الجزائريون يواصلون احتجاجاتهم الغاضبة والشرطة ترد بالرصاص المطاطي
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 12 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

في أكبر مظاهرة عرفتها البلاد للمطالبة برحيل "بوتفليقة"

الجزائريون يواصلون احتجاجاتهم الغاضبة والشرطة ترد بالرصاص "المطاطي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجزائريون يواصلون احتجاجاتهم الغاضبة والشرطة ترد بالرصاص "المطاطي"

أكبر مظاهرة تعرفها البلاد منذ انطلاق الاحتجاجات
الجزائر ـ سناء سعداوي

أكد ضباط في الشرطة الجزائرية، أن نحو مليون جزائري احتشدوا، الجمعة ، وسط العاصمة، للمطالبة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذلك في أكبر مظاهرة تعرفها البلاد منذ انطلاق الاحتجاجات قبل نحو 6 أسابيع.

وأمام تزايد اندفاع المحتجين وسط شوارع العاصمة، أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وطاردت وضربت متظاهرين بعدما رشقها شبان بالحجارة. فيما راقب المئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب سير الاحتجاجات، وحلقت طائرات هليكوبتر في الأجواء، بينما كانت عائلات تهتف من شرفات المنازل لتحية المحتجين، الذين وزعوا التمور والماء على بعضهم، واشتروا المثلجات من الباعة الجائلين.

وبدا الجزائريون الذين تظاهروا أمس وكأنهم يرفضون جملةً وتفصيلاً اقتراح رئيس أركان الجيش بتنحية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو الاقتراح الذي اعتبره مراقبون «آخر محاولة» من النظام لتهدئة الاحتجاجات المتواصلة منذ أكثر من شهر.

 وكان الهتاف الأبرز في العاصمة أمس هو «الشعب يريد أن ترحلوا جميعاً»، كما تظاهر الجزائريون بكثافة في باقي مناطق البلاد، حسب مشاهد بثها التلفزيون الجزائري وشبكات التواصل الاجتماعي، مرددين شعار «بوتفليقة وأنت رايح، خذ قايد صالح معك»، و«إف. إل. إن (اختصار الأحرف الأولى لجبهة التحرير الوطني بالفرنسية) ارحل»، وهو الحزب الذي يهيمن على الحياة السياسية في الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا في 1962. كما ركز بعض المتظاهرين على رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، الرجل الثاني في النظام، الذي سيدعى لتولي الرئاسة بالوكالة إذا تنحى بوتفليقة، ورفع بعضهم صورته وقد كتب عليها «ارحل».

أقرأ أيضًا : 

الخارجية الأميركية تؤكد نحترم حرية التعبير للشعب الجزائري ونطالب الحكومة بضمان سلامة المتظاهرين

وفي غضون ذلك، شهدت الأزمة السياسية الحادة في الجزائر، أمس، تطوراً لافتاً تمثل في تعيين رئيس «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الثانية) عبد القادر بن صالح، من طرف الرئيس بوتفليقة، لتمثيله في القمة العربية بتونس. ورأى محللون في هذه الخطوة إصراراً من الرئيس على الاستمرار في الحكم، ورفضاً لمطلب قائد الجيش الفريق قايد صالح تفعيل المادة 102 من الدستور، التي تتحدث عن عزل الرئيس في حالة الإصابة بمرض خطير ومزمن.

وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، أمس، إن الرئيس «عين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ليمثله في أشغال القمة الـ30 لجامعة الدول العربية، المزمع تنظيمها يوم الأحد (غداً) في العاصمة التونسية، وسيكون بن صالح مرفوقاً بنائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة». وبن صالح هو الرجل الثاني في الدولة، حسب الدستور.

وحسب محللين، يبدو أن «جماعة الرئيس»، «تقاوم» إرادة من جانب الجيش، الذي طالب بوتفليقة بالتنحي تبعاً لترتيبات ينص عليها الدستور، وإيفاد بن صالح إلى القمة العربية لينوب عنه في أشغالها، كما جرت عليه العادة كل عام، يعد بمثابة رفض ضمني للاستقالة من المنصب، على عكس ما يطالب به الجيش وملايين المتظاهرين.

وكانت دعوة رئيس أركان الجيش، الثلاثاء الماضي، بتطبيق «المادة 102» موجهة إلى رئيس «المجلس الدستوري» الطيب بلعيز، الذي يعد دستورياً المسؤول الأول عن إطلاق إجراءات إبعاد الرئيس، بعد عقد اجتماع للتثبت من المانع الصحي. لكن مصادر قريبة من الحكومة قالت إن بلعيز، المعروف بولائه الشديد لبوتفليقة، رفض التجاوب مع طلب صالح، واشترط أن تأتيه إشارة صريحة من الرئاسة، تفيد برغبة الرئيس في التنحي.

وبإمكان رئيس الجمهورية، دستورياً، إقالة رئيس أركان الجيش، بحكم أنه هو مسؤوله المباشر. فالرئيس هو أيضاً القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع. وسبق لبوتفليقة أن أبعد رئيساً للأركان هو الفريق محمد العماري، عام 2004، بسبب وقوفه ضد ترشحه لولاية ثانية.

وقال المحامي والحقوقي بوجمعة غشير، إن «قائد الأركان في تدخله في 26 من الشهر الحالي رأى أن الحل يكون بتطبيق المادة 102 من الدستور، وما ذهب إليه لا يعد من الناحية القانونية والدستورية إلا مجرد رأي، لأن تجسيد ما ذهب إليه قائد الأركان يمر حتماً على هيئتين: المجلس الدستوري والبرلمان بغرفتيه، وهما هيئتان تدينان بالولاء المطلق للرئيس. فهل يتجرأ المجلس الدستوري على أخذ زمام المبادرة، وهو الذي قبل بالأمس القريب ترشح الرئيس بملف تضمن شهادة من طبيب محلف، يشهد بتمتعه بكامل قواه العقلية والبدنية؟ وهل البرلمان بغرفتيه بتشكيلته الحالية يمكن أن يجسد مقتضيات المادة 102 من الدستور؟». وأضاف غشير موضحاً: "من حق البعض أن يتخوف من نتائج تطبيق المادة 102 من الدستور، خصوصاً أن من يسير مرحلة الشغور مرفوض شعبياً، ورئيس الوزراء كذلك، ولا ثقة في المجلس الدستوري الحالي في قيامه بالإشراف على عملية انتخاب الرئيس الجديد. لكن كل هذا لا يجعلنا نرفض تطبيق هذه المادة الدستورية، بل يتطلب منا تهيئة ظروف تطبيقها"

قد يهمك أيضًا:- 

المئات من ضباط الشرطة الجزائرية يتظاهرون لليوم الثالث على التوالي مطالبين بتحسين ظروف عملهم

الجزائريون يستعدون للخروج في "جمعة الإصرار على تنحّي رموز النظام"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريون يواصلون احتجاجاتهم الغاضبة والشرطة ترد بالرصاص المطاطي الجزائريون يواصلون احتجاجاتهم الغاضبة والشرطة ترد بالرصاص المطاطي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019

GMT 20:43 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ثغرة أمنية في حزمة LibreOffice

GMT 16:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بورشه 911 الأكثر تألّقًا تخضع للتجديد الثامن منذ 55 عامًا

GMT 20:10 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي أفخم وأغلى المطاعم المنتشرة حول العالم

GMT 11:02 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانية تواجه الإعدام بعد طعن زوجها حتى الموت خلال نزاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates