الجالية اللبنانية في روما تُعبِّر عن تضامنها مع المُتظاهرين وتدعو إلى محاكمة الفاسدين
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكَّدوا ضرورة وضع خطة واضحة لإعادة النشاط إلى قطاع السياحة

الجالية اللبنانية في روما تُعبِّر عن تضامنها مع المُتظاهرين وتدعو إلى محاكمة الفاسدين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجالية اللبنانية في روما تُعبِّر عن تضامنها مع المُتظاهرين وتدعو إلى محاكمة الفاسدين

تجمّع عشرات اللبنانيين أمام السفارة اللبنانية في روما
بيروت ـ كمال الأخوي

تجمّع عشرات اللبنانيين أمام السفارة اللبنانية في روما دعما للمتظاهرين في لبنان وأنشدوا النشيد الوطني وسلموا رسالة إلى السفارة.
وقال الناطق باسم المحتشدين أمام السفارة "للوكالة الوطنية للإعلام" إنهم جاءوا من كل أنحاء إيطاليا ليعبروا عن تضامنهم مع المتظاهرين المسالمين الذين يطالبون بأبسط الحقوق الإنسانية، وأكدوا موقفهم الداعي إلى استقالة الحكومة.

وأضافوا في بيان لهم أنه "في ظل الأوضاع الاقتصادية الخطيرة التي يعانيها وطننا الحبيب والتي وصلت إلى حافة الانهيار وأدت إلى تدني المستوى المعيشي للمواطن اللبناني الذي أصبح يئن من الفقر والعوز وانعدام فرص العمل وعدم تطوير البنى التحتية وغيرها من الخدمات الأساسية، تطالب الجالية اللبنانية في إيطاليا الحكومة اللبنانية إعلان حال طوارئ اقتصادية واتخاذ سلسلة من الإجراءات السريعة والجدية لمعالجة هذه الأزمة لتفادي انهيار الاقتصاد اللبناني ولإنقاذ الوطن من الأخطار المحدقة التي تتربص به وتهدد مصيره في حال لم تتم المعالجة السريعة والفورية لهذه الأزمة الاقتصادية الاجتماعية".

ودعت إلى "استعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة المفسدين والفاسدين، واستعادة الأملاك البحرية التي تم وضع اليد عليها بطرق غير شرعية، وإقرار الضرائب التصاعدية على الأثرياء، ورفع الحصانات ورفع السرية المصرفية، والتصويب على منظومة المصارف، والتدقيق بكل ما أنفقته الصناديق (خصوصا مجلس الإنماء والإعمار منذعام 1993). تطهير الأجهزة الرقابية والقضائية من الفاسدين. إقرار قوانين لشفافية المعلومات والمناقصات العامة وإنهاء إعفاءات رسوم سوليدير، وإلغاء الاحتكار في قطاع الاتصالات وتخفيض رسوم الاتصالات والإنترنت، وتخفيض رسوم طيران الشرق الأوسط وإلغاء الامتيازات، وعدم فرض ضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود. فرض ضرائب على الأملاك البحرية. التقشف في الإنفاق داخل الدولة. فرض ضريبة عادلة حسب الدخل على المقتدرين. تخفيض مرتبات ومخصصات الوزراء والنواب والسياسيين والدبلوماسيين. إيقاف التوظيف السياسي العشوائي في القطاع العام. التوقف عن الاقتراض الخارجي إلا للمشاريع التي تدر عائدا بالنقد الأجنبي ويتم من خلاله سداد القروض. تنفيذ مشاريع بنية تحتية مفيدة للاقتصاد والمواطن".
وبينوا: "إعطاء أولوية قصىوى لزيادة الإنتاج خاص الزراعي والصناعي، وإقرار ضمان الشيخوخة. منح الجنسية اللبنانية لأولاد اللبنانيات المتزوجات من أوروبي. وضع خطة واضحة لإعادة النشاط لقطاع السياحة الحيوي الذي يشكل تاريخيا رافدا مهما من روافد النقد الأجنبي. توفير بيئة مناسبة للمستثمرين. زيادة الإيرادات من خلال زيادة الضريبة على الأرباح والضريبة على القيمة المُضافة. عدم المساس بحقوق المتقاعدين المدنيين والعسكريين. تطوير قطاع خدمات الرعاية الصحية حق لكل مواطن يكفله الدستور، يهدف هذا البرنامج إلى توفير الرعاية الطبية المجانية الى الفقراء والمسنين وأصحاب الدخل المتدني، والتوسع في المستشفيات الحكومية المجانية مع وجود مراقبة وضمانات للوصول لمستوى الخدمات الصحية طبقاً للمعايير الدولية في البلاد المتقدمة، وأن يكون القطاع التعليمي مجاناً حتى الدراسات العليا، وإعطاء أهمية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي بما أنه لا تنقصنا الكفاءات الوطنية في شتى المجالات".

قد يهمك أيضًا :

اللبنانيون يتظاهرون لليوم الخامس وترقب لخطوة الحريري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجالية اللبنانية في روما تُعبِّر عن تضامنها مع المُتظاهرين وتدعو إلى محاكمة الفاسدين الجالية اللبنانية في روما تُعبِّر عن تضامنها مع المُتظاهرين وتدعو إلى محاكمة الفاسدين



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates