تقارير تكشف مقتل قيادي داعشي ذبح بيديه على أيدي القوّات الفرنسية
آخر تحديث 21:40:06 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في استهداف صحراوي خلال عملية بارخان العسكرية

تقارير تكشف مقتل قيادي داعشي "ذبح بيديه" على أيدي القوّات الفرنسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقارير تكشف مقتل قيادي داعشي "ذبح بيديه" على أيدي القوّات الفرنسية

تنظيم داعش الإرهابي
دبي - صوت الإمارات

حتى وقت مبكر من صباح الأحد، لم تتأكد المعلومات رسميا بشأن مقتل عبد الحكيم صحراوي، القيادي في تنظيم داعش الإرهابي بمنطقة الساحل الإفريقي.

وكانت تقارير قد رجحت أن تكون القوات الفرنسية نجحت في استهداف صحراوي خلال عملية بارخان العسكرية.

وحسب تلك التقارير فقد يكون قتل في السابع عشر من الشهر الجاري، في عملية للقوات الفرنسية، عبر هجوم بطائرات مسيرة على الحدود بين مالي والنيجر.

وهي ضربة جديدة للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، بعد نحو شهرين من الإعلان الرسمي عن مقتل القيادي في ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال.

وتأتي عملية مقتل صحراوي، وفق مراقبين، للرد على الهجوم الذي استهدف سياحا فرنسيين، ومرافقيهم من النيجر.

وكان صحراوي ظهر في تسجيل مصور بثته وسائل الإعلام وكان يقوم فيه بذبح العمدة السابق لمنطقة آجورا 2019 على غرار عمليات الذبح التي نفذها التنظيم في كل من سوريا والعراق.

كذلك قاد الصحراوي مواجهات عنيفة وغير مسبوقة بين تنظيمي داعش والقاعدة في مالي، خلفت العديد من القتلى والأسرى، ويعتقد أن المواجهات بين التنظيمين الإرهابيين تعود لأسباب أيديولوجية.

أما التحرك العسكري الجديد، في حال ثبوته، فيأتي ليعزز ما أعلنت عنه وزيرة الدفاع الفرنسي، فلورانس بارلي، حين شددت أن عملية "بارخان" الفرنسية في الساحل الإفريقي مستمرة.

تأكيدات الوزيرة الفرنسية حملت في طياتها وفق خبراء، رسالة واضحة بأن تطورات الوضع السياسي رغم تأزمها، لن تثني فرنسا عن الاستمرار في معركتها ضد الإرهاب، التي تعتبر باريس أن نهايتها لا تزال بعيدة.

وفي ظل وضع سياسي مضطرب في مالي، وغيرها من دول المنطقة، فإن المخاوف الدولية من تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في الساحل قد تجد مبررا لها، بسبب إمكانية استفادة هذه الجماعات من حالة الفوضى في هذا البلد، وغياب التنسيق بين دول أخرى، مما قد يشكل بيئة خصبة لنشاط الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم داعش في هذه المناطق.

وهي مناطقُ تسعى التنظيمات الإرهابية لتحويلها إلى قاعدة بديلة، بعد انحسارِ حضورها في سوريا والعراق.

حتى وقت مبكر من صباح الأحد، لم تتأكد المعلومات رسميا بشأن مقتل عبد الحكيم صحراوي، القيادي في تنظيم داعش الإرهابي بمنطقة الساحل الإفريقي.

وكانت تقارير قد رجحت أن تكون القوات الفرنسية نجحت في استهداف صحراوي خلال عملية بارخان العسكرية.

وحسب تلك التقارير فقد يكون قتل في السابع عشر من الشهر الجاري، في عملية للقوات الفرنسية، عبر هجوم بطائرات مسيرة على الحدود بين مالي والنيجر.

وهي ضربة جديدة للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، بعد نحو شهرين من الإعلان الرسمي عن مقتل القيادي في ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال.

وتأتي عملية مقتل صحراوي، وفق مراقبين، للرد على الهجوم الذي استهدف سياحا فرنسيين، ومرافقيهم من النيجر.

وكان صحراوي ظهر في تسجيل مصور بثته وسائل الإعلام وكان يقوم فيه بذبح العمدة السابق لمنطقة آجورا 2019 على غرار عمليات الذبح التي نفذها التنظيم في كل من سوريا والعراق.

كذلك قاد الصحراوي مواجهات عنيفة وغير مسبوقة بين تنظيمي داعش والقاعدة في مالي، خلفت العديد من القتلى والأسرى، ويعتقد أن المواجهات بين التنظيمين الإرهابيين تعود لأسباب أيديولوجية.

أما التحرك العسكري الجديد، في حال ثبوته، فيأتي ليعزز ما أعلنت عنه وزيرة الدفاع الفرنسي، فلورانس بارلي، حين شددت أن عملية "بارخان" الفرنسية في الساحل الإفريقي مستمرة.

تأكيدات الوزيرة الفرنسية حملت في طياتها وفق خبراء، رسالة واضحة بأن تطورات الوضع السياسي رغم تأزمها، لن تثني فرنسا عن الاستمرار في معركتها ضد الإرهاب، التي تعتبر باريس أن نهايتها لا تزال بعيدة.

وفي ظل وضع سياسي مضطرب في مالي، وغيرها من دول المنطقة، فإن المخاوف الدولية من تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في الساحل قد تجد مبررا لها، بسبب إمكانية استفادة هذه الجماعات من حالة الفوضى في هذا البلد، وغياب التنسيق بين دول أخرى، مما قد يشكل بيئة خصبة لنشاط الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم داعش في هذه المناطق.

وهي مناطقُ تسعى التنظيمات الإرهابية لتحويلها إلى قاعدة بديلة، بعد انحسارِ حضورها في سوريا والعراق.

قــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــا

فايز السراج يناقش مع وزير الدفاع التركي الأوضاع في ليبيا والتنسيق الأمني

 

شكري يؤكّد أنّ حكومة الوفاق لم تحسن قراءة موقف السيسي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تكشف مقتل قيادي داعشي ذبح بيديه على أيدي القوّات الفرنسية تقارير تكشف مقتل قيادي داعشي ذبح بيديه على أيدي القوّات الفرنسية



GMT 02:29 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي
 صوت الإمارات - حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي
 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 02:25 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 صوت الإمارات - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 05:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الأزرق يسيطر على أحدث الديكورات الداخلية للمنازل

GMT 15:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشيز كيك بجبن الفيتا والكراميل والتوفي

GMT 00:53 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 10:49 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"هوندا" تعرض النسخة الجديدة من "فيت" و "جاز" في طوكيو

GMT 15:37 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

هدف عالمي للفرعون محمد صلاح في شباك "جينك" البلجيكي

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز وأهم إهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الثلاثاء

GMT 13:00 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

"سكودا سوبيرب" 2019 في مصر تفقد 20 ألف جنيه من سعرها

GMT 23:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفضل العطور النسائية في 2019

GMT 15:10 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الكتب المطبوعة تساعد على تحقيق متعة القراءة البطيئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates