جماعات المعارضة المسلحة تستهدف طائرة سوخوي تابعة إلى الحكومة السورية
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حقّق الجيش تقدُّمًا في إدلب وتمكَّن مِن السيطرة على بلدة الهبيط

جماعات المعارضة المسلحة تستهدف طائرة سوخوي تابعة إلى الحكومة السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جماعات المعارضة المسلحة تستهدف طائرة سوخوي تابعة إلى الحكومة السورية

دمشق - نورا خوام -صوت الامارات

تحطَّمت طائرة حربية تابعة إلى الحكومة السورية في محافظ إدلب الأربعاء، بعدما استهدفتها جماعات المعارضة المسلحة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «طائرة سوخوي حربية تابعة إلى الحكومة السورية سقطت في ريف إدلب الجنوبي بمحور ترعي - السكيك، وذلك بعد استهدافها من قبل الفصائل الجهادية في المنطقة»، في إشارة بشكل خاص إلى هيئة تحرير الشام الفرع السابق لتنظيم القاعدة.
وأوضح عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه «تم اعتقال الطيار وهو الآن بين أيدي هيئة تحرير الشام»، مضيفا أنها «المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة تابعة للنظام منذ بدء التصعيد» في هذه المنطقة من سورية في نهاية أبريل/ نيسان الماضي.
ونقلت «رويترز» عن قناة «أورينت» التلفزيونية المعارضة، إنه تم إسقاط الطائرة قرب بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة والتي تتقدم نحوها القوات الحكومية السوريةالسوري، بينما لم يرد ذكر للحادث في وسائل الإعلام الرسمية السورية. بينما أفاد مراسل موقع «الدرر الشامية» بأن فصائل «الفتح المبين» أسقطت طائرة حربية للنظام في ريف إدلب.
وتخوض الفصائل المقاتلة من المعارضة معاركها ضد القوات الحكومية السورية المدعومة روسيا على جبهات ريف حماة المشتعلة منذ شهور بمسمى لمعاركها هو «الفتح المبين».
وتقدمت قوات الحكومة السورية، الأربعاء، باتجاه مدينة خان شيخون، كبرى بلدات ريف إدلب الجنوبي في شمال غربي سورية، حيث تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل الجهادية والمقاتلة.
وتكثّف القوات الحكومية السورية بدعم جوي روسي منذ نحو أسبوع عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي، بعدما اقتصرت غالبية الاشتباكات منذ بدء التصعيد على المنطقة في نهاية أبريل على ريف حماة الشمالي المجاور لإدلب.
وأوضح مدير المرصد، صباح أمس، أن «القوات الحكومية السورية باتت على بعد 4 كيلومترات من مدينة خان شيخون من جهة الغرب، بعد سيطرتها على 5 قرى صغيرة»، موضحاً أنه «لم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية».
وتدور معارك عنيفة الأربعاء بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل، حيث تحاول القوات الحكومية السورية السيطرة على تلة استراتيجية تقع على بعد نحو 6 كيلومترات من خان شيخون. وقال عبدالرحمن إن المدينة «أصبحت عملياً بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب». ويمّر في المدينة طريق استراتيجي سريع، ترغب دمشق باستكمال سيطرتها على جزء منه يمر عبر إدلب ويشكل شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن تحت سيطرة قواتها.
وأفاد مراسلون عن حركة نزوح واسعة تشهدها مناطق الاشتباكات وتلك القريبة منها الأربعاء، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري، سيطرة الجيش على عدد من القرى في المنطقة، ومنذ بدء القوات السورية تصعيدها على إدلب ومحطيها، تعرضت خان شيخون لغارات كثيفة سورية وروسية، لم تستثن الأحياء السكنية والمرافق الخدمية، ودفعت غالبية سكانها إلى الفرار، حتى باتت شبه خالية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً على الجزء الأكبر من إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة. كما تنتشر فيها فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.
وأوقعت المعارك بين الطرفين، الأربعاء، وفق المرصد 27 مقاتلاً من الفصائل الجهادية والمقاتلة مقابل 14 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
واندلعت صباح الثلاثاء معارك عنيفة في ريف إدلب الجنوبي، تسببت وفق المرصد بمقتل 20 عنصراً من الفصائل المقاتلة، غالبيتهم من هيئة تحرير الشام بينما قتل 23 عنصراً من قوات النظام.
وفي ريف اللاذقية الشمالي المجاور لإدلب، تسببت معارك بين الطرفين في منطقة في جبل الأكراد بمقتل عشرة مقاتلين من الفصائل الجهادية، مقابل ستة عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
وتتزامن المعارك مع غارات وقصف كثيف يطال أرياف إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي وحماة الشمالي. وتسببت غارات روسية الثلاثاء بمقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة في خان شيخون وثلاثة في قرية الصالحية جنوب إدلب، وفق المرصد.
وحققت القوات الحكومية السورية منذ الأحد تقدماً في ريف إدلب الجنوبي، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة الهبيط ومحيطها. وتحاول التقدم في المنطقة باتجاه خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي.
ومنطقة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي منذ سبتمبر/ أيلول 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية والفصائل، كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه.
وأرسى الاتفاق هدوءا نسبيا قبل أن تبدأ دمشق تصعيدها منذ نهاية أبريل وانضمت إليها روسيا لاحقا، ما تسبب بمقتل نحو 820 مدنياً وفق المرصد، ودفع أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة.
وأعلنت دمشق مطلع الشهر الحالي موافقتها على وقف لإطلاق النار استمر نحو 4 أيام، قبل أن تقرر استئناف عملياتها العسكرية، متهمة الفصائل بخرق الاتفاق واستهداف قاعدة حميميم الجوية التي تتخذها روسيا مقراً لقواتها في محافظة اللاذقية الساحلية.
وتشهد سورية نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

قد يهمك ايضاً :

المستشفيات السعودية تقدم خدماتها الطبية والعلاجية لجرحى الجيش الوطني اليمني

المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن يؤكد التزامه بوقف إطلاق النار في "عدن"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعات المعارضة المسلحة تستهدف طائرة سوخوي تابعة إلى الحكومة السورية جماعات المعارضة المسلحة تستهدف طائرة سوخوي تابعة إلى الحكومة السورية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates