الجيش الليبي يُحبط غارات تركية مفاجئة في سرت والسرّاج يستعد لـحسم السيطرة
آخر تحديث 01:51:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توافق مصري ـ فرنسي على استمرار التنسيق لتنفيذ بنود "إعلان القاهرة"

الجيش الليبي" يُحبط غارات تركية "مفاجئة" في سرت والسرّاج يستعد لـ"حسم السيطرة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي" يُحبط غارات تركية "مفاجئة" في سرت والسرّاج يستعد لـ"حسم السيطرة"

الجيش الليبي
طرابلس - صوت الإمارات

أحبطت قوات "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، هجومًا تركيًا استهدف مواقعه في مدينة سرت. وفي غضون ذلك واصلت قوات حكومة "الوفاق" الليبية، برئاسة فائز السراج، حشد المزيد من عناصرها استعدادًا على ما يبدو لـ"حسم السيطرة" على المدينة، في مواجهة قوات "الجيش الوطني".

وطبقًا لما قالته مصادر في "الجيش الوطني"، وتقارير صحافية يونانية، فقد تصدت المضادات الأرضية ومنصات الدفاع الجوي بالجيش لغارات مفاجئة، حاولت مقاتلات تركية، من بينها طائرات (إف 16)، شنها مساء أول من أمس على مواقع الجيش في سرت.

ولم يعلن "الجيش الوطني" أي تفاصيل عن هذه العملية. لكنّ مصادر عسكرية فيه قالت أمس، في تصريحات صحافية، إن الطائرات التركية لم تحقق أيًا من أهدافها. مشيرةً إلى أن قوات الجيش تتحسب لهجمات تركية مماثلة، خصوصًا مع اقتراب قوات حكومة الوفاق من محيط مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية.

وبدعم تركي عسكري متزايد، تسعى قوات "الوفاق" التي تتقدم ببطء ملحوظ للسيطرة على مدينة سرت، (تبعد 450 كيلومترًا شرق العاصمة طرابلس)، للسيطرة أيضًا على منطقة الهلال النفطي، وأبرز حقول الإنتاج في البلاد.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد قالت في وقت سابق أول من أمس، إن 17 طائرة حربية تركية نفّذت مناورات مشتركة دامت نحو ثماني ساعات متواصلة، على بعد ألفي كيلومتر من حدود تركيا في مياه البحر المتوسط، دون أن تحدد المكان. في المقابل، اعتبرت حكومة "الوفاق" أن ما وصفته بزرع قوات الجيش للألغام في مساكن المواطنين، يستحق "الإقصاء من أن تكون شريكًا في السلام القادم". مشيرةً إلى أن المئات دُفنوا في مقابر جماعية مجهولة، أو ما زالوا في عداد المفقودين. ورأت في بيان لها مساء أمس أن وضع النازحين في جنوب طرابلس ومحيطها في "خطر داهم لو عادوا لمساكنهم، وفي أذى جسيم لو تأخرت عودتهم أكثر"، مشيدة بفرقها العاملة في نزع الألغام. كما شكرت "الوفاق" كل مَن مدّ يد المساعدة من الدول الصديقة، وناشدت العالم تقديم المساعدة تقنيًا في التغلب على هذه المخاطر، مشيرةً إلى أنها "بانتظار تحقيق أممي ينصفنا، وينصف شعبنا ويحاسب القتلة والمأجورين ومن دعمهم وساندهم".

ووفقًا لما أعلنته أمس، غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لحكومة السراج، في بيان لها فقد وصل المزيد من الإمدادات العسكرية إلى خطوط القتال، استعدادًا لما سمتها تكملة مشوار تحرير المنطقة، بما في ذلك مجموعة من سيارات الإسعاف.

وقال آمر الغرفة، العقيد حسين الشلتات، إن قواتها تقدمت أمس بعد تنسيق مع ما وصفها بالقوة الصديقة للسيطرة على مدينة سرت، عبر عدة محاور على الرغم من نقص في العتاد.

وتابع الشلتات موضحًا: "تقدمنا ووصلنا إلى مشارف سرت، وتراجعنا إلى البخارية قبل أن نتراجع إلى منطقة قريبة. وهناك تنسيق مع قوات عملية بركان الغضب، التي تشنها قوات الوفاق لاستمرار التقدم لتحرير سرت بالكامل".

وطالب بيان منسوب لمجلس بلدية الجفرة من قوات "الجيش الوطني" الانسحاب من القاعدة الجوية في المدينة، التي قال إنها لم تنحز إلى أي طرف في القتال الراهن.

في سياق متصل، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أول من أمس، الأوضاع في ليبيا، وقال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي، إن ماكرون رحب بـ"إعلان القاهرة"، مؤكدًا أهميته في سبيل العمل على تغليب المسار السياسي كحل أصيل للأزمة الليبية.

وأضاف المتحدث أنه تم التوافق بين الرئيسين على استمرار التنسيق المشترك لتنفيذ بنود "إعلان القاهرة"، خصوصًا دعم "الجيش الوطني" الليبي في مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن نحو 24 ألف شخص فرّوا من منازلهم منذ الأسبوع الماضي بعد تصاعد أعمال العنف وانعدام الأمن في ترهونة وسرت جنوب العاصمة طرابلس. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن معظم الفارّين نزحوا باتجاه شرقي ليبيا، ومعظمهم لجأ للإقامة مع الأقارب والأصدقاء والعائلات المضيفة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أمس، وفاة سيدة في انفجار لغم أراضي بمنطقة عين زارة جنوب شرقي طرابلس.

وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة أمين الهاشمي، في تصريح صحافي، إن انفجار اللغم أسفر كذلك عن إصابة شخصين آخرين بجروح، وهما زوج ونجل السيدة.

وفي ذات السياق، تلقى جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي بلاغًا من مواطنين حول وجود ألغام في 8 شقق سكنية بمنطقة صلاح الدين في طرابلس.

كما أعلنت عملية بركان الغضب عن وصول فريق الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين اليوم إلى مدينة ترهونة. وقالت العملية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الفريق أخذ إحداثيات مقبرة عثر عليها الأربعاء الماضي، وحدد 4 مواقع لمقابر جماعية بأبعادها الأفقية وعمق وجود الجثث، وسيضع خطة متكاملة لمباشرة العمل".

وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

حفتر يتعهد "الحفاظ على ليبيا" ويتوعّد "شيخ الشهداء" وأميركا تحذّر من " التصعيد"

الجيش الليبي يعلن تراجُع ميليشيات طرابلس عن مدينة سرت بـ"طريقة عشوائية"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُحبط غارات تركية مفاجئة في سرت والسرّاج يستعد لـحسم السيطرة الجيش الليبي يُحبط غارات تركية مفاجئة في سرت والسرّاج يستعد لـحسم السيطرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates