مستشار الرئيس الأميركي يُثمِّن استضافة البحرين للورشة الاقتصادية
آخر تحديث 21:06:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حدَّدت أميركا موعد خُطوات الشقّ السياسي من "صفقة القرن"

مستشار الرئيس الأميركي يُثمِّن استضافة البحرين للورشة الاقتصادية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستشار الرئيس الأميركي يُثمِّن استضافة البحرين للورشة الاقتصادية

جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي
واشنطن ـ يوسف مكي

أوضح جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، أنه سيعلن الأسبوع المقبل بعض الخطوات المتعلقة بخطة السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومناقشة الجوانب السياسية لخطة السلام لتحقيق الاستقرار السياسي وإحلال السلام، وأوضح أن الحلول السياسية التي سيطرحها ستكون حلولاً برجماتية «غير تقليدية» وقابلة للتنفيذ.

وأكد كوشنر خلال مؤتمر هاتفي صباح الأربعاء، أنه حينما يحدث تقدم في الخطة السياسية فإن ذلك سيشجع الدول على أخذ خطوات تنفيذية في الخطة الاقتصادية التي طرحت خلال ورشة المنامة.

اقرا ايضا

كوشنر يؤكد أن خطته للسلام في الشرق الأوسط ستتجنب ذكر حلّ الدولتين

وقال كوشنر إن ورشة المنامة حققت نجاحا كبيرا في طرح الخطة الاقتصادية التي تم العمل عليها على مدى ثلاثة أعوام، وقدمت تفاصيلها للمشاركين في الورشة الاقتصادية نهاية الشهر الماضي.

وأوضح أن حجم الوفود المشاركة وردود الفعل الإيجابية للخطة يؤكد ذلك، وثمّن كوشنر استضافة البحرية للورشة الاقتصادية والوفود المشاركة من الدول العربية، مؤكدا أن ذلك يصبّ في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف مستشار الرئيس الأميركي، أنه على مدى عامين حقق الفريق الذي يعمل على الخطة تقدما كبيرا، مشيرا إلى أن استضافة البحرين للورشة الاقتصادية ومشاركة وفود من الدول العربية يمهد لمزيد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل بما يحقق الاستقرار ويضمن المزيد من الفرص الاقتصادية للجميع. وأكد كوشنر «أن النقاشات التي جرت كانت صحية وإيجابية جداً»، وأن الورشة الاقتصادية جلبت أفكارا مختلفة وأشخاصاً مختلفين، وأن من انتقدوا الخطة الاقتصادية انتقدوها لأنها لم تقدم بالطريقة التقليدية، مضيفاً أن «ما سنقدمه من خطة سياسية يعد أسلوب تفكير جديداً لمشكلة لم تحظ بأسلوب جديد في التفكير».

وحول الانتقادات التي واجهت الخطة الاقتصادية لإغفالها مبدأ حل الدولتين، قال الهدف من وضع خطة اقتصادية التمهيد لما بعد خطة السلام، ومن ينتقد نتائج الورشة الاقتصادية ومبدأ حل الدولتين لم يستمع إلى تفاصيل الخطة التي قدمت في 140 صفحة.

وانتقد كوشنر بشدة القيادة الفلسطينية واعتراضاتها وانتقاداتها للورشة الاقتصادية والخطة الاقتصادية عموماً، وتحدى أن تقدم القيادة الفلسطينية «أفكارا أفضل من الأفكار التي تم طرحها خلال الورشة الاقتصادية لتحقيق الرخاء وتوفير فرص اقتصادية للشعب الفلسطينية»، على حد تعبيره. وقال: «على مدى السنوات الثلاث الماضية لم نر منهم أي أفكار بنّاءة، وأتحداهم أن يتقدموا بأفكار، وأتعجب لماذا لا يشاركون بهدف تحقيق مستقبل أفضل لأبنائكم».

وأكد كوشنر أن الرئيس ترامب يكنّ إعجاباً كبيراً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن «الإدارة الأميركية تقدر ما قام بها الرئيس من جهود وأفنى حياته من أجل تحقيق السلام»، وأشار كوشنر إلى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اقتربا مرتين من تحقيق السلام، لكن كان هناك افتقاد للثقة. وشدد على أن الإدارة الأميركية لا تريد تكرار الأخطاء نفسها التي ارتكبت في الماضي، وتسعى لتقديم حلول منطقية حتى يعيش الطرفان معاً جنباً إلى جنب بكرامة ورخاء. مضيفاً: «أبوابنا مفتوحة للقيادة الفلسطينية، والرئيس ترمب شخصياً يؤمن أن هناك فرصة لتحقيق السلام».

وشدد كوشنر على أن النقاشات التي جرت خلال ورشة المنامة قدمت أفكاراً جديدة وشاملة لأفضل الطرق للمضي قُدماً؛ مشيراً إلى أن أموراً تقنية تتعلق بمخاطر الاستثمار في المنطقة بسبب الصراعات، وقال: إن الخطة الاقتصادية يرتبط تنفيذها بخطة سلام وحوكمة لتحقيق مستقبل أفضل للفلسطينيين. وشدد على أنه يتطلب من القيادة الفلسطينية العمل لمساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق هذا المستقبل، «والاقتناع أن إسرائيل ليست مسؤولة عن وضعهم». وأشار كوشنر إلى إحباط الدول المانحة من نقص الشفافية لدى السلطة الفلسطينية، وعدم وجود نتائج لما تقدمه تلك الدول من أموال لمشروعات تحقق نموا أفضل وفرص اقتصادية للاقتصاد الفلسطيني.

وثمّن جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن الشق الاقتصادي لإقامة مشاريع في سيناء يتعلق بمشاريع مصرية وليست فلسطينية، وأكد أن الرئيس المصري قدم للرئيس ترمب نصائح ثمينة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب ووضع حد للصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

قد يهمك ايضا

"البيت الأبيض" جاريد كوشنر أجرى محادثات مع الملك سلمان وولي عهده الثلاثاء في الرياض

تحذير "صارم" من دول أوروبية بشأن خطة ترامب للسلام

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الرئيس الأميركي يُثمِّن استضافة البحرين للورشة الاقتصادية مستشار الرئيس الأميركي يُثمِّن استضافة البحرين للورشة الاقتصادية



GMT 02:47 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 صوت الإمارات - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 صوت الإمارات - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 03:29 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

تعرفي على وصفات طبيعية لشعر صحي لامع

GMT 16:28 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"المواصلات العامة" تكرّم موظفين من شرطة عجمان

GMT 00:46 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس العراقي يلتقي وزير الخارجية الألماني

GMT 13:30 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد و بن زايد يهنئون ملك بلجيكا بيوم الملك

GMT 06:06 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

جميع سيارات "BMW M" ستكون كهربائية بحلول عام 2030

GMT 22:23 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

جامعة سلمان بن عبدالعزيز تطبق نظام المجالس الإلكترونية

GMT 14:46 2015 الإثنين ,27 تموز / يوليو

موقع إخباري عربي عملاق ينطلق قريبًا من أبوظبي

GMT 01:52 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

تصاميم عبايات غاية في الأنوثة

GMT 15:00 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العاصي رواية لميادة أبو يونس رحلة من الشك الى اليقين

GMT 16:48 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

أقراط العام الجاري تخطف الأنظار

GMT 04:08 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

"الصحافيين الإلكترونيين" تقدم مشروع قانون تأسيسها في مصر

GMT 04:37 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

عواصف ربيعية تسبب ثلوجًا وأعاصير في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates