محادثات موسكو تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شددت "فتح" على أن الباب لازال مفتوحًا أمام "حماس" لمجابهة المخاطر

"محادثات موسكو" تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "محادثات موسكو" تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي

الفصائل الفلسطينية
موسكو - منيب سعادة

انتهت جلسات حوارات الفصائل الفلسطينية في موسكو دون التوصل لاي نتائج في أي ملف تم مناقشته، حيث يظل الانقسام الفلسطيني دائر بين الفصائل، كما تمسكت تلك الفصائل برفضها لصفقة القرن دون ردٍ من الإدارة الأميركية، وشهدت الجلسات إلغاء البيان الختامي لعدم التوافق على بعض النقاط.

وأعلن عضو اللجنتين التنفيذيتين لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن القيادة ماضية في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، فاتحا الباب أمام حماس من أجل العمل معا لمواجهة التحديات، مؤكدًا خلال كلمته بالجلسة الختامية لحوار الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، إن "الأبواب ستبقى مفتوحة امام اخوتنا في حركة حماس لنعود يدًا واحدة في إطار منظمة التحرير ونسير معًا في مجابهة المخاطر".

وأوضح الاحمد أن "لقاء موسكو جاء من أجل تعزيز ما تم التوصل إليه في القاهرة خاصة الجوانب السياسية وهي الاهم"، مضيفًا أن "أصدقائنا الروس يريدون أن ينتزعوا ورقة الانقسام من أيدي اعداء الشعب الفلسطيني وتحديدا الأيدي الأمريكية والاسرائيلية ومن يساعدهم في الساحة الفلسطينية ".

وأكد الأحمد، أن هناك جمود في عملية المصالحة الفلسطينية منذ حوالي عام، لافتا أن ما تم التوصل إليه في القاهرة هو أساس لحوار موسكو، وأننا كنا جزء من مواجهة صفقة القرن التي ترعاها الولايات المتحدة، لا سيما وأن السلطة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وذكر عزام الأحمد، أننا بدأنا حوار موسكو حتى نخرج من الجمود الحالي، مؤكدا لن يشرفنا أن نتعامل مع الإدارة الأمريكية إلا من خلال الأمم المتحدة، موضحًا أن «لا نقبل أن يقول نتنياهو نجحنا في فصل غزة عن الضفة الغربية ولن نقبل بتجاوز مبادرة السلام العربية.

وأشار الأحمد إلى أن «حركة الجهاد الإسلامي» فضلت عدم التوقيع على بيان موسكو، حيث كان هناك خلاف مع حركة الجهاد على تمثيل السلطة للشعب الفلسطيني، كما لا يمكن التخلي عن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.

وأكد الاحمد من جديد على ضرورة إزالة العقبات لإنهاء الانقسام بشكل كامل، "خاصة وأننا رفضنا دعوة للمشاركة في مؤتمر وارسو وأن أصدقاؤنا الروس يساعدونا لدى المجتمع الدولي".

وأردف الأحمد: رغم كل خلافاتنا مع إيران لا نقبل أن نجند ضدها، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي هو أصل كل أزمات المنطقة، منوهًا إلى أن" اسرائيل قدمت عرضا لإقامة دولة في غزة تمتد على نحو 750 كيلو مترا في سيناء، موضحا أن "مصر رفضت ذلك".

وتابع الاحمد:" نحن بالمرصاد لمشاريع فصل غزة عن الضفة وقادرون مع شعبنا على إفشالها، ونتحدى الكرة الأرضية أن تستطيع قوة على الأرض تنفيذها".

حماس تعلن التوافق على كسر الحصار

من جانبه دعا موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى مواجهة التطبيع والتمدد الإسرائيلي، موضحا خلال كلمته أنه سيتم مواجهة «صفقة القرن» بكل مكوناتها، حيث لا يمكن أن يجبرنا أحد على قبول دولة في غزة.

وأشار أبو مرزوق، على أنه تم التوافق على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، كما تم الاتفاق على إنهاء الانقسام البغيض وتعزيز الوحدة الوطنية، وكذلك الكثير من القضايا التي طرحت للنقاش.

كما كشف أبو مرزوق عن دعوة مشابهة لاستكمال حوار موسكو، وأنه تم التوافق على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، مشيرا إلى أن «مؤتمر وارسو» ضمن الخطة الأمريكية لدعم نتنياهو.

من جانبه قال الأمين العام للجنة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن أمن الشرق الأوسط يتم بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، يمكن أن نبني على التقدم الذي حدث في لقاء موسكو.

وقال مصطفى البرغوثي،الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه يمكن البناء على التقدم الذي حدث في لقاء موسكو، خاصة وأن لقاء موسكو إنجاز مهم للقضية الفلطسينية.

إلغاء البيان الختامي لعدم التوافق على بعض النقاط

إلى ذلك قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معتصم حمادة، إنه تم الاتفاق على إلغاء البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية وسحبه من التداول، نظرا لعدم التوافق على نقاط فيه.

وأوضح حمادة، لوكالة "سبوتنيك": "اتفقنا على أن يلغى البيان ويسحب من التداول ويعقد المؤتمر الصحفي لنتحدث عن النقاط التي توافقنا عليها وعلى نقاط الاختلاف".

وتابع: "تم التوافق بالأمس على بيان ختامي وجرى تدقيقه كلمة كلمة، ولكن تبين في الليل أن هناك طرف ما وزع نصاً للبيان فيه بعض النقاط التي كان قد اعترض عليها الأخوة في الجهاد وفي حماس".

وأضاف حمادة أن "هذه النقاط ذكرت القدس الشرقية وهم يريدون عبارة القدس منها، مثلا إنهم مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس دون تحديد حدود 67 والبعض كان ضد الحديث عن الشرعية الدولية والبعض الآخر كان ضد حق العودة ما يعني الاعتراف بإسرائيل في المضمون".

وتابع: "بالتالي صدر البيان بالشكل الذي وزع عليكم وصباحا جرى الاعتراض على هذه النقاط ونوقشت مطولا ولكن لم يتم التواصل إلى توافقات".

قد يهمك ايضا

قيادات حركتي فتح وحماس تترشقان التصريحات بشأن المصالحة

الرئيس السيسي قدم مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات موسكو تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي محادثات موسكو تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates