.

وهددت الميليشيات بأنها تمتلك مخزونا استراتيجيا من الصواريخ الباليستية والقوات، وبأنها قادرة على إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية في وقت واحد على أكثر من هدف، كما زعمت أن لديها «منظومات صاروخية باليستية قادرة على إصابة أهدافها بدقة دون أن تعترضها المنظومات الدفاعية للعدو». وفي سياق تباهي الجماعة بإنجازاتها القتالية خلال أربع سنوات من الانقلاب على الشرعية، قالت إنها نفذت 164 عملية هجومية بطيرانها المسير، إلى جانب تنفيذ أكثر من ألف و362 عملية استطلاع ورصد، مشيرة إلى أنها أنتجت أجيالاً متقدمة من الطائرات المسيرة الهجومية.

وحسب مراقبين عسكريين وتقارير دولية حصلت الجماعة الحوثية على مئات الطائرات المسيرة من إيران عبر تهريبها إلى اليمن مجزأة ومن ثم إعادة تركيبها بعد وصولها إلى مناطق سيطرة الجماعة على يد خبراء إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني. واعترف المتحدث باسم الميليشيات الحوثية أن جماعته نفذت خلال السنوات الأربع الماضية 19 عملية بحرية في البحر الأحمر، زاعما أنها استهدفت سفناً حربية وزوارق، في حين أنها كانت استهدفت سفناً مدنية وناقلات نفط عملاقة ضمن سعيها لتهديد طرق الملاحة في البحر الأحمر.

وتوعدت الجماعة بأنها ستستمر في تطوير قدراتها الهجومية في البحر الأحمر والجزر اليمنية والسواحل في سياق تهديدها المستمر للملاحة البحرية، وعدم جديتها في الانسحاب من الحديدة وموانئها بموجب اتفاق السويد الموقع مع الحكومة اليمنية. وزعم الميليشيات على لسان المتحدث باسمها أنها قتلت وجرحت من القوات الحكومية في مختلف الجبهات أكثر من 100 ألف شخص، واعترفت بأنها نفذت 22 ألف عملية قنص إلى جانب شن أكثر من 3 آلاف هجوم خلال أربع سنوات.

وتوقعت الجماعة الموالية لإيران أن تلجأ القوات الحكومية في محافظة الحديدة إلى تنفيذ عمليات عسكرية لتحريرها وموانئها، وقالت إنها أعدت عدتها لذلك وستتخذ الإجراءات المطلوبة والمناسبة.

ورفضت الميليشيات الحوثية منذ ثلاثة أشهر تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة فضلاً عن بقية بنوده، كما استطاعت أن تنتهز الهدنة الهشة والتزام القوات الشرعية بوقف إطلاق النار لتعزيز تحصيناتها في مدينة الحديدة، واستقدام الآلاف من عناصرها على امتداد الساحل الغربي. وعلى رغم المساعي الأممية والضغوط الدولية من مجلس الأمن يشكك أغلب المراقبين للشأن اليمني في جدية الجماعة الحوثية لتنفيذ الانسحاب من الحديدة وموانئها لجهة ما تعنيه لها من بوابة بحرية لتهريب السلاح والتحكم في المساعدات الدولية والأممية وجنى عائدات الموانئ.

وتستعد الميليشيات في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها للاحتفال لمناسبة مرور أربع سنوات على الحرب التي أشعلتها في مواجهة اليمنيين، ولاستغلال المناسبة لتحشيد المزيد من المجندين إلى صفوفها وفرض الإتاوات على التجار لتمويل هذه الاحتفالات. وكانت الجماعة الموالية لإيران سيطرت على كل معسكرات الجيش اليمني ومخازن أسلحته وذخائره بعد انقلابها على الشرعية واقتحام صنعاء في21 سبتمبر/ أيلول 2014، إلى جانب السيطرة على عتاد أكثر من 50 لواء عسكرياً في مختلف المحافظات التي اقتحمتها.

وخلال المعارك التي تخوضها القوات الحكومية بدعم من التحالف الداعم للشرعية، باتت هذه القوات تسيطر على نحو 85 في المائة من الأراضي اليمنية، غير أن النسبة المتبقية التي تسيطر عليها الجماعة هي الأكثر كثافة سكانية، وذات طبيعة جبلية ساعدت الميليشيات على بناء تحصيناتها. واعتمدت الجماعة بشكل كبير على زراعة الألغام متعددة الأشكال والأغراض والأحجام، بدعم وخبرات إيرانية، إذ تشير تقارير دولية إلى زراعة الميليشيات لأكثر من مليون لغم في مختلف المناطق والمحافظات، ضمن سعيها لتأخير تقدم القوات الحكومية. وترفض الجماعة الحوثية منذ الانقلاب على الشرعية التخلي عن السلاح وصولاً إلى سلام دائم، يستأنف فيه المسار الانتقالي الذي انقلبت عليه الجماعة، وذلك في سياق سعيها لتأسيس دولة طائفية في اليمن موالية لإيران وخادمة لأجندتها في المنطقة.

قد يهمك أيضًا: 

مجلس الأمن يطالب بتنفيذ اتفاق السويد "بحُسن نِيّة" لوقف انتهاكات حوثييّ اليمن

تنفيذ اتفاق السويد الخاصّ بمدينة الحُدَيْدَة يصل إلى طريق مسدود

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيا الحوثي تزعم قدرتها على شنّ هجمات ضد عاصمتَي السعودية والإمارات ميليشيا الحوثي تزعم قدرتها على شنّ هجمات ضد عاصمتَي السعودية والإمارات



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates