وثيقة بخط عرفات عن مكان دفن جنود إسرائيليين في دمشق
آخر تحديث 22:17:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وثيقة بخط عرفات عن مكان دفن جنود إسرائيليين في دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وثيقة بخط عرفات عن مكان دفن جنود إسرائيليين في دمشق

الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
غزة - صوت الإمارات

كشف وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، رئيس حزب «يمينا» نفتالي بنيت، عن وثيقة مكتوبة باللغة العربية، يقال إنها بخط الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، توضح حال ومكان دفن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا في معركة «السلطان يعقوب» في البقاع اللبناني، مع الجيش السوري إبان الحرب الإسرائيلية الأولى على لبنان في عام 1982.وقال موقع «واللا» الإخباري العبري في تل أبيب إن هذه الوثيقة تحتوي على خريطة مفصلة لمقبرة الشهداء الفلسطينيين في مخيم اليرموك لللاجئين، الواقع بمحاذاة العاصمة السورية، والتي خصصت لدفن شهداء فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الذين قتلوا بعد عام 1980، وبالإضافة إلى تحديد مواقع دفنهم، توضح أن السوريين حنطوا الجثامين الإسرائيلية ووضعوها داخل توابيت محصنة لأجل الحفاظ عليها وتسهيل التعرف على هوية أصحابها. وجاء في النص وصف دقيق لمكان هذه القبور، «بالقرب من قبر الشهيد عبد العزيز الوجيه»، أحد مقاتلي منظمة التحرير.

وقال التقرير الإسرائيلي إن بنيت حصل على هذه الوثيقة وحولها إلى مكتب رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، في شهر يوليو (تموز) الماضي. ومنحها مكانة «وثيقة دقيقة» لكونها بخط عرفات. وأكد أن رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مئير بن شبات، الذي تلقى الوثيقة لم ينف حصوله عليها بل أكد ذلك لكنه قال «إنه تم التحقق من المعلومات الواردة في الوثيقة، التي كانت معروفة بالفعل لدى الأوساط الاستخباراتية ولم تجدد أي شيء». وأكد الموقع أنه حصل على نسخة عن الوثيقة «من مصدر غير إسرائيلي»، وأنها «كتبت قبل أكثر من 20 سنة، بخط اليد على أوراق رسمية لمكتب رئيس السلطة الفلسطينية». ومع أن المصدر أكد أنها بخط يد ياسر عرفات، فقد أوضح أن هذه المسألة غير مؤكدة تماما، «فهو شبيه جدا بخط عرفات، لكننا لا نملك دليلا قاطعا على ذلك».وعلق مسؤول فلسطيني على هذا النبأ بالقول إنه لا يرى في ذلك شيئا غريبا، فقد «حرص القائد عرفات على التقدم في عملية السلام مع إسرائيل بشكل جدي وتعامل مع هذا النوع من القضايا بوصفها قضايا إنسانية متبعة في الاتفاقيات التي تعقب الحروب بتبادل الأسرى وجثث قتلى الحروب. ونحن الفلسطينيين لم نتصرف مثلما تصرفت إسرائيل في حبس الجثامين واحتجازها».

يذكر أن روسيا توسطت بين سوريا وإسرائيل لأجل البحث عن جثامين جنود إسرائيليين مدفونين في سوريا، منذ سنتين. وفي أبريل (نيسان) من سنة 2019 قدمت لنتنياهو «هدية» وهو في عز معركته الانتخابية، رفات الجندي الإسرائيلي زخريا باومل، الذي قُتل في معركة «السلطان يعقوب» ذاتها، واستغلها نتنياهو جيدا في حملته الانتخابية. وفي مطلع السنة الحالية، قامت القوات الروسية بنبش مقبرة اليرموك بشكل جذري بحثا عن رفات جنديين إسرائيليين آخرين قتلا في المعركة، يدعيان تسفي فلدمان ويهودا كاتس. وعثر الروس على 10 جثامين يعتقد أنها لجنود إسرائيليين وأرسلوها إلى تل أبيب، لكن علماء معهد الطب الشرعي في معهد «أبو كبير» في مدينة يافا قرروا أن أيا منهم لم يكن فلدمان أو كاتس.

وقــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــــضأ :

السلطة الفلسطينية تخشى على حياة عباس من تكرار سيناريو ياسر عرفات

مؤسسة ياسر عرفات تتيح للاجئين الفلسطينيين الاطلاع على سجلات الأراضي قبل عام 48

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة بخط عرفات عن مكان دفن جنود إسرائيليين في دمشق وثيقة بخط عرفات عن مكان دفن جنود إسرائيليين في دمشق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates