الجيش الليبي يتّهم حكومة الوفاق بالتجهيز لهجوم عسكري في العاصمة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط معلومات عن وصول عدد من الجنود الأتراك إلى مصراتة

الجيش الليبي يتّهم حكومة الوفاق بالتجهيز لهجوم عسكري في العاصمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يتّهم حكومة الوفاق بالتجهيز لهجوم عسكري في العاصمة

الجيش الليبي
طرابلس - صوت الامارات

يبدو أن القتال مرشح مرة أخرى لمزيد من التصعيد في العاصمة الليبية طرابلس، بعدما تحدث «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، عن تحضيرات للقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، لشنّ ما وصفه بـ«هجوم كبير مضاد» على مواقعه في طرابلس، وسط معلومات عن وصول عدد من العسكريين الأتراك إلى مدينة مصراتة، الواقعة غرب البلاد.
وفرض حفتر حالة من السرية التامة على مواقع وتمركزات قوات الجيش في طرابلس، ومنع دخول الإعلاميين، وفقاً لما بثّته أمس وكالة الأنباء المحلية الموالية للجيش.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم «الجيش الوطني»، في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، في بنغازي (شرق)، إن «الميليشيات والمجموعات الإرهابية تحاول القيام بهجوم كبير جداً ضد مواقع وجود قوات الجيش حول طرابلس»، لافتاً إلى أن «هذه المجموعات عززت صفوفها بعناصر إرهابية لشن هذا الهجوم المضاد».
وبعدما تحدث عن «تحشيد كبير للميليشيات في الهيرة والعزيزية»، أضاف المسماري موضحاً: «قد تكون نواياهم استهداف مواقع الجيش في سوق الخميس، جنوب العاصمة»، لافتاً إلى أن «الساعات المقبلة ستكون ساخنة جداً في جميع مناطق عمليات المنطقة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس».
وأوضح المسماري أن قوات الجيش وجّهت ما وصفه بضربات استباقية لمنع العدو من الاستفادة من الهدنة، وتحشيد قواته على مدى اليومين الماضيين في العزيزية والهيرة وطرابلس، معتبراً أن العمليات الجارية لقوات الجيش «لا تعد خرقاً للهدنة، بل تثبيتاً للهدنة، ولعدم زعزعة الاستقرار أو السماح للميليشيات باستغلال وقف إطلاق النار لشن هجمات مضادة».
وبعدما لفت إلى أن «قرار تركيا إرسال جنود إلى ليبيا يمثل (الإخوان) والإرهابيين فقط، ولا يمثل الشعب التركي»، تساءل المسماري: «هل يرضى الشعب التركي أن تُقطّع رؤوس أبنائهم من قبل الإرهابيين، الذين يدعمهم إردوغان في ليبيا وسط تركيا؟».
ولليوم الرابع على التوالي، استمر إغلاق مطار معيتيقة الدولي، الوحيد العامل غرب ليبيا، وتم تحويل جميع الرحلات إلى مطار مصراتة الدولي، الذي يبعد نحو 200 كيلومتر شرق العاصمة.
في غضون ذلك، نشرت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، صوراً قالت إنها تظهر جانباً من الدمار الذي تعرضت له منازل المدنيين الآمنين بالمناطق المجاورة لمطار معيتيقة الدولي، نتيجة القصف بصواريخ غراد، واتهمت قوات الجيش الوطني بإطلاقها، فيما وصفته بخرق جديد ومتكرر لوقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محمد قنيوه، المتحدث باسم الخطوط الجوية الليبية، قوله إن «جميع رحلات الشركة تم نقل تشغيلها إلى مطار مصراتة الدولي، بعد القصف الأخير الذي طال مطار معيتيقة»، مضيفاً أنه «لم تسجل أي إصابات في طائرات الشركة نتيجة القصف».
كما أكد المتحدث باسم شركة خطوط «البراق» إصابة إحدى طائراتها بشظايا جراء القصف، وقال: «إلى جانب إصابة الطائرة هناك طائرة ثانية قيد الصيانة المبرمجة، وبالتالي أوقفت الشركة جميع رحلاتها مؤقتاً»، مشيراً إلى وجود تنسيق مع الشركات الطيران الأخرى لإعادة المسافرين خارج ليبيا على متن رحلاتها.
ميدانياً، لقي أحد قادة المرتزقة الموالين لتركيا مصرعه في طرابلس، متأثراً بإصابته خلال عملية أمنية، هي الأولى من نوعها، التي تشهد ما وصفه الجيش الوطني بتعاون عناصر تابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج، لكنها معارضة لوجود المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في صفوف قواتها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر بمجموعة عمليات المنطقة الغربية بالجيش الوطني أن هذا القيادي، الذي لم تكشف هويته، اعترف بتورط فتحي باشا أغا وزير الداخلية بحكومة السراج في جلب المرتزقة.
وكان الجيش الوطني قد تحدث مؤخراً عن «تحرك عدد من الضباط الأتراك، الذين استهدف مواقعهم داخل قاعدة معيتيقة العسكرية في طرابلس، باتجاه مدينة مصراتة».

قد يهمك ايضا 

الجيش الليبي يؤكد أن الإخوان يسيطرون على رئيس حكومة الوفاق

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتّهم حكومة الوفاق بالتجهيز لهجوم عسكري في العاصمة الجيش الليبي يتّهم حكومة الوفاق بالتجهيز لهجوم عسكري في العاصمة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates