معركة سرت في انتظار حسم المفاوضات الدولية لمنع نشوب حرب في ليبيا
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد الجيش الوطني أن تركيا تواصل إرسال المرتزقة والعتاد إلى "الوفاق"

"معركة سرت" في انتظار حسم المفاوضات الدولية لمنع نشوب حرب في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "معركة سرت" في انتظار حسم المفاوضات الدولية لمنع نشوب حرب في ليبيا

ليبيا
طرابلس - صوت الامارات

بات من المتوقع أن تدخل عملية المفاوضات الدولية والإقليمية، الرامية إلى حلحلة الوضع العسكري في ليبيا، ومنع نشوب حرب جديدة بين طرفي النزاع هناك، مرحلة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى.وقالت مصادر ليبية مطلعة، إنه من المنتظر أن يعقد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، سلسلة اجتماعات مع وفود دولية قريبا، لكنها امتنعت عن كشف المزيد من التفاصيل حول زمان ومكان هذه اللقاءات، التي جاءت بعد قيام صالح بجولة شملت المغرب والأردن.وانخفضت حدة التوتر العسكري المباشر في مدينة سرت الاستراتيجية بين قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. بيد أن ذلك لم يمنع مسؤولي الجانبين من التلويح بصدام وشيك في حال لم تسفر المفاوضات الراهنة عن حل مقبول للطرفين.

ونفى مسؤولون في الجيش الوطني ما أعلنه قياديون في قوات حكومة «الوفاق» أول من أمس بشأن رصد وصول 5 طائرات روسية، تقل ذخائر ومرتزقة لدعم الجيش الوطني في سرت والجفرة، بالإضافة إلى وصول رحلات روسية من سوريا إلى مطاري بنغازي والأبرق، وهي محملة بالمرتزقة والعتاد إلى المنطقة الشرقية.وقال مسؤول عسكري بالجيش الوطني إن الخبر الصحيح هو أن تركيا «ما زالت ترسل تعزيزات عسكرية، إضافة إلى المرتزقة والعتاد الحربي إلى قوات الوفاق في مصراتة وسرت».

وتتخوف أوساط إقليمية من أن يؤدي اندلاع مواجهات عسكرية جديدة حول سرت إلى تصعيد التوتر في منطقة البحر المتوسط، علما بأن تركيا التي دعمت قوات الوفاق في استعادة السيطرة مؤخرا على كامل الحدود الإدارية لطرابلس وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، ما زالت تحتفظ بوجود بوارجها العسكرية قبالة السواحل الليبية. وكشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طالبوا حفتر والسراج بعدم التصعيد العسكري، والتزام قواتهما لمواقعهما الحالية، التي رسمها وقف إطلاق النار غير الرسمي بين الطرفين مؤخرا.

وترددت أمس معلومات غير رسمية عن توجيه المشير حفتر رسالة إلى إدارة ترمب، نقلها وفد ليبي لواشنطن، توضح شروطه لقبول هدنة دائمة، لكن لم يصدر أي تأكيد أو نفي لهذه التقارير من مكتب المشير أو الخارجية الأميركية.إلى ذلك، واصلت إيطاليا لليوم الثاني على التوالي الصمت حيال منع القوات التركية، الموجودة في مدينة مصراتة بغرب ليبيا، جنودا إيطاليين من دخولها، عقب هبوط طائرتهم العسكرية الإيطالية في مطار الكلية الجوية بالمدينة.لكن، طبقا لما روته وسائل إعلام إيطالية، فقد هبطت طائرة عسكرية إيطالية، وعلى متنها 40 جندياً، للقيام بعمليات دعم في مصراتة، إلا أن السلطات الليبية رفضت بإيعاز من ضباط أتراك، يقودون قوات الوفاق في المدينة، السماح لبعض الجنود بالهبوط، بحجة عدم حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة.واعتبرت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية إيطالية متخصصة في الدفاع أن ما وصفته بقضية «رفض» عديمي الضمير، في إشارة إلى الأتراك، سخيفة ومهينة، واعتبرتها دليلا على أنه لم يعد لإيطاليا حساب على المستوى الدولي.

ونقلت عن السيناتور إنريكو إيمي، زعيم «فورزا إيطاليا» في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيطالي، قوله: «دعونا نحاول أن نتخيل ما كان سيحدث لو أن حادثاً من هذا النوع كان قد تورط فيه مشاة البحرية الأميركية، الذين وصلوا إلى أي بلد صديق». مضيفا: «في حين يصل آلاف المهاجرين غير الشرعيين من نفس السواحل بوتيرة سريعة متزايدة، وينتهي بهم الأمر إلى تمويل المتاجرين بالبشر، إلا أنهم يطلبون منا في ليبيا العودة إلى حيث أتينا».وتابع السيناتور إيمي مستغربا: «من العار أن الاحترام الدولي لم يعد واجباً. الآن هم يسخرون منا. وإذا كان لدينا قدر ضئيل من الكرامة فسيتعين علينا أن نبدأ في مواجهة وصول المهاجرين غير الشرعيين، ليس أولئك الذين لا يملكون تأشيرات فحسب، بل أيضاً من المهاجرين بوثائق هوية». معتبرا أن «هذه الخطوة (التركية) تسخر من إيطاليا، وتضفي الشرعية على العالم ليعاملنا كجمهورية موز»، وشدد على أنه من واجب الحكومة الإيطالية تقديم تفسيرات على الفور لهذه القصة غير المقبولة.


 قد يهمك ايضا:

صحيفة تركية نحكي قصة ووقائع استنزاف أردوغان لكنوز ليبيا

خليفة حفتر يبيّن أن الليبيين لن يقبلوا بالخضوع لاستعمار تركي جديد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة سرت في انتظار حسم المفاوضات الدولية لمنع نشوب حرب في ليبيا معركة سرت في انتظار حسم المفاوضات الدولية لمنع نشوب حرب في ليبيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates