قمع المتظاهرين بالقوة في العراق ولبنان يؤثر سلبًا على مشروع الهلال الإيراني
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 22 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

في محاولة شعبية لإنهاء الوصاية على هذه الدول عبر أدواتها الطائفية

قمع المتظاهرين بالقوة في العراق ولبنان يؤثر سلبًا على مشروع "الهلال الإيراني"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قمع المتظاهرين بالقوة في العراق ولبنان يؤثر سلبًا على مشروع "الهلال الإيراني"

الاحتجاجات في العراق
بغداد - كمال الأخوي

تشهد دول العراق ولبنان منذ أكتوبر الماضي، مظاهرات قوية ضد الفساد والطائفية، في محاولة شعبية لإنهاء الوصاية الإيرانية على هذه الدول عبر أدواتها الطائفية.                      

لحقت أخيرًا إيران بهذه المظاهرات احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية، فيما يمكن وصفه بالثورة في الإمبراطورية الفارسية أو الهلال الإيراني الذي نسجه ملالي طهران.

احتجاجات العراق

واندلعت احتجاجات العراق في الأول من أكتوبر الماضي، احتجاجًا على تردي الخدمات وتفشي الفساد والبطالة، وفي الوقت الذي قررت فيه قوات الشرطة وجماعات مسلحة تابعة لإيران، مواجهة المتظاهرين بالقوة، وسقط بالفعل عشرات القتلى والمصابين، علت هتافات العراقيين، ضد الطائفية والوصاية الإيرانية.

 وطالب العراقيون بإنهاء المحاصصة الطائفية المتبعة في تقاسم السلطة منذ الاحتلال الأميركي للعراق في عام 2003، والتي تسيطر من خلال إيران على مقاليد الحكم في العراق، وأعلن العراقيون رفضهم للتدخلات الإيرانية وتوجيهات المرشد الإيراني علي خامنئي، للمسؤولين العراقيين.

مظاهرات لبنان

وفي السابع عشر من أكتوبر الماضي، لحقت لبنان بمظاهرات العراق، احتجاجًا على قرارات الحكومة بفرض ضرائب جديدة في ظل أزمة اقتصادية يمر بها البلد، وطالب المتظاهرون برحيل الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، بشكل كامل لما تمثله من فساد وطائفية لم تعد مقبولة، ولذلك لم يهدأ الشارع باستقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.

وحاول حزب الله اللبناني، مواجهة المتظاهرين بالقوة، واعتدى على المتظاهرات، كما حاول على المستوى السياسي منع استقالة الحكومة، للحفاظ على الوضع القائم، وعدم تأثر نفوذه، وهو ما يرفضه الشارع اللبناني.

اتهامات مرشد إيران

ولم تصمت إيران على مظاهرات لبنان والعراق، حيث رد المسؤولون فيها على الهتافات المعادية لها، ووصف المرشد الإيراني علي خامنئي، الاحتجاجات في البلدين، بأعمال الشغب التي تديرها أميركا وإسرائيل وبعض دول المنطقة الرجعية، وفق وصفه.

مظاهرات إيران

ولحقت إيران بالمظاهرات في الخامس عشر من نوفمبر الجاري، حيث شهدت الشوارع الإيرانية احتجاجات آلاف الإيرانيين على قرار رفع سعر الوقود ثلاثة أضعاف، وطالب متظاهرون بإسقاط حكم المرشد الديكتاتور، وفق وصفهم، وأن تعمل الحكومة لصالح الشعب الإيراني، وليس لتحقيق أهداف سياسية في المنطقة.

ويرى مسؤولون إيرانيون في الوقت الحالي أن هناك خطة دولية ضد إيران ومصالحها في المنطقة، تستهدف إسقاط الهلال الشيعي الذي تعمل إيران على بنائه والذي يضم كل من العراق وسوريا ولبنان، ولكنها ستواصل التصدي لهذه المؤامرات، وفق وصفها، بينما يرى سياسيون عرب أن هذه الاحتجاجات يجب أن تستمر لوقف التدخلات الإيرانية في المنطقة.

قد يهمك أيضًا :

"الحراك" الجزائري يهاجم المُرشحين الخمسة عشية انطلاق حملة الانتخابات

آلالاف الجزائريون يخرجون إلى الشوارع للتظاهر رغم سوء الأحوال الجوية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمع المتظاهرين بالقوة في العراق ولبنان يؤثر سلبًا على مشروع الهلال الإيراني قمع المتظاهرين بالقوة في العراق ولبنان يؤثر سلبًا على مشروع الهلال الإيراني



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:42 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

مطعم سيرافينا ينقل روح نيويورك إلى دبي

GMT 08:45 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

8 عادات يومية يقوم بها الأزواج قد تؤدي إلى الطلاق

GMT 15:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

حاكم عجمان يستقبل سفيرة المكسيك

GMT 07:36 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

"إتش تي سي" تنفي إطلاقها تحديث أندوريد 5,0

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

اكتشاف أنواع فريدة من الأسماك في أعماق غامضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates